الاتحاد الأوروبي يرحب بتقرير اللجنة الاستشارية الليبية ويدعو إلى الالتزام بالمسار السياسي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثات الدول الأعضاء لدى ليبيا بإصدار الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية، معتبرة إياه خطوة مهمة في العملية السياسية.
ودعا البيان كافة الأطراف الليبية إلى نبذ المبادرات الأحادية والالتزام بمسار سياسي يفضي إلى رؤية وطنية مشتركة، وانتخابات ذات مصداقية، وتوحيد المؤسسات، وتحقيق استقرار طويل الأمد.
كما حثّ البيان المؤسسات والأطراف الليبية على العمل بشكل بناء مع مقترحات اللجنة الاستشارية، مشددا على ضرورة وقف التصعيد في طرابلس، والتمسك بالهدنة، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبنية التحتية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى حل الخلافات عبر الحوار السلمي بدعم من البعثة الأممية، مؤكدا رفض استخدام القوة والالتزام بالمساءلة عن الانتهاكات.
وأصدرت البعثة الأممية تقريرا يتضمن خيارات لمعالجة القضايا الخلافية التي تعيق الانتخابات، قدمتها اللجنة الاستشارية، مشيرة إلى أنه يعد كنقطة انطلاق لحوار وطني واسع يهدف لتجاوز الجمود السياسي وتمهيد الطريق نحو انتخابات وطنية.
ويحلل التقرير أبرز نقاط الخلاف التي تعرقل المسار الانتخابي، مثل شروط الترشح وتوقيت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتشكيل حكومة جديدة، ويقترح أربعة خيارات رئيسية كخارطة طريق ممكنة، منها إجراء الانتخابات معا أو بشكل منفصل، أو اعتماد دستور دائم أولا، أو تشكيل لجنة حوار سياسي جديدة.
المصدر: بعثة الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.