قنا تفوز بمراكز متقدمة في مسابقات المسرح المدرسي الجمهورية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
فازت مديرية التربية والتعليم بقنا، اليوم الاثنين، بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة العروض المنهجية للمرحلة الابتدائية، حيث شارك في المنافسات طلاب مدارس "قنا الابتدائية المشتركة"، و"السادات الابتدائية المشتركة" التابعتين لإدارة قنا التعليمية، ومدرسة "خالد بن الوليد الابتدائية المشتركة" التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية.
كما حقق توجيه التربية المسرحية بالمديرية المركز الخامس على مستوى الجمهورية في مسابقة "التربية الخاصة" للعام الدراسي 2024–2025، بمشاركة مدارس التربية الفكرية، معهد النور للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بنين التابعة لإدارة قنا التعليمية.
وهنأ هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، المدارس الفائزة، موجهًا الشكر لفريق العمل المشارك في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدًا بالجهود المتميزة المبذولة للوصول إلى مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، وذلك تحت إشراف سومية عبدالفتاح، مدير عام الشئون التنفيذية، وتنفيذ حنان سليمان، موجه عام التربية المسرحية بالمديرية.
وأكد وكيل الوزارة أن مدارس التربية الخاصة تشهد تطورًا ملحوظًا وخدمات متميزة ورعاية كبيرة تُقدم للطلاب، مشيرًا إلى أهمية مشاركتهم في الأنشطة الفنية والثقافية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برعاية الوزير محمد عبداللطيف. كما شدد على حرص الدولة على دعم الطلاب من ذوي الهمم وتوفير كافة المقومات اللازمة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا وزارة التربية فكر رحلة محمد قنا اليوم وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم اليوم الإثنين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجع حمادي وكيل وزارة التربية والتعليم طلاب مدارس التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم والتعليم وزارة التربية والتعليم بقنا وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا موجه عام مدرسة الأمل المركز الثالث على مستوى الجمهورية مسابقة العروض المنهجية
إقرأ أيضاً:
التسرب المدرسي .. معضلة وفقر
أول دراسة وقعت في يدي عن التسرب المدرسي، كانت للدكتورة ثويبة البروانية، تفاجأت بالرقم الكبير الذي استمر كبيرا إلى اليوم .ولم أعد أفهم لماذا لا يستطيع جهاز ضخم كجهاز التربية والتعليم معالجة هذه المعضلة كما يسميها التربويون، رغم إلزامية التعليم الذي اعتمد مع التعديلات للنظام الأساسي للدولة.
لقد دأب البعض على إلقاء اللوم على أن التعليم ليس إلزاميا، وأن هذا هو السبب، ومع إلزامية التعليم لم نجد أي فرق في أرقام التسرب المدرسي، فقد استمر التسرب والهدر البشري، ولم يعد ما يقال عن عمالة الأطفال بسبب عوز الأسر مقنعا أبدا.
إذن الإشكالية في الإجراءات التنفيذية، وفي الواقع اليومي المعاش للطالب، حيث يطالب التربويون بدور أكبر للمرشد الأكاديمي، ومعه الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي ورائد الصف ومدير المدرسة، ومن ورائهم دعم ومساندة وخطط وعمل جهاز التربية والتعليم العتيد.
إن التسرب المدرسي يلقي عبئًا أكبر على نظام التوظيف، فهناك مخرجات غير متعلمة تعليمًا ماهرًا تكبر وتصبح باحثة عن عمل، وإذا لم تحصل على عمل، فقد تنساق إلى الفراغ والانحراف والجريمة، وتلقى عبئا أكبر على صندوق الحماية، وإلا فالفقر والعوز والحرمان سيبتلعها في دائرته القاتلة.
دول كثيرة حولنا استطاعت النجاح في معالجة التسرب المدرسي، ونحن مع العديد والكثير من الدراسات وتوصياتها؛ لا يزال الأمر يراوح مكانه.
التربية والتعليم نظام متكامل يربي ويعلم الطفل إلى أن يكبر، ليصبح مواطنا قادرا على التعلم والعمل بكفاءة واقتدار مدى الحياة، وقادرا على العيش، وقادرا على أن يكون عضوا فعالا في مجتمعه.
ما فائدة مدرسة لا تستطيع الاحتفاظ بطفلها وطالبها على مقاعد الدراسة حتى يكمل تعليمه الأساسي على الأقل أو ينال دبلوم الثانوية العامة.
فاقد بشري خطير، وهدر للإمكانيات المالية والبشرية على السواء، فالتسرب المدرسي نسبته عالية جدا ومرتفعة، وإجراء الدراسات حول الظاهرة المعضلة بداية الطريق، ونهايته أن نحقق الإنجاز الحقيقي بتقليل نسب التسرب إلى أدنى حد وبنسب مقبولة تربويًا حسب اليونسكو والمؤسسات التربوية العالمية.
د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة