حددت دار الإفتاء المصرية، أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام، مشيرة إلى أن مشروعية الأضحية مثبتة في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]. والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه.

وأشارت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني.

هل يجوز رمي الجمرات عن الغير دون إذن مسبق؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز صيام بعض أيام العشر من ذي الحجة وليس كلها؟.. الإفتاء توضحكيف تغسّل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟.. الإفتاء توضح الطريقة الشرعية الصحيحةما اليمين الغموس وهل لها كفارة؟.. الإفتاء تجيب«أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ».. حكم قول «بلى» داخل الصلاة أو خارجها | دار الإفتاء تجيبهل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟ .. دار الإفتاء تجيب

وتابعت الإفتاء، أن علماء المسلمين أجمعوا على مشروعية الأضحية والأفضل فيها الإبل، ثم البقر ويشمل الجاموس أيضًا، ثم الغنم، ثم المعز، ثم شرك في بدنة، ثم شرك في بقرة. 

وذكرت دار الإفتاء عددا من أقوال الفقهاء، ومنهم ما قاله أبو حنيفة والشافعي، وقال به مالك في الهدي، ولأنه ذبح يتقرب به إلى الله تعالى فكانت البدنة أفضل كالهدي، ولأنها أكثر ثمنًا ولحمًا وأنفع للفقراء، ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِلَ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا» أخرجه البيهقي في "سننه". والإبل أغلى ثمنًا وأنفس من الغنم. والذكر والأنثى في كل ذلك سواء؛ لأن الله تعالى قال: ﴿لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ﴾ [الحج: 34]، ولم يقل ذكرًا ولا أنثى، ولأنه إذا كان لحم الذكر أوفر فلحم الأنثى أرطب فتساويا، وفي "المغني" لابن قدامة (9/ 439): [قال القاضي: جذع الضأن أفضل من ثني المعز] اهـ.

وأما عن أقل سن للأضحية، فأوضحت الإفتاء أن في الإبل ما له خمس سنين، ومن البقر ما له سنتان، ومن الضأن ما له ستة أشهر، ومن المعز ما له سنة، أما الصغير من البقر والجاموس فهو ما كان أقل من سنتين، وتجزئ الشاة عن واحد، والبدنة والبقرة عن سبعة؛ سواء أراد جميعهم القربة أو بعضهم القربة والباقون اللحم؛ لما روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال: "نَحَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ" رواه مسلم وأبو داود والترمذي. 

طباعة شارك دار الإفتاء الإفتاء أفضل أنواع أضحية من الأنعام أفضل أنواع أضحية أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام دار الإفتاء تحدد أفضل أضحية للعيد من أنواع الأنعام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء من الأنعام أفضل أنواع للعید من الله ع

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: لا حرج في صيام عاشوراء ولو وافق السبت

صراحة نيوز – أكدت دائرة الإفتاء العام أن صيام يوم عاشوراء سنة نبوية مستحبة، حتى لو وافق يوم السبت، لوجود سبب شرعي مشروع يدعو إلى صيامه، مستندة إلى أحاديث نبوية شريفة دلت على فضل هذا اليوم ومكانته. وأوضحت الدائرة أن عاشوراء، وهو اليوم العاشر من محرم، هو اليوم الذي نجّى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، فصامه موسى شكرًا لله، وصامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، كما ورد في الصحيحين.

وأضافت الإفتاء أن الأكمل في صيام عاشوراء أن يصوم المسلم أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، وإن لم يتيسر له فليصم التاسع مع العاشر أو الحادي عشر معه، وإن اقتصر على العاشر فقط جاز ذلك، مؤكدة أن مراتب صيامه ثلاث، أدناها إفراده وأعلاها صيام ثلاثة أيام. كما شددت على أن صيام عاشوراء لا يُكره حتى وإن صادف يوم السبت، مستندة إلى أقوال العلماء، ومنهم الإمام الرملي الذي بيّن أنه لا كراهة عند وجود سبب شرعي كصيام عاشوراء.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صيام عاشوراء فقط؟.. رأي الشرع
  • الإفتاء توضح حكم الترتيب بين صلاة الفجر وسنته
  • الإفتاء: لا حرج في صيام عاشوراء ولو وافق السبت
  • هل يجوز صوم يوم عاشوراء فقط دون تاسوعاء؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز ترك صيام يوم تاسوعاء؟.. الإفتاء توضح
  • حكم صيام يوم تاسوعاء.. الإفتاء تجيب
  • حكم الصلاة على النبي في الميكرفون آخر الأذان
  • السلام رسالة الإسلام.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
  • أفضل ما يقال في يوم عاشوراء