هل يتسبب أجر الخادمة في انفصال زوج وزوجته بالقاهرة الجديدة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
ذهبت زوجته لطلب الطلاق، وقدمت تسوية بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وطالبت بإنهاء الخلافات بعد استحاله العشرة بينها وزوجها واتهمته بالبخل وإلحاق الضرر المادى والمعنوى بها بعد امتناعه عن سداد أجر الخادمة طوال 7 أشهر مدة هجره لها بمسكن الزوجية.
وذكرت الزوجة فى طلبها أن زوجها دائم الخلاف معها حال إنفاقها أى نفقات خاصة بها، وبالرغم من يسار حالته المادية يرفض منحها مصروف شخصي، ويعنفها ويدفعها للاستدانة، وقدمت ما يثبت دخله الذى يتجاوز 100 ألف جنيه شهريا وفقا لتحريات الدخل.
وأكدت :" اقمت دعوى لإلزامه بأجر الخادمة الذى تراكم عليه-واعتياده على سداد تلك النفقات أثناء مكوثه معهم بنفس المنزل -، فرد بدعوى نشوز، وعندها قررت الطلاق للضرر، ، ليمتنع بعدها عن السؤال عن أبنه وتعنت وقرر معاقبتي، وأمتنع عن منحى حقوقى الشرعية، وتحايل على القانون بالشهود الزور حتى يسقط حقى عقابا لى على طلب الانفصال".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية فرض أجر الخادمة، وجعله لا يرتبط بمنزلة الزوجة بالنظر إلى حسبها وأنها ممن تخدم، بل يقتصر النظر على حالة الزوج المالية ، وشدد إلى أنه إذا اتجهت المحكمة إلى فرض أجر خادم فإنه يتعين أن تكون الزوجة قد أقامت الدليل على تواجد الخادم بالفعل فى خدمتها وقت الفرض فلا يكفى القول بأنها سوف تستقدم خادما بعد صدور الحكم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي تعويض أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يؤكد على ضرورة تفعيل مبادرات التأهيل للزواج لخفض نسب الطلاق
قدم الدكتور عادل عبد الهادي، استشاري الصحة النفسية، نصائح قيمة للشباب المُقبل على الزواج في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وارتفاع نسب الطلاق، مشددًا على أهمية اختيار الشريك بناءً على «الأخلاق والدين والقيم» وليس فقط الوضع المادي، مطالبًا الأسر بالتخفيف من الأعباء المادية على الشباب، مؤكدًا على ضرورة تفعيل مبادرات التأهيل للزواج لخفض نسب الطلاق في مصر، مستشهدًا بتجربة ماليزيا الناجحة في هذا الصدد، والتي خفضت نسب الطلاق بشكل كبير بعد تطبيق «رخصة زواج» تتضمن تأهيلاً نفسياً واجتماعياً.
وحذر «عبد الهادي»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج «أنا والناس»، المذاع على قناة «النهار»، من ظاهرة اللجوء إلى السوشيال ميديا لعرض المشكلات الشخصية وطلب النصيحة، مؤكدًا أن هذه الظاهرة «سيئة جداً» لأنها تُبنى على «نقص معلومات أو معلومات خاطئة» يُقدمها أشخاص غير متخصصين أو ليس لديهم دراية كاملة بظروف صاحب المشكلة.
وأوضح أن تبادل المشكلات الشخصية على الملأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعكس أحيانًا «مشكلة نفسية وطاقة مكبوتة» لدى صاحبها، ويجعل الآخرين يحكمون على حياته من خلال «أفكارهم وأحاسيسهم هم» وليس بناءً على فهم حقيقي، ناصحًا الجمهور بضرورة التوقف والتفكير: «أنت عندما تنشر هذا البوست مالذي ستستفيده؟، طب أنت متأكد إن حد هيقول لك معلومة صحيحة؟».
وشدد على أن الاعتماد على آراء غير المتخصصين عبر الإنترنت قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة تضر بالعلاقات، مستشهدًا بقصة سيدة أدت بها نصيحة خاطئة من صديقة عبر السوشيال ميديا إلى الانفصال، معقبًا: «التصرف ده تصرف خطأ بيخلي الناس تحكم عليك أنت من خلال أفكارك ومن خلال إحصائيات ومن خلال كلمات معينة بيقروها».
وحذر من ظاهرة لجوء الأطفال والشباب، خاصة في الفئة العمرية من 13 إلى 14 عامًا فما فوق، إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل «شات جي بي تي» لمشاركة أسرارهم وطلب المشورة، في ظل غياب الاحتواء الأسري، مؤكدًا أن «شات جي بي تي برنامج ذكاء اصطناعي، هل سيعطي مشاعر مع المعلومات؟» داعيًا أولياء الأمور إلى «ألا يتركوا أبناءهم مع الإلكترونيات بشكل مُبالغ فيه» وضرورة توفير الدعم العاطفي لهم لتجنب بحثهم عن المشاعر خارج الأسرة.
حصاد 2023.. 12 حالة طلاق داخل الوسط الفني في عام انفصال النجوم
التعبئة والإحصاء: حالة طلاق كل دقيقتين.. والقاهرة تحتل المرتبة الأولى
«سابت البيت وطلبت الطلاق».. إحالة المتهم بالشروع في قتل زوجته بالحدائق