وزارة النقل: تقدم أعمال تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تواصل وزارة النقل تنفيذ أعمال الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة - العلمين - مطروح) بوتيرة متسارعة وجودة عالمية.
وأظهرت أحدث المشاهد الجوية حجم الإنجاز الكبير في أعمال تركيب القضبان وتشطيبات المحطات، حيث يعكس هذا المشروع العملاق ملحمة وطنية يُسطرها المهندسون والعمال المصريون بكفاءة واقتدار، تتجسد في شق الجبال، ومد خطوط السكك الحديدية، وتنفيذ البنية التحتية لمحطات النقل الحديثة.
وتعد شبكة القطار الكهربائي السريع أحد المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية لخدمة أهداف التنمية الشاملة، حيث تمتد لتغطي كافة أنحاء الجمهورية، لتصبح شرايين تنمية تربط بين المدن الجديدة والقائمة، والمناطق العمرانية والصناعية والزراعية والسياحية.
وستسهم الشبكة في:
خدمة المناطق الصناعية مثل (حلوان – 15 مايو – برج العرب – 6 أكتوبر – المنيا الجديدة – أسيوط الجديدة).
ربط المناطق السياحية بأنواعها المختلفة (الثقافية، الدينية، التاريخية، والشاطئية)، مثل الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر.
ربط مناطق الإنتاج الزراعي الحديثة مثل (الدلتا الجديدة، مستقبل مصر، غرب المنيا، توشكى، شرق العوينات) بموانئ التصدير ومراكز الاستهلاك.
تعزيز التكامل بين وسائل النقل المختلفة (السكك الحديدية – الطرق – المطارات – الموانئ البحرية والجافة)، لتحقيق النقل متعدد الوسائط.
تحفيز التنمية العمرانية المستدامة وإنشاء محاور لوجستية تربط بين شمال وجنوب البلاد، وبين البحرين الأحمر والمتوسط.
كما توفر الشبكة آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتُعد خطوة كبيرة نحو تقليل الانبعاثات وتحقيق بيئة أنظف، بما يواكب رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل القطار الكهربائي السخنة تركيب القضبان
إقرأ أيضاً:
تقدم أشغال الخط فائق السرعة الجديد بالدار البيضاء
زنقة 20 ا متابعة
تشهد مدينة الدار البيضاء تقدماً ملحوظاً في أشغال إنجاز الخط فائق السرعة (TGV)، حيث تتواصل التدخلات على مستوى مقطع محطة الوازيس والمحطة الجنوبية المستقبلية، التي يُرتقب إنشاؤها بالقرب من محطة الكليات.
وتشمل هذه الأشغال، التي تندرج في إطار توسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة بالمملكة، عدداً من الترتيبات التقنية، من بينها إقامة قناطر جديدة، وتحديث شبكات الاتصالات، فضلاً عن تهيئة البنيات التحتية المرتبطة بسير القطارات.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن تكلفة هذا الشطر من المشروع تُقدّر بحوالي 500 مليون درهم، وهو ما يعكس حجم الاستثمار الموجه لتعزيز الربط السككي داخل العاصمة الاقتصادية، وتسهيل التنقل بين الجهات مستقبلاً.
ويندرج هذا المشروع ضمن رؤية شمولية تهدف إلى جعل الدار البيضاء منصة رئيسية للربط السككي السريع، خاصة في ظل التوسع العمراني والضغط المتزايد على وسائل النقل.