زيني يغضب عائلات الأسرى بإسرائيل ومظاهرات تطالب بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
عبرت هيئة عائلات الأسرى في غزة عن غضبها الشديد بشأن موقف رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الجديد ديفيد زيني من صفقة التبادل إذا ما كان النشر في القناة 12 صحيحًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن رئيس الشاباك المعين قال خلال اجتماعات مغلقة إنه يرفض صفقة تبادل وإعادة المختطفين، واعتبر أن الحرب على غزة "أبدية".
وقالت هيئة عائلات الأسرى في غزة إن تصريحات زيني صادمة ومستهجنة ويجب إدانتها وهي تأتي من شخص سيكون هو من يقرر مصير المختطفين.
وأضافت أن تعيين رئيس للشاباك يضع حرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أولوية قبل إعادة المختطفين هو بمثابة ارتكاب جريمة وظلم لشعب إسرائيل بأكمله، مطالبة بتقديم توضيحات بشأن تصريحات زيني.
وكان قرار نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار قد أجج خلافات حادة وقوبل بانتقادات واسعة، كما خرجت مظاهرات احتجاجا على القرار.
ووُصف قرار نتنياهو في إسرائيل بأنه تحدٍ للقضاء، إذ جاء بعد يوم من إصدار المحكمة العليا قرارا اعتبرت فيه أن قرار إقالة رونين بار "غير ملائم ومخالف للقانون".
وزيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وهو يرأس حاليا قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي.
إعلانووفق مكتب نتنياهو "شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية" في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تاريخه مقاتلا في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك مؤسسًا للواء الكوماندوز، وهي وحدة مستقلة.
احتجاجاتفي غضون ذلك، تظاهر حشد من مئات اليساريين الإسرائيليين، اليوم الجمعة، قرب حدود قطاع غزة للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف الحرب.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "نعم للسلام"، ورددوا شعارات تدعو لتبادل الأسرى ووقف الحرب.
وقال حراك "نقف معا"، وهو تجمع يساري يضم يهودا وعربا من إسرائيل، في منشور على منصة إكس، إن أكثر من 1000 شخص شاركوا في المظاهرة الداعية لتبادل الأسرى ووقف الحرب.
وذكر مدير حراك "نقف معا" منظم المظاهرة، ألون لي غرين "نحن هنا على مقربة من حدود غزة، مئات الناس يتجمعون برسالة واضحة: نرفض الحرب وتدمير غزة والتضحية بالرهائن". وأضاف في منشور على إكس، أن "الشرطة مسلحة، وقد هدّدتنا بالفعل، لكننا هنا ولن نستسلم".
من جهتها، قالت المديرة المشاركة لحراك "نقف معا" رولا داود "تجاوز عدد الحافلات التي وصلت إلى المظاهرة 11 حافلة مليئة بأناس طيبين يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضافت في منشور على منصة إكس "لن نستسلم ولن نتوقف حتى ننقذ أرواح جميع سكان البلاد".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الحرب، بدعم أميركي، أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 ، 3 شروط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي إن أهداف الحرب على قطاع غزة واضحة ، وهي اخضاع حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين وضمان ألا تعود غزة لتشكل تهديدا على إسرائيل.
وتابع :" المهمة لم تنته بعد ، لدينا خطة منظمة جدا.
وأشار نتنياهو إلى أن عملية "عربات جدعون" البرية الجديدة في غزة بدأت قبل ثلاثة أيام، وقال: "اسألوا سكان سديروت وغلاف غزة، منازلهم تهتز من قوة نيران الجيش"، مضيفًا: "قواتنا تسيطر على المزيد والمزيد من المناطق في غزة".
وتابع "في نهاية العملية، ستكون جميع أراضي القطاع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية".
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار "إذا كانت هناك فرصة لإعادة الأسرى"، رافضا إنهاء حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.
ورجح نتنياهو نجاح محاولة اغتيال القيادي في حماس، محمد السنوار، دون أن يقدم دليلاً على ذلك؛ كما أعلن أن عدد الأسرى الأحياء لدى حماس يبلغ "بالتأكيد عشرين أسيرًا"، علما بأن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة هو نحو 58 أسيرا.
وأضاف نتنياهو "أنا أوافق على وقف الحرب فقط مقابل إعادة جميع الأسرى، وإجلاء حماس من غزة، ونزع سلاح القطاع بالكامل، وتنفيذ خطة ترامب"، في إشارة إلى مقترح تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة.
وفي ما يخص إيران، قال نتنياهو: "نحن في تنسيق كامل مع الولايات المتحدة، ونأمل في التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم؛ في حين تحتفظ إسرائيل بحقها في الدفاع عن نفسها من نظام يسعى إلى إبادتها".
ووصف نتنياهو قرار المحكمة العليا الذي قضى بأن إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، غير قانونية وشابها تضارب مصالح، بأنه "قرار فضائحي يضر بالديمقراطية وبأمن الدولة"، على حد تعبيره.
وهاجم نتنياهو المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، مدعيًا أن "لديها علاقة شخصية وثيقة مع رئيس الشاباك وأنها على علاقة بشهاد مركزي" بمحاكمته بقضايا فساد؛ وقال إن حكومته "ستعيّن رئيسًا جديدًا للشاباك" رغم قرار المحكمة وتوصية المستشارة القضائية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية العليا الإسرائيلية: قرار إقالة رئيس الشاباك غير قانوني وشابه تضارب مصالح كاتس من قبالة ساحل غزة: لا خيار سوى "القضاء على حماس" والحرب مستمرة نتنياهو: الضغوط تتزايد ومن دون دعم "لا يُمكن استمرار الحرب" الأكثر قراءة وزير فرنسي : باريس ستعترف بدولة فلسطين تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بقادة الأجهزة الأمنية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025