ضبط تاجر حبوب هلوسة في خليج البنمة بالقبة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
ألقى جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع القبة – أم الرزم، القبض على شخص متورط في الاتجار بأقراص الهلوسة، وذلك بعد ورود معلومات موثوقة حول نشاطه الإجرامي.
وتم تكليف وحدة التحريات بمتابعة القضية وجمع الأدلة اللازمة، وفتح محضر جمع استدلالات بالتنسيق مع النيابة العامة، التي منحت الإذن باتخاذ الإجراءات القانونية.
وأسفرت العملية عن ضبط المدعو “ع. م. خ. أ”، من مواليد 1987، ليبي الجنسية، أعزب، ويقيم بمنطقة خليج البنمة، حيث وُجد بحوزته 20 قرصًا من نوع ترامادول (شرطان)، وقطعتان من مادة بنية يُشتبه بأنها مخدر الحشيش، ونصف قرص أحمر يُشتبه بأنه من نوع ترامادول، بالإضافة إلى أداة تعاطٍ (برطمان) ومبلغ مالي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مجدداً.. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس طحين من المساعدات “الأمريكية- الإسرائيلية” / فيديو
#سواليف
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم الأربعاء، صورًا جديدة لحبوب مخدرة وجدها مواطن فلسطيني في #كيس_طحين بدير البلح تسلمه من مراكز توزيع #المساعدات_الأمريكية_الإسرائيلية، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
مجدداً.. فلسطيني يعثر على حبوب مخدرة في كيس طحين من المساعدات "الأمريكية- الإسرائيلية"، في قطاع غزة. pic.twitter.com/KaBunyLO6R
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 2, 2025وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد كشف يوم الجمعة، وجود #أقراص_مخدرة داخل #أكياس_الطحين القادمة من #مصائد_الموت، معتبرًا ذلك جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية “عربات جدعون” في غزة ويطلق “الأسد ينهض” 2025/07/02وعبر عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدّرة من نوع «Oxycodone» (مسكن آلام مخدر من عائلة المواد الأفيونية)، داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية.
وأوضح المكتب أنه وثق إفادات 4 مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين، مضيفًا: «الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طحنت أو أذيبت عمدا في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر».
وحمّل الإعلامي الحكومي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن استخدام إسرائيل المخدرات كـ «وسيلة ناعمة في حرب قذرة» ضد المدنيين واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن مساعدات ومعونات، يعدّ جريمة حرب وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بإغلاق مراكز «مصائد الموت»، التي وصفها بأنها تحولت إلى أدوات يومية لـ«القتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة»