البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعية شاملة في المطارات بمناسك الحج .. صور
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
انطلقت اليوم قافلة مجمع البحوث الإسلامية لتوعية الحجاج بمناسك الحج بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر، حيث تبدأ القافلة تنفيذ برنامجها التوعوي في مطارات وموانئ الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب – شيخ الأزهر بضرورة تكثيف جهود التوعية خاصة في المواسم الدينية والتواصل المباشر مع الناس لتلبية احتياجاتهم المعرفية.
ووجه الأمين العام الوعاظ والواعظات قبيل انطلاق القافلة بضرورة مراعاة الرفق واللين في التعامل مع الحجيج، استحضارًا لقول النبي ﷺ: «بَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّروا ولا تُعَسِّروا»، خاصة وأن جمهوركم في هذه القافلة كثير منهم من كبار في السن أو مرهقون من السفر يحتاجون إلى دعم كامل في أداء هذه الفريضة المباركة.
كما أوصى الأمين العام أعضاء القافلة بأهمية استخدام اللغة المناسبة والتحدث باللغة التي يفهمها الحاج العربية المبسطة، وتجنب المصطلحات الفقهية المعقدة دون شرح، مع التزام الوقار في الهيئة، والابتسامة الترحيبية التي تبعث الطمأنينة والثقة، واستحضار النية فيما تقومون به من أعمال، مؤكدًا على أهمية الابتعاد عن الخلافات الفقهية وعدم التدخل في جدال حول مسائل خلافية، بل يفضل اختيار أيسر الأقوال المعتبرة إن طُلب منك فتوى.
تابع «الجندي» قائلًا: «من الضروري جدًا تعزيز الروح الإيمانية وأن تذكروا الحجاج بأن الحج عبادة عظيمة وفرصة لمغفرة الذنوب والتجدد الإيماني»، لافتًا إلى ضرورة مراعاة التواضع وحسن الخلق في التعامل مع جميع الحجاج دون تمييز، والاعتماد على الأدوات الحديثة في عملية شرح وتيسير المناسك كلما أمكن ذلك، وأيضًا الاهتمام بتوجيه الرسائل الموجزة والمؤثرة، وعدم استخدام أسلوب التخويف المفرط أو الترهيب من العذاب فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية الحجاج الحج وعاظ وواعظات الأزهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء حملة «عربات جدعون» في غزة وتونس تستعد لإطلاق «قافلة الصمود»
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق داخل قطاع غزة تحت مسمى “عربات جدعون”، تتضمن شن ضربات جوية ونقل قوات ميدانية للسيطرة على مناطق داخل القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي: “خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم “حماس”.
وأضاف أدرعي: “ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب”.
وتزامن ذلك مع تصعيد إسرائيلي كثيف استهدف شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن “القصف الجوي والمدفعي تركز على الجزء الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان، وأودى بحياة العشرات بينهم نساء وأطفال خلال الليل”، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا منذ صباح الخميس بلغت 250 قتيلاً.
“قافلة الصمود” التونسية: تحرك شعبي لكسر الحصار
في المقابل، وفي خطوة ميدانية تضامنية، أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وبدعم من عدد من المنظمات الوطنية، عن تنظيم “قافلة الصمود”، وهي قافلة برية تضامنية ستنطلق من العاصمة التونسية في 14 يونيو المقبل، في اتجاه قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية.
ووفقًا للمنظمين، فإن القافلة تُعد تحركًا تضامنيًا، إنسانيًا وشعبيًا، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة والسماح بدخول آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية المتكدسة في العريش ورفح منذ أكثر من عامين دون إذن بالعبور.
وتضم القافلة عددًا من أبرز الهيئات الوطنية التونسية، منها: الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عمادة الأطباء، جمعية المحامين الشبان، المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع.
وفي تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، وصف وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك وأحد منسقي القافلة، هذه المبادرة بأنها “صرخة تونسية في وجه الحصار”، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط التحرك الرمزي، بل تحقيق فعل ميداني ضاغط يسلط الضوء على ملف الحصار أمام الرأي العام الدولي.
وأشار نوار إلى أن القافلة لن تحمل مساعدات جديدة، بل تطالب بالسماح بدخول مساعدات جاهزة ومتراكمة منذ عامين، منها ما أصبح غير صالح للاستخدام، ومنها ما يزال صالحًا، لكن الحصار يمنع دخوله، على حد تعبيره.
وأوضح أن هناك تنسيقًا عابرًا للحدود مع منظمات المجتمع المدني في ليبيا ومصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في تحرك جماعي منسق، مع وجود دعم شعبي ومدني واسع.
كما كشف نوار عن مفاوضات لعبور القافلة من معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا، للوصول إلى الأراضي المصرية، مؤكداً استعداد الشركاء الليبيين للمشاركة، وأن هناك مفاوضات وتنسيق مع منظمات مصرية أيضًا.
وأشار إلى التحضير لبيان عالمي بمشاركة منظمات دولية تنشط في مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في محاولة لتوحيد الجهود وتنظيم حملة عالمية متزامنة لكسر الحصار.
عملية طعن في القدس المحتلة
وفي تطور ميداني موازٍ، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة أربعة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، في عملية طعن وقعت مساء الجمعة في حي التلة الفرنسية بالقدس الشرقية المحتلة.
وذكرت شرطة الاحتلال أن منفذ العملية تم تحييده بإطلاق النار عليه، دون أن توضح هويته على الفور، وأكدت أن التحقيق جارٍ لمعرفة دوافع العملية، وسط تعزيزات أمنية في محيط القدس.
وعقب العملية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا رسميًا اعتبرت فيه أن “عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.
وأكدت الحركة أن “تصاعد المقاومة هو خيار شعبنا للدفاع عن نفسه وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا”.