اجتماع في الإليزيه لبحث الأزمة بين الجزائر وباريس
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
عُقد اجتماع خُصّص لبحث الأزمة مع الجزائر في الإليزيه في خضم تعليق كل أشكال التعاون بين باريس والجزائر، وفق ما أفادت مصادر حكومية أمس لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت هذه المصادر إن «اجتماعاً عُقد في الإليزيه لمناقشة الوضع مع الجزائر»، موضحة أن اللقاء ضم الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء فرنسوا بايرو، ووزير الخارجية جان نويل بارو، ووزير الداخلية برونو ريتايو، ووزير العدل جيرالد دارمانان.
وأدى تأييد ماكرون في 30 من يوليو (تموز) 2024 خطة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية إلى أزمة حادة بين الجزائر وفرنسا. لكن في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أحيا اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، الأمل في إرساء مصالحة بين البلدين. لكن مجدداً قطعت كل قنوات التواصل مجدداً. وفي حين كان من الممكن الإبقاء على مستوى معين من التعاون في مجال الهجرة في بداية العام، على الرغم من الخلافات، تراجع هذا التعاون إلى أدنى مستوى، في وقت تسعى فيه وزارة الداخلية الفرنسية إلى ترحيل عشرات الجزائريين، الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، لكن السلطات الجزائرية تعيد من هؤلاء أكثر مما تستقبل، خشية تخطي الطاقة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز.
في غضون ذلك، لا يزال مصير الروائي الجزائري – الفرنسي بوعلام صنصال مصدراً إضافياً للتوتر. وأوقف صنصال (75 عاماً) في مطار الجزائر يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وحُكم عليه في 27 مارس (آذار) الماضي بالحبس لمدة خمس سنوات، وذلك لإدانته بتهمة «المساس بوحدة الوطن» في تصريحات لصحيفة «فرونتيير» الفرنسية، المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، تبنّى فيها موقف المغرب، الذي يفيد بأنّ أراضيه سلخت عنه لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وإلى الآن لم تلقَ دعوات فرنسية عدة أطلقت، لا سيما من جانب ماكرون شخصياً، من أجل إطلاق سراحه، أو منحه عفواً رئاسياً، أي تجاوب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا سنغافوريا لبحث التعاون في النقل البحري
استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وفدًا سنغافوريًا برئاسة مدير قطاع جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة التجارة والصناعة السنغافورية، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون بين مصر وجمهورية سنغافورة في مجالات النقل البحري والموانئ.
وخلال الزيارة، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات تشغيل الموانئ، التبادل التجاري، والمشروعات الاستثمارية اللوجستية، انطلاقًا من النتائج الإيجابية للقاء المشترك الذي جمع بين قيادات البلدين مؤخرًا.
أبدى الوفد السنغافوري إعجابه بالرؤية الاستراتيجية لتطوير ميناء الإسكندرية، مقدرًا ما شهده الميناء من تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية على الأصعدة اللوجستية والتشغيلية والاستثمارية.
وفي هذا السياق، قدمت الهيئة عرضًا تقديميًا يسلط الضوء على المشروعات الاستثمارية والتوسعية التي أُقيمت ضمن خطة تطوير الميناء، بالإضافة إلى جهود الربط بين الموانئ البحرية والبرية والنقل متعدد الوسائط، تحقيقًا للتكامل مع شبكة النقل الوطنية.
واشتملت زيارة الوفد على جولة ضمت متحف الميناء، الأرصفة البحرية، وكذلك محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض، حيث اطلع الوفد على تطور البنية التحتية بالميناء ، والمعايير التشغيلية المتبعة، في إطار الإطلاع على آليات العمل والتشغيل عن قرب.
أكد الجانبان في ختام الزيارة على أواصر الصداقة القائمة بين البلدين، وعلى استعدادهم لتفعيل التعاون في مجالات النقل البحري بالميناء و المشروعات الاستثمارية، حيث تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تحقيق شراكة استراتيجية في ضوء الفرص الواعدة والتطلعات المستقبلية.