وزير الطاقة يشرف على افتتاح اللقاء السنوي لإطارات مجمّع سونلغاز
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، على افتتاح اللقاء السنوي لإطارات مجمّع سونلغاز، وذلك بمقر مركز التكوين المهني والإداري ببن عكنون.
وأعرب وزير الدولة، في كلمته الافتتاحية، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الموعد السنوي الهام. الذي أصبح تقليدًا راسخًا لتقييم الأداء واستشراف آفاق تطوير أحد أهم أركان المنظومة الطاقوية الوطنية.
كما توجه بشكره إلى القائمين على تنظيم هذا اللقاء، مُشيدًا بروح الالتزام والتشاور التي تميز العلاقة بين الوزارة والمجمع.
واستعرض الوزير، بالمناسبة، حصيلة إنجازات مجمع سونلغاز خلال سنة 2024، والتي عرفت تقدمًا ملحوظًا في مجالات ربط المناطق الصناعية والفلاحية والمناطق النائية بالكهرباء والغاز. وتعميم أجهزة الكشف عن أحادي أكسيد الكربون.
إلى جانب إطلاق مشاريع الطاقات المتجددة، خاصة برنامج 3200 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
كما نوّه الوزير بالنجاح الكبير الذي حققه المجمع في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024، رغم موجات الحر القياسية. بل وتمكنه من الحفاظ على نسق تصدير الطاقة نحو تونس. وبهذا الخصوص.
وأشار إلى أن نسبة التغطية بالكهرباء بلغت أكثر من 99% على المستوى الوطني، ونسبة التغطية بالغاز نحو 70%.
ومن جهة أخرى، ثمّن الوزير النتائج المعتبرة التي حققها المجمع على المستوى الدولي، من خلال تسجيل رقم قياسي في حجم صادراته الذي بلغ 268 مليون يورو خلال سنة 2024. وذلك بفضل صادرات الكهرباء والمعدات الكهربائية والخدمات التقنية والتكوينية.
كما أشار إلى انخراط سونلغاز في مشاريع استراتيجية كبرى على غرار “ممر الهيدروجين الجنوبي” SoutH2 Corridor. ومشروع الربط الكهربائي “MEDLINK” مع إيطاليا.
وفيما يتعلق بالتحضير لصائفة 2025، شدّد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف هياكل المجمع ومديريات الطاقة. وضمان الجاهزية التامة لمحطات الإنتاج والنقل والتوزيع، تحسبًا للطلب المتزايد على الكهرباء خلال موسم الصيف.
كما دعا إلى مواصلة جهود التحول الرقمي وتحسين نوعية الخدمة العمومية، وضمان استمرارية التموين. وترشيد الاستهلاك وتعزيز حوكمة الأداء.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التزام وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بمرافقة مجمع سونلغاز ومساندته لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
مؤكدًا أن ثقة الدولة في هذا المجمع الوطني العريق وفي كفاءاته، راسخة وقوية، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الطاقوي والتنمية الوطنية المستدامة. تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
كما شهد هذا الحدث إطلاق الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة المنظمة من طرف مجمع سونلغاز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
صراحة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية دور الشباب كشركاء في عملية البناء والتحديث المستمر للدولة في مساراتها الثلاثة، واعتبارهم قوى فاعلة ومؤثرة داخل الأحزاب السياسية، يمثلون الحاضر ويسهمون في رسم ملامح المستقبل وبنائه.
وأشار إلى أن الأردن استطاع تجاوز جميع التحديات الداخلية والخارجية لبناء نموذج ديمقراطي خاص به، إلى جانب الحفاظ على أمنه واستقراره، في ظل وجود قيادة حكيمة قادرة على فهم التوازنات الإقليمية والدولية.
ولفت، خلال لقائه اليوم الأربعاء عددا من شابات وشباب حزب “عزم”، إلى أن الشباب يشكلون العنوان الأبرز في مشروع التحديث السياسي، حيث أُتيحت لهم بيئة تشريعية وسياسية ضامنة لممارسة دورهم في الحياة السياسية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة بالحياة العامة.
كما بيّن العودات أن الحكومة تعهدت، خلال الرد على كتاب التكليف السامي وبيان الثقة، بالعمل على إعداد دراسة شاملة لقانون الإدارة المحلية، والذي سيخضع خلال المرحلة المقبلة لسلسلة من المشاورات والحوارات مع مختلف الجهات، بهدف الوصول إلى قانون يحقق أعلى درجات التوافق الوطني، ويسهم في النهوض بدور البلديات كمؤسسات أهلية تقوم بدورها التنموي والخدماتي في مختلف مناطق المملكة.
من جانبهم، أكد شباب حزب “عزم” أهمية دعم الشباب لإيجاد بيئة حقيقية لترسيخ مفاهيم سياسية تسهم في بناء فكر شبابي، من خلال برامج فعّالة تمكّنهم من المشاركة السياسية، وتشجعهم على الانخراط في العمل السياسي بما يعزز الوعي الوطني القائم على الفهم والحرص وحب الوطن.
وأشادوا بالقوانين والتشريعات التي سُنت وساهمت في انخراط الشباب بالعمل السياسي، وبناء جيل قادر على الفهم الحقيقي للحياة السياسية والعمل الحزبي، والمساهمة في بناء الأردن الحديث.
كما شددوا على ضرورة تمكين الشباب للانخراط في العمل البرلماني من خلال توسيع القاعدة الحزبية، وتعزيز دور الشباب والمرأة في المشاركة الحزبية السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن، وهو ما أراده جلالة الملك عند تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ترسيخًا لدور الأحزاب في الوصول إلى برلمان ذي أغلبية حزبية وحكومات برلمانية.