الغرفة التجارية بالإسكندرية تستقبل وفد روسي لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، وفد روسي تجاري لبحث سبل التعاون، بحضور ومشاركة القنصل العام لروسيا الاتحادية بالإسكندرية كارين فاسيليان، ووفد من غرفة التجارة والصناعة بإقليم كراسنودار، والمكتب التجاري الروسي بمصر، وعدد من الشركات الروسية.
وجاء ذلك بحضور أحمد حسن نائب رئيس غرفة الإسكندرية، وأعضاء مجلس الإدارة أشرف أبو إسماعيل و محمود مرعي ورانيا نصير و أحمد الكاتب، و بسنت قاسم مستشار العلاقات الخارجية.
وأكد أحمد حسن نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، خلال كلمته أهمية زيادة التعاون المشترك بين الجانبين المصري والروسي في مختلف المجالات، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري المصري الروسي.
وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراييجي بين مصر وروسيا، تساهم في تعزيز التعاون بين الطرفين، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضًا السياحي والسياسي بين البلدين.
في نفس السياق أكد قنصل دولة روسيا بالإسكندرية، كارين فاسيليان، عمق العلاقات المصرية الروسية، مضيفًا أن مكانة مصر متفردة بالنسبة لدولة روسيا.
وأضاف أن الهدف من اللقاء بحث سبل التعاون بين الشركات المصرية والروسية في عدة مجالات، خاصة القطاع الغذائي والطاقة الكهربائية والتعدين والمنشأت الطبية ومصانع اللحوم والمجازرو مزارع الدواجن والقطن والورق.
ولفت إلى أن هناك رؤية مستقبلية لتنفيذ العديد من الاتفاقيات والشراكات لدعم وتعزيز العلاقات مع مصر وجذب القطاع الخاص الروسي للسوق المصري، مؤكدًا أن هناك العديد من الشركات الروسية لديها الرغبة في فتح أسواق جديدة ومشاريع بمصر.
كما تم خلال اللقاء عقد لقاءات ثنائية مشتركة بين الشركات المصرية والروسية لبحث آليات التعاون بين الجانبين في مجالات عدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الغرفة التجارية روسيا القنصل العام
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: أوروبا غير جاهزة للتسوية الدائمة للحرب الأوكرانية
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إنّ الربط بين النزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا وبين المعادن النادرة؛ لا يعكس حقيقة الموقف الروسي، موضحاً أن موسكو ترى أن هناك انطباعاً قديماً مفاده أن المعسكر الغربي يسعى إلى تفكيك روسيا ونهب مواردها، وهو ما يُعد أحد عناصر التوتر المتراكم بين الجانبين.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن المعادن ليس مطروحاً في السياق الروسي عند تناول جذور الأزمة.
وأوضح زاسبكين، أن السبب الجذري للتصعيد على الساحة الدولية يعود إلى توسع حلف الناتو والتوجهات العدوانية الغربية، واصفاً الدور الأوروبي في هذا السياق بأنه الأكثر حدّة.
وذكر أن مشروع أوكرانيا خلال العقود الثلاثة الماضية، بُني على عداء متواصل تجاه روسيا، مع تصوير أوكرانيا وكأنها عدو تاريخي دائم لبلاده، وهو ما اعتبره وضعاً غير طبيعي يستوجب تصحيحه.
وأشار الدبلوماسي الروسي السابق، إلى أن روسيا تعتبر أن إنهاء هذه الحالة الشاذة في العلاقات مع أوكرانيا؛ ضرورة، وأن ذلك يفرض معالجة جذرية تعيد العلاقات إلى وضع طبيعي، بعيداً عن التصعيد الذي غذّته السياسات الغربية المستمرة منذ سنوات طويلة.
وبشأن آفاق الحل، قال “زاسبكين” إن الأسلوب الأساسي المعمول به حالياً هو “الحسم العسكري”، لافتاً إلى أنه في حال توافر إمكانية للتوصل إلى تسوية من خلال مفاوضات دبلوماسية؛ فسيكون ذلك أفضل بكثير.
وشدد في الوقت نفسه على أن نظام كييف والدول الأوروبية غير جاهزين حتى الآن للانخراط في حوار جدي يفضي إلى تسوية دائمة للنزاع القائم.