العلاقة بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية معقدة تاريخيًا..
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: جمعه الحمداني..
كانت الولايات المتحدة تعتبر منطقة الخليج العربي ذات أهمية استراتيجية كبيرة بسبب احتياطيات النفط والغاز.
الولايات المتحدة لديها وجود عسكري قوي في المنطقة.
ويتجلى ذلك في القواعد العسكرية والتسهيلات العسكرية في دول مثل البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة.
دول الخليج العربي خاصة السعودية والإمارات وقطر لديها تحالفات أمنية وعسكرية مع الولايات المتحدة وتستورد الكثير من الأسلحة الأمريكية. هذا يعزز الاعتماد العسكري لهذه الدول على الولايات المتحدة ويخلق قيدًا على تغيير مسار توجهها إلى مصادر تسليح أخرى.
فيما يتعلق بإيران فإن الولايات المتحدة الأمريكية لديها سياسة معقدة تجاهها وتتراوح بين فرض العقوبات والضغوط القصوى.
في عام( 2018) انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وأعادت فرض العقوبات. يبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى ممارسة الضغط على إيران من خلال هذه العقوبات وقد تطالب إيران بتغييرات في سياساتها أو حتى إسقاط حكومتها.
دول الخليج العربي خاصة السعودية والإمارات.. لديها مخاوف أمنية من إيران وقد تدعم السياسات الأمريكية التي تهدف إلى الحد من نفوذ إيران في المنطقة…
لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الدول ستكون قادرة على التأثير بشكل كبير على السياسات الأمريكية تجاه إيران.
*العوامل المؤثرة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران
– *الصراعات الإقليمية..
العلاقات بين إيران ودول الخليج العربي متوترة بسبب الخلافات حول الجزر الإماراتية والمشاكل البحرينية.
– *البرنامج النووي الإيراني..
الولايات المتحدة قلقة من تطوير إيران لبرنامج نووي عسكري وتفرض عقوبات اقتصادية على إيران.
– *التحالفات العسكرية..
الولايات المتحدة لديها تحالفات عسكرية مع دول الخليج العربي وتوفر لها الدعم العسكري والتسليح.
من الصعب التنبؤ بنجاح الولايات المتحدة في إسقاط الحكومة الإيرانية أو عهب باتجاه حرب قد تكلفها ثمن باهض وربما تلتجئ لخيارات أخرى مثل الحرب الاقتصاديه ..
حيث أن الشعب الإيراني لديه تاريخ من المقاومة ضد الضغوط الخارجية.
العقوبات الأمريكية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في إيران ولكنها قد تعزز أيضًا الدعم الشعبي للحكومة الإيرانية وقد تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية
مع حركة مجاهدي خلق الايرانيه وقد تزودهم بما يحتاجونه من أموال واسلحه قد يخلخل الداخل الإيراني وقد يجعل فيه عدم الثقه بين الشعب والحكومه منا يعزز الفرص أكثر..
وربما سيكون التمويل خليجي بقياده امريكيه خليجيه لجعل خلخله في الوضع الداخلي الإيراني لتكون هنالك ثغرات امنيه تحاول تلك الجماعات الدخول من خلالها..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: دول الخلیج العربی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا إيذاءها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها.
جاء ذلك في تدوينة لترامب على منصة "تروث سوشيال" الأمريكية.
وأكد ترامب، أنه "لا داعي للقلق بشأن الصين، وأن كل شيء سيكون على ما يرام".
وأضاف: "مرّ الرئيس الصيني شي جين بينغ، بفترة عصيبة. إنه لا يريد أن تقع بلاده في كساد، وأنا أيضا لا أريد ذلك".
ترامب أردف: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها".
والخميس، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض قيود جديدة على صادرات العناصر الأرضية (المعادن) النادرة، أو نقل معدات أو معلومات تتعلق بإنتاجها أو معالجتها وذلك لـ"دواع تتعلق بالأمن القومي".
وتنص القيود الجديدة على حصول المصدرين للمعادن النادرة على ترخيص تصدير من الوزارة.
والجمعة، أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100 بالمئة على الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية (30%)، اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل، كما ستطبق ضوابط تصدير على جميع البرمجيات الحساسة.
وقال ترامب، إن الصين أرسلت رسالة "عدائية للغاية"، تشير إلى أنها ستفرض اعتبارا من الأول من نوفمبر، ضوابط تصدير واسعة النطاق على جميع المنتجات التي تُنتجها تقريبا، بل وحتى على بعض المنتجات التي لا تُصنع لديها، واصفا هذا الموقف بأنه "عدواني جدا" في مجال التجارة.
استعدادات لاحتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى
كثّفت إسرائيل خلال الساعات الماضية استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط مؤشرات على احتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى، بعد صدور أوامر عاجلة بتحريك الوحدات الخاصة ونقل عدد من المعتقلين إلى مراكز الإفراج.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وضع وحدات خاصة في حالة تأهب داخل قطاع غزة تحسبا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في أي لحظة، بعد ورود تقديرات أمنية بإمكانية تسريع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق قبل يوم غد الاثنين.
وفي موازاة ذلك، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر مباشرة بالبدء في إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحة أن السلطات باشرت نقل المعتقلين من خمسة سجون إلى مرافق خاصة استعدادا لبدء التنفيذ.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت مصادر حقوقية إن سلطات الاحتلال جمعت عددا من الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجن النقب وسجن عوفر، تمهيدا للإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة.
وأقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على الأسرى ومعاملتهم معاملة مهينة أثناء تجميعهم في سجن النقب، إذ ظهروا مقيدين ومعصوبي الأعين وأجبروا على خفض رؤوسهم، بينما يحيط بهم عناصر من قوات الاحتلال، وفق ما وثقته لقطات فيديو.
ووصف مكتب إعلام الأسرى المشاهد بأنها “توثيق جديد لسياسة الإذلال الممنهج”، مشيرا إلى أن ما جرى يثير القلق بشأن التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية خلال تنفيذ الصفقة.