ترك زوجته تتسول 12 سنة واكتنز آلاف الجنيهات واشتري شقتين وأرض وفضحته الصدفة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
عاشت الزوجة طوال 12 سنة زواج مأساة بسبب ادعاء زوجها تعسر حالته المادية، فلم يصرح لها يوما عن حقيقة دخله، كان يكتنز الأموال ويدخر راتبه ومصادر الدخل الاخري التي يتحصل عليها، وعندما تطالبه بالنفقات يشكو ضيق الحال، لتصبر وتتسول النفقات لطفليها من أسرتها إلي أن فضحت زوجها الصدفة بعد أن رأت لأول مرة كشوف كان يخفيها تظهر المبالغ المالية التي أودعها في حسابه بمئات الآلاف من الجنيهات وعقود شراء ارض وشقتين بإحدى المناطق الراقية.
ووقف الزوجة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تطلب الطلاق للضرر، ولاحقت زوجها بـ 13 دعوي حبس، واتهمته بالتبديد، والتهرب من الإنفاق عليها وطفليها طوال سنوات وقدمت كشوف وفواتير بالمساعدات التي حصلت عليها من عائلتها والمقربين والتي وصلت لـ مليون و900 ألف جنيه.
وأكدت الزوجة:" زوجي رفض تحمل مسئولية الطفلين وسداد نفقاتهم، ورفضه تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لها بنفقة شهرية، وطوال الفترة الماضية لم ينفق جنيه واحد علينا، وتركني أتسول من عائلتي النفقات بسبب تعنته وبخله، وأثبت وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجي المادية وكذب ادعاءته بالفقر، مما دفعني لرفض العودة لمنزله وطلب الطلاق للضرر ، بعد أن تركني معلقة حتي يجبرني علي التنازل عن حقوقي الشرعية، ورفضه سداد ديوني التي تراكمت علي بسبب تخلفه عن تمكيني من نفقتي ".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى طلاق اخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
زوجة تبحث عن بطلان عقد زواجها وتؤكد: تحايل على بالغش والتدليس لإتمام الزواج
لاحقت فتاة زوجها، بدعوي بطلان عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وادعت فيها غشه وتدليسه وإخفاء معلومات خاصة بحالته الصحية، لتؤكد:" تم عقد القران بسبب إصرار والدة زوجي علي عقده قبل الزفاف بـ 4 أشهر، لاكتشف محاولتهم إتمام الإجراءات بشكل سريع لخداعي وإخفاء الحالة الصحية لنجلهم".
وتابعت الفتاة البالغة من العمر 34 عام:" خطوبتي لم تستمر سوي شهرين وبعدها تم تحديد ميعاد عقد القران قبل موعد الزفاف المتفق عليه بـ 4 أشهر، وبالرغم من رفض عائلتي تم العقد بسبب الإلحاح الشديد لهم، ومحاولتهم خداعنا بالهدايا والوعود الكثيرة التي جعلت عائلتي يعتقدون أنهم بتلك الزيجة سيضمنون لي حياة سعيدة، خصوصا وأن الزواج كله كان تقليدي عن طريق توسط بعض المعارف".
وأشارت :" زوجي ميسور الحال وتمتلك عائلته تجارة تدر لهم أرباح كبيرة ولديه فيلا وعدة ممتلكات، ولهذا السبب تشجعت عائلتي للموافقة على ارتباطي به وإتمام الزواج بتلك السرعة ومن هنا بدأت المشاكل والدوامة التي وجد نفسي بها".
وادعت الفتاة إقدام زوجها وعائلته للتزوير والتحايل بالغش والتدليس لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، وهو ما دفعها لطلب بطلان العقد والحصول على تعويض بسبب ما لحق به من أضرار.
وأكدت بدعواها:" للاسف زوجي أخفي كل المعلومات التي تفيد بحالته الصحية، لاكتشف ذلك من الخادمة بمنزلهم بالصدفة، وعندما صارحته بما علمت غضب وتعدي علي بالضرب، مما أصابني بحالة صحية سيئة دخلت علي أثرها المستشفى، ليحاول أهلي حل الخلافات معه بشكل ودي حتي يتم الانفصال ورد حقوقي ولكنه رفض مما دفعني لملاحقته بدعاوي قضائية ".