محافظ أسيوط: توريد 132 ألف طن قمح لـ 28 موقعاً تخزينياً حتى اليوم
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قال اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط إنه تم توريد 132 ألف طن قمح محلي لـ 28 موقعاً تخزينياً منتشرة بمراكز ومدن المحافظة منذ بداية موسم التوريد حتى اليوم وفقاً للضوابط المنظمة مشيراً إلى استمرار أعمال الحصاد والتوريد لموسم 2025 بكفاءة وانتظام حيث تم حصاد 182 ألف فدان من المساحة المزروعة بالقمح هذا الموسم التي بلغت 188 ألفاً و149 فداناً على مستوى المحافظة.
وأكد المحافظ على أهمية التنسيق والتعاون بين مديرية التموين برئاسة خالد محمد وكيل الوزارة، ومديرية الزراعة برئاسة المهندس خميس محمد وكيل الوزارة بالإضافة إلى تضافر الجهود مع اللجان المشكلة للمتابعة الميدانية لضمان انتظام التوريد وحل أي مشكلات قد تواجه الموردين داعياً المزارعين إلى الاستمرار في توريد محصول القمح لافتاً إلى صرف مستحقات الموردين خلال 48 ساعة كحد أقصى تحفيزاً لعمليات التوريد مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للمزارعين وتذليل العقبات أمام توريد محصول القمح في سهولة ويسر نظراً لدوره الهام في تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح وتحقيق الأمن الغذائي لمصر وهو ما تعمل عليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تعزيز الأمن الغذائيوأضاف محافظ أسيوط أن عمليات استلام الأقماح تتم وفقاً للضوابط والمعايير التي حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، مع الالتزام بضمان جودة المحصول وسهولة الإجراءات دعماً لجهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الأمن الغذائي الوطني موضحاً أن الدولة وفرت كافة الإمكانات اللازمة لإنجاح موسم التوريد من خلال توفير التسهيلات والدعم اللازم للمزارعين وجاهزية مواقع الاستلام والتخرين التي تصل الطاقة التخزينية الإجمالية لها إلى 160 ألف طن.
فيما أعلن المحافظ ـ في وقت سابق ـ عن تخصيص عدة خطوط ساخنة تعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين وتيسير عملية التوريد عبر الأرقام: (114) و (2135858/ 088) و (2135727/ 088) و(2135670/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامج تليجرام رقم (01066628906) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء لتلقى البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط قمح محلي موسم التوريد توريد محصول القمح الأمن الغذائي محافظ أسیوط ألف طن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تخريج 200 طفل ضمن برنامج صرخة لدمجهم في التعليم المجتمعي
أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط على أهمية حماية الأطفال من كافة أشكال العنف، ومواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، مشددًا على ضرورة إعادة دمج الأطفال في المنظومة التعليمية سواء من خلال المدارس النظامية أو التعليم المجتمعي، بالإضافة إلى فصول محو الأمية، مع العمل على تحسين سبل المعيشة والتمكين الاقتصادي للأسر، وذلك في إطار دعم الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتعزيز قدرات الأسرة المصرية، بما يواكب أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وشدد المحافظ على ضرورة تفعيل دور لجان الحماية العامة والفرعية في رصد الأطفال المعرضين للخطر وإحالتهم للجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لكافة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتنمية المجتمعات المحلية، وتحقيق تكامل الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام المحافظة، برئاسة ولاء مسعود، شاركت في الحفل الختامي لتخريج 200 طفل بمرحلتي التعليم المجتمعي في مركزي أبوتيج ومنفلوط، ضمن برنامج "صرخة" الذي تنفذه هيئة "تير دي زوم" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، تحت شعار: "التمكين من خلال التعليم والتعلم في مصر".
وأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن البرنامج يستهدف دمج نحو 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عامًا ممن كانوا منخرطين في سوق العمل، من خلال تعزيز وعيهم بحقوقهم، وتوجيه طاقاتهم نحو أنشطة تعليمية ومجتمعية إيجابية تساهم في الحد من ظاهرة عمل الأطفال.
وتضمن الحفل تقديم عروض تعريفية بمكونات المشروع، والأنشطة المرتبطة بحماية الأطفال، إلى جانب استعراض جهود التدريب والتأهيل والمشاركة المجتمعية، والتدريب المهني، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الفنية التي قدمها الأطفال المشاركون في البرنامج.
شهد الفعالية كل من وليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، ومحمد حسن الديب، رئيس مركز ومدينة أبوتيج، وحاتم قطب، ممثل هيئة "تير دي زوم"، إلى جانب أعضاء اللجان المجتمعية والعامة لحماية الطفل، وممثلي جمعيات تنمية المجتمع المحلي بالمركزين.