اختبار بطارية Galaxy S25 Edge يكشف النتائج.. ليست سيئة كما توقّع البعض
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
يبدو أن هاتف Galaxy S25 Edge من سامسونج سيكون أكثر هواتف عام 2025 إثارة للجدل، بفضل تصميمه النحيف جدًا، ولكن أيضًا بسبب بطاريته الصغيرة التي تثير كثيرًا من علامات الاستفهام.
فالهاتف مزود ببطارية سعتها 3900 ميلي أمبير/ساعة، وهي أقل حتى من البطارية الموجودة في هاتف Galaxy S25 العادي، الذي يأتي بشاشة أصغر ولكنه يحمل بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير/ساعة.
تم إجراء ثلاث اختبارات رئيسية لاستهلاك البطارية، وجاءت النتائج مخيبة للآمال أولهم تصفح الإنترنت (أخف اختبار باستخدام سكربت لتدوير صفحات الويب)حيث سجل الهاتف 16 ساعة و40 دقيقة، أي أقل بساعتين تقريبًا من Galaxy S25 العادي، وبفارق أكبر عن S25 Plus وS25 Ultra.
ثانيهم بث الفيديو على يوتيوب، حيث حقق الهاتف 7 ساعات و44 دقيقة، وهو أداء أقل قليلًا من Galaxy S25 الصغير.
ثالثهم ألعاب ثلاثية الأبعاد (3D Gaming) استمر الهاتف لمدة 9 ساعات و38 دقيقة، وهو أقل من جميع طرازات Galaxy S25 الأخرى.
فيما يُقدّر متوسط زمن تشغيل الشاشة (Screen-on Time) عند 6 ساعات و22 دقيقة، أي أقل من Galaxy S25 العادي الذي يُتوقع أن يستمر لحوالي 7 ساعات.
في تصنيف البطاريات الذي أُجري على مدار السنوات الأخيرة، جاء هاتف Galaxy S25 Edge في المرتبة 86، وهو ما يجعله أقرب إلى نهاية القائمة، وإن لم يكن في القاع تمامًا.
مقارنة مع هواتف أخرىورغم هذه النتائج المتواضعة، فإن الهاتف يتفوق على بعض الأجهزة متوسطة المواصفات، من أبرزها، iPhone 16eحصل على 6 ساعات و4 دقائق،Galaxy A35 حصل على 6 ساعات و12 دقيقة، وهاتف Galaxy S24 FE حصل على نتيجة مقاربة تبلغ 6 ساعات و20 دقيقة.
التقييم الأوليبشكل عام، لا يُعد عمر البطارية في Galaxy S25 Edge ممتازًا، لكنه أيضًا ليس كارثيًا.
وبدأت الاختبارات الواقعية بعد تركيب شريحة SIM في الهاتف، ومن المتوقع أن تُنشر تجربة شاملة ومفصلة لعمر البطارية في مراجعة Galaxy S25 Edge خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هاتف Galaxy S25 من سامسونج Galaxy S25 Edge من Galaxy S25
إقرأ أيضاً:
تصرف نبوي عظيم الأجر يجهله البعض .. أمين الإفتاء يكشف عنه| فيديو
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يُقابل الإساءة بالإحسان؛ يُؤجر أجرًا عظيمًا عند الله، لا حد له، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح- ردًا على سؤال من إحدى المتصلات- أن النبي ﷺ تحمّل الأذى بصبر عظيم، وضرب مثالًا بقوله لأهل مكة بعد الفتح: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وهي مرتبة أخلاقية رفيعة تدعو المسلمين إلى التسامح والعفو.
وأشار ربيع إلى أن العفو لا يعني بالضرورة العودة للمحبة، بل يكفي أن يمتنع الإنسان عن رد الأذى، وأن يعتزل ما يؤذيه دون أن يُسيء.
وأكد أن الله وعد من يعفو ويُصلح بأجر عظيم، فقال: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، وهذا الأجر لم يُحدد لعِظم قيمته عند الله.
التدخين حرام شرعا
في فتوى عن حكم التدخين، أكد الدكتور هشام ربيع أن التدخين بجميع أنواعه حرام شرعًا، موضحًا أن الحكم الشرعي هنا يأتي تابعًا لما قرره الأطباء، الذين أجمعوا على أن التدخين مضر بالصحة وقد يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "نقول إنه حرام؛ بناء على كلام الأطباء، ويدخل فيه مش التدخين فقط، بل أي شيء يسبب ضررًا أو أذى للإنسان".
وواصل قائلًا: "بلاش ندخل في المسألة وكأنها عادية، حلال وحرام وكفى، بعض الناس يقول: 'حرام؟ خلاص، أهو إحنا بنشربه وبنحرقه'، وهذا فيه تنمر على الأحكام الشرعية، والتنمر على أحكام الشرع خطر جدًا".
وأشار إلى أن الحكم قد يتغير فقط إذا تغير توصيف الأطباء، قائلًا: "لو الأطباء قالوا قدام مثلًا إن التدخين لا يضر- وهذا مجرد افتراض جدلي-؛ يتغير حكم الشرع بناءً عليه".
وأكد أن المنظمات الصحية العالمية والأطباء أكدوا بما لا يدع مجالًا للشك ضرر التدخين، مضيفًا: "حتى بيع وشراء السجائر والمتاجرة فيها يدخل تحت هذا الحكم".