“راكز” تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قامت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” بزيارة عمل إستراتيجية إلى مدينة ميلانو الإيطالية، بهدف تعزيز الروابط الاستثمارية بين دولة الإمارات والأسواق الأوروبية.
وشملت المهمة تنظيم فعالية إفطار عمل جمعت نخبة من قادة الصناعة الإيطاليين، إلى جانب المشاركة في النسخة الثالثة من مؤتمر “إنفستوبيا أوروبا” حيث تناولت النقاشات أبرز مستجدات الاستثمار العالمي ومسارات التعاون الاقتصادي بين القارتين.
وتزامنت الزيارة مع النمو المتسارع في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 14.1 مليار دولار أمريكي مسجلا نموا بنسبة 21% خلال عام واحد، وأكثر من 50% خلال خمس سنوات، وتعد إيطاليا اليوم الشريك التجاري الأبرز للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي، مع تعاون متزايد في قطاعات مستقبلية متنوعة.
ونظمت “راكز” فعالية إفطار عمل في قلب مدينة ميلانو جمعت كبار القادة من قطاعات السيارات والهندسة والسلع الفاخرة والأغذية والمشروبات، حيث استعرضوا فرص التعاون وإستراتيجيات التوسع في دولة الإمارات، وتخللت الفعالية جلسة قدمها ميشيل أميراتي الشريك الإداري في شركة “ويل تاكس” وشريك “راكز” منذ سنوات، سلط خلالها الضوء على مزايا النظام الضريبي الإماراتي ومرونته مقارنة بالأنظمة الأوروبية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن الشركات الإيطالية تمتاز بخبرات عالمية وجودة عالية وروح ابتكارية تتماشى مع رؤية “راكز”، موضحا أن هدف راكز هو تزويد هذه الشركات بمنصة مرنة وفعالة تدعم نموها على المدى الطويل وسواء كانت تنشط في التصنيع أو الخدمات المتقدمة، توفر راكز لها البنية التحتية والخدمات الداعمة التي تمكّنها من النجاح محلياً وعالميا بما يعكس التزامها بتسريع نمو الأعمال المتميزة.
وتضم “راكز” اليوم مجتمع أعمال يزيد على 30 ألف شركة، بينها أكثر من 600 شركة إيطالية مثل إيتالفودز وإيماينوكس ونيوس ميدل إيست وسيتي بي تي وميسانو. وتستفيد هذه الشركات من إجراءات تأسيس ميسّرة ومرافق قابلة للتوسع وخدمات مخصصة تلبي طموحاتها في التوسع الإقليمي والعالمي.
وشارك جلاد في حوارات “إنفستوبيا أوروبا” النقاشية إلى جانب مستثمرين عالميين وقادة فكر، لبحث تحولات الاقتصاد العالمي وإعادة تشكيل خارطة الفرص الاستثمارية، مما يعكس الدور الإستراتيجي الذي تلعبه “راكز” وعدم اقتصارها على تمكين الأعمال فحسب، بل تتجاوزه في كونها شريكا إستراتيجيا يسهم في رسم ملامح مستقبل الاستثمار بين أوروبا والشرق الأوسط.
وجاءت هذه الجولة في إطار جهود “راكز” المتواصلة لتوسيع حضورها العالمي، وترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كبوابة مثالية للشركات الدولية الراغبة في التوسع نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
إنجلترا – جاء في تقرير للشرطة الأوروبية (يوروبول)، نشرت مقتطفات منه صحيفة ديلي تلغراف، أن أوروبا قد تشهد بحلول عام 2035 صراعات بين البشر والروبوتات تذكر بسيناريوهات ديستوبية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، أعدّت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) تقريرا يُحدد ملامح المجتمع في المستقبل. وبحسب خبراء الوكالة، ستصبح الروبوتات جزءا من الحياة اليومية في جميع أنحاء أوروبا، ويدخل استخدامها في مجالات متنوعة، بما في ذلك التوصيل والتنظيف. ولكن بالتوازي مع ذلك، في المناطق الحضرية المحرومة (المناطق الفقيرة)، سيخرج “الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم” إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم، بل وسيصل بهم الأمر إلى حد “إعاقة الروبوتات”.
ونقلت الصحيفة عن التقرير: “في ظروف التوتر المتزايد، حتى الحوادث البسيطة، مثل خطأ الروبوت في إعطاء الدواء في المستشفى، يمكن أن تصبح فضيحة وطنية، مما يعزز الروايات الشعبوية حول إعطاء الأولوية لصالح الإنسان”.
وأعربت الشرطة الأوروبية عن قلقها من أنه في ظل هذا المستقبل الكئيب، قد يتمكن مجرمو الإنترنت من اختراق الروبوتات المساعدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإعادة برمجتها لجمع المعلومات أو ارتكاب الجرائم والسطو. علاوة على ذلك، يعتقد الخبراء أن المنظمات الإرهابية قد تستخدم طائرات رباعية المراوح صغيرة الحجم تعمل بالذكاء الاصطناعي لمهاجمة شبكات الكهرباء والمياه والمحطات في المدن.
ولمكافحة هذه التهديدات، يعتقد يوروبول أن رجال تطبيق القانون سيحتاجون إلى أن يكونوا مجهزين بـ “بنادق تجميد آلية” و “قنابل نانوية شبكية”.
المصدر: غازيتا رو