أكثر من 100 ألف يتظاهرون في هولندا ضد مجازر الاحتلال بقطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
تظاهر نحو 100 ألف شخص، الأحد، في مدينة لاهاي الهولندية احتجاجًا على سياسة الحكومة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات بوقف الدعم العسكري والسياسي لتل أبيب وفرض عقوبات عليها.
وجرى تنظيم المظاهرة في ميدان "مالييفلد" تحت شعار "ارسموا خطًا أحمر من أجل غزة"، بمشاركة أكثر من 80 منظمة محلية ودولية، بينها "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" وفروع محلية لمجموعات داعمة لفلسطين وجمعيات إنسانية تُعنى بالنساء والأطفال.
وارتدى المتظاهرون ملابس حمراء رمزية، في إشارة إلى "الخط الأحمر" الذي يطالبون الحكومة برسمه تجاه أفعال إسرائيل في قطاع غزة.
ووفق البيانات الرسمية، بلغ عدد المشاركين أكثر من 70 ألفًا، فيما أعلنت منظمة "أوكسفام نوفِيب" (Oxfam Novib) المشاركة في التنظيم أن العدد تجاوز 100 ألف متظاهر.
وفي كلمات ألقيت خلال المظاهرة، أشار المتحدثون إلى أن مئات الأشخاص في غزة قضوا جوعًا منذ آذار/مارس الماضي، منتقدين صمت الحكومة الهولندية تجاه "الانتهاكات الإسرائيلية".
وطالب المتظاهرون حكومة رئيس الوزراء ديك شوف، باتخاذ موقف أكثر حزمًا، ووقف كافة أشكال الدعم لإسرائيل، بما في ذلك الدعم العسكري، وفرض عقوبات حقيقية.
كما أعربوا عن خيبة أملهم من عدم إحراز تقدم في لقاءات نيسان/أبريل الماضي، بين الحكومة وبعض المنظمات الحقوقية.
وأفاد بيان نشرته "العفو الدولية" على موقعها بأن حكومة شوف، "لا تزال ترفض رسم خط أحمر رغم انتهاكات إسرائيل المتكررة لقوانين الحرب، وترفض اتخاذ إجراءات لإنهاء سياسة الإفلات من العقاب".
وسار المتظاهرون خلف لافتة كُتب عليها "ارسموا خطًا أحمر من أجل غزة"، ورددوا شعارات من قبيل "حكومة شوف لا تسمع"، و"يا حكومة العار، أيديكم ملطخة بالدماء"، و"هولندا تدفع، إسرائيل تقصف"، و"فلسطين حرة"، و"لا سلام تحت الاحتلال"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا قتل الأطفال".
وشملت مسيرة المتظاهرين المرور من أمام "قصر السلام"، حيث مقر محكمة العدل الدولية، وكذلك البرلمان الهولندي، قبل أن تعود إلى نقطة الانطلاق.
ويُعد هذا الحدث أكبر مظاهرة داعمة لفلسطين في هولندا خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما أفادت منظمات حقوقية محلية.
So called ‘leaders’ are turning a blind eye to the genocide in Gaza ????????
But all over the world people are rising.
Over 100,000 people outside The Hague demanding:
Expel ???????? from the UN
Sanctions now
The Hague now
Recognise Palestine ???????? today.
pic.twitter.com/aOmPxXnJ4v
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لاهاي غزة هولندا فلسطين فلسطين غزة لاهاي هولندا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يشكل رقمًا محوريًا في المعادلة السياسية الإسرائيلية، نظرًا لما وصفه بـ"ازدواجية سجله السياسي"، إذ يُنسب إليه تحقيق عدد من الإنجازات الكبرى لإسرائيل، إلى جانب تحمّله مسؤولية بعض من أكبر إخفاقاتها.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استطاع استغلال فشل تمرير مشروع قانون حل الكنيست في منتصف الشهر الماضي لصالحه، عبر التحرك سياسيًا وإعلاميًا لترويج ما اعتبره "انتصارًا" على إيران، من خلال الهجوم الذي استهدف أراضيها والإشارة إلى تراجع في برنامجها النووي – وهو الملف الذي يشكل أولوية إسرائيلية منذ عقدين.
وأوضح أن هذه التطورات وفّرت لنتنياهو حالة من "النشوة السياسية" المؤقتة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المطلق في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أن هذه المكاسب لا تلغي التحديات التي يواجهها في الداخل، وأبرزها التحقيقات المستمرة بشأن هجوم 7 أكتوبر، الذي يرى كثيرون أنه كشف عن قصور كبير في أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية.
وأشار أبو شامة إلى أن الحرب ضد إيران أسهمت في تحسّن طفيف في شعبية نتنياهو، بحسب استطلاعات الرأي، لكن هذا التحسن سرعان ما بدأ في التراجع مع استمرار الحرب في غزة، وتفاقم الخسائر العسكرية والاقتصادية، إلى جانب تعثّر صفقة تبادل المحتجزين.
واعتبر أن استمرار الحرب في غزة بات عبئًا سياسيًا على نتنياهو، مع تنامي الخلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتآكل قدرة الحكومة على تعبئة الرأي العام خلف أهدافها، ما يضع مستقبل نتنياهو السياسي في مهب التفاوضات الجارية في الساعات الأخيرة، والتي قد تحدد مصير هذه الحرب، وبالتالي مصير بقائه في الحكم.