ترمب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا.
وكتب ترمب على منصته، «تروث سوشال»: «اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟». يأتي إعلان ترمب عقب اتفاق موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول، الأسبوع الماضي، على تبادل ألف أسير من كل جانب.
من جهته، قال مصدر عسكري أوكراني، الجمعة، إن عملية تبادل الأسرى مع روسيا لا تزال جارية ولم تكتمل بعد.
وأجرت روسيا وأوكرانيا عمليات تبادل أسرى عدة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022. وأطلق كل من الجانبين سراح 205 جنود أسرى في عملية تبادل مماثلة بوقت سابق هذا الشهر. وفي سياق منفصل، أعلن الكرملين، هذا الأسبوع، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترمب ناقشا صفقة تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وروسيا. ورفض بوتين مساعي الرئيس الأميركي لوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الأمريكي ترمب دونالد ترمب روسيا عملیة تبادل
إقرأ أيضاً:
«برجيل» يعلن إجراء أول عملية من نوعها لزراعة مضخّة الشريان الكبدي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مستشفى برجيل للجراحة المتطورة عن نجاح الفريق الجراحي في إجراء أول عملية من نوعها لزراعة مضخّة الشريان الكبدي (Hepatic Artery Infusion Pump – HAIP)، لعلاج مريض في العقد السادس من العمر كان يعاني من سرطان القولون المنتشر إلى الكبد، وذلك في إنجاز طبّي غير مسبوق على مستوى دولة الإمارات، ومنطقة الخليج.
وكشفت الفحوصات والتقييم الطبي أن الأورام المنتشرة في الكبد لدى المريض كانت غير قابلة للاستئصال بالوسائل التقليدية، حيث قرر الفريق الطبي تنفيذ خطة علاجية متكاملة شملت استئصال الورم الأصلي في القولون وزراعة مضخة لضخ العلاج الكيماوي عبر الشريان الكبدي لتصل مباشرة إلى الكبد.
وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية الجراحية المبتكرة والمعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأميركية، وهو ما يمثل إنجازاً يدعم قطاع الصحة في الدولة بشكل عام، وعلاج مرضى السرطان بشكل خاص.واستغرقت العملية الجراحية نحو 5 ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الورم في القولون وزراعة المضخة الخاصة بالكبد دون حدوث مضاعفات. وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة مستقرة، وتلقّى الرعاية اللازمة في وحدة ما بعد العمليات، ثم غادر المستشفى بصحة جيدة.
وتعتمد العملية على زراعة جهاز مضخة الشريان الكبدي للمريض، وهو جهاز صغير يُزرع جراحياً تحت جلد البطن، ويتولى ضخ العلاج الكيميائي المركّز باستمرار إلى الشريان الكبدي، وهو المصدر الرئيسي لتدفق الدم إلى الكبد. ونظراً لأن أورام الكبد تتلقّى معظم تدفق الدم من هذا الشريان، فإن هذه التقنية تضمن وصول تركيز مرتفع من الدواء مباشرة إلى مكان الورم مع تقليل السمية الجهازية، ما يتيح للمرضى تلقي جرعات علاج كيميائي أعلى فعالية مع آثار جانبية أقل، مقارنة بالعلاج الوريدي التقليدي.
وأعرب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، عن فخره بتوفير هذه التقنية المتطورة لأول مرة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وبمشاركة خبرات طبية عالمية، موضحاً أن هذا الإنجاز يُشكّل خطوة محورية في تطوير علاج سرطان الكبد الناتج عن أورام القولون المنتشرة، تساهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وقال: إن هذا النجاح يعكس التزام المستشفى بأن يكون مركزاً رائداً على مستوى المنطقة المنطقة في تقديم العلاجات المتطورة التي تقلل حاجة المرضى للسفر إلى الخارج للحصول على هذا النوع المتقدم من العلاج، وبما يدعم السياحة العلاجية في الدولة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عديلة، استشاري جراحة الأورام ورئيس قسم الجراحة العامة والأورام في مدينة برجيل الطبية، أن تقنية الـ HAIP تتيح توصيل جرعات مركزة من العلاج الكيميائي مباشرة إلى الكبد عبر الشريان الكبدي، الأمر الذي يساعد على تقليص حجم الأورام غير القابلة للاستئصال، ويرفع احتمالية تحويلها إلى أورام قابلة للجراحة مستقبلاً، بما يُعزّز فرص المرضى في الحصول على العلاج الجراحي الشافي.