أشاد رئيس الاتحاد الأفريقي للدراجات ياوا الكوميه، بالتنظيم الجيد للبطولة الأفريقية للمضمار والتي أقيمت خلال الشهر الجاري في مضمار الدراجات باستاد القاهرة الدولي، موضحا أن المضمار الموجود في مصر هو الثالث أفريقيا من حيث القدم ووقت الإنشاء، ويأتي بعده مضمار جنوب أفريقيا ثم مضمار نيجيريا، ولكن المضمار المصري الأكثر حداثة وتطورًا ومواكبة للمعايير الدولية.

وكشف رئيس الكونفدرالية الأفريقية للدراجات، عن تطلع الاتحاد الأفريقي للدراجات إلى إنشاء مركز دولي للدرجات في مصر على غرار ذلك الموجود في رواندا، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن يتم إنشاء المركز في عهد رئيس الكونفدرالية السابق الدكتور وجيه عزام في سانت كاترين، ويتم حاليا استئناف العمل به لاستكماله.

وثمن قدرة مصر على تنظيم البطولات والفاعليات الرياضية الكبرى وتطبيق البروتوكولات المتعارف عليها في مثل هذه الأحداث؛ حيث شهدت البطولة الأفريقية للمضمار عرضا بالأعلام للدول المشاركة وهو ما يمثل احتفاءً بالوفود التي تزور مصر وكان نقطة إيجابية وأمرًا لافتًا لاقى استحسان كل المشاركين الذين شعروا بالتقدير لهم.

وقال إن انتخاب الكابتن أيمن علي حسن لرئاسة الاتحاد المصري للدراجات أواخر العام الماضي، أمر جيد؛ حيث إنه بمثابة ضخ دماء جديدة بفكر مختلف في شرايين الاتحاد، بعدما كانت الإدارة السابقة متواجدة لفترات طويلة وهو ما جعل هناك شيء من الروتين في النظام الإداري للاتحاد، بينما هناك حالة من النشاط والفعالية تحت قيادة المجلس الحالي.

وأكد أنه يتم العمل والتعاون مع رئاسة الاتحاد المصري للدراجات، وتقديم كل الدعم له وهو ما حدث بالفعل خلال البطولة الأفريقية للمضمار التي أقيمت في القاهرة؛ وشهدت مثال واقعي على هذا التعاون المثمر والبناء لصالح اللعبة.
ووجه الشكر للدولة المصرية على دعمها الرياضة وهو ما عبر عنه إنشاء المضمار الأكثر تطورًا في المنطقة والذي كان له دور كبير في دعم اللعبة وانتشارها على مستوى القارة وشجع الكثير من اللاعبين على ممارسة لعبة المضمار والتنافس في المسابقات العالمية.

وأكد أن هناك 143 لاعبًا أفريقيا محترفا في الدراجات وهناك أمل وطموح لزيادة هذا العدد في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن أهم التحديات التي تواجه اللعبة وانتشارها وتطورها في القارة الأفريقية هو الأدوات؛ لاسيما في مناطق وسط وغرب القارة؛ حيث إن الدول الأفريقية في الشمال ساعدها قربها من أوروبا على شراء واستحداث الأدوات الحديثة للاعبي الدراجات.

ولفت إلى أن من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في لعبة الدراجات، عدم وجود حكم دولي أفريقي في الجيل الحالي؛ حيث كان في السابق هناك حكام دوليين أفارقة ونسعى أن يتم تأهيل عدد من الحكام الحاليين ليكونوا حكام دوليين وهم قريبين من هذا، مؤكدا أن الحكم العام للبطولة الأفريقية للمضمار التي أقيمت في القاهره كان أوروبيا من بولندا.
 

طباعة شارك الأفريقي للدراجات مضمار القاهرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأفريقي للدراجات مضمار القاهرة الأفریقیة للمضمار وهو ما

إقرأ أيضاً:

اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل

انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الأربعاء 21 مايو، اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للتحضير لقمة رفيعة المستوى، تجمع رؤساء دول وحكومات الجانبين. ويُعد هذا اللقاء، الثالث من نوعه، فرصة نادرة تؤكد عمق التشابك بين قضايا أفريقيا وأوروبا، خاصة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها النظام العالمي.

وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من الدول الأفريقية، حيث حضر نحو 35 وزيراً. إلا أن غياب دول الساحل الثلاث ـمالي وبوركينا فاسو والنيجرـ كان لافتاً، إذ لم يدع الاتحاد الأفريقي، المسؤول عن تنظيم الجانب الأفريقي هذه الدول في هذه التحضيرات. ويأتي هذا الغياب في ظل تزايد التحديات الأمنية في منطقة الساحل، مما يثير تساؤلات عن موقف هذه الدول من الشراكة الأفريقية-الأوروبية.

تركزت المناقشات على قضايا أمنية واقتصادية عدة، منها الصراعات المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، إلى جانب دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الساحل، رغم الإشارة إليها بشكل مقتضب في مشروع البيان المشترك.

وبرز الملف الأمني كأولوية رئيسية، حيث أكد الوزراء ضرورة تعزيز التعاون السياسي والأمني بين الجانبين في مواجهة التحديات التي تهدد النظام متعدد الأطراف، منها تصاعد موجة التضليل الإعلامي والتحديات الجديدة الناتجة عن التوترات الدولية.

صورة جماعية للمشاركين في المؤتمر (وكالة الأناضول)

وعلى الصعيد الاقتصادي، شكل تعزيز العلاقات والتعاون بين أفريقيا وأوروبا محوراً أساسياً، خصوصاً من خلال الاستثمارات الأوروبية في مجالات الطاقة والبنية التحتية على المستويين الإقليمي والقاري. كما تم التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لإنجاح منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية.

إعلان

وأبرز الوزراء الأفارقة الحاجة إلى إعادة توازن العلاقات الاقتصادية مع أوروبا، مع تأكيد ضرورة تطوير الصناعة المحلية وتحويل المواد الخام داخل القارة، ما يساهم في خلق فرص عمل وزيادة القيمة المضافة والابتكار.

وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع التعاون مع الاتحاد الأفريقي في مجالات إستراتيجية مثل المواد الخام الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية للنقل، بما يعزز الشراكة بين القارتين.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تقلبات جيوسياسية متسارعة وصراعات دولية تعيد تشكيل موازين القوى، مما يجعل الشراكة الأوروبية-الأفريقية أكثر أهمية من أي وقت مضى في السعي للحفاظ على الاستقرار والتنمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • السودان على بعد خطوة من العودة إلى البيت الأفريقي
  • بالتزامن مع يوم أفريقيا.. جامعة القاهرة تطلق مؤتمرا دوليا بشأن الاستثمار في القارة
  • الاتحاد الدولي للدراجات يزور الرياض لمتابعة تحضيرات “بطولة العالم الحضرية”
  • اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل
  • مدبولي يناقش مع جامعة أكسفورد علاجًا جديدًا للأورام وتأسيس مركز بحثي بمصر
  • السبكي: أكثر من ثلثي دول القارة الأفريقية ليس لديها استراتيجية وطنية للتمويل الصحي
  • رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية
  • ولد الرشيد يدعو إلى إصلاح الإتحاد البرلماني الأفريقي
  • نفوق الدواجن| هل هناك فيروسات وبائية أصابت الفراخ بمصر؟