منتخبات اليد تناقش مع الجهاز الفني لمنتخبنا الأول للصالات برنامج الإعداد للتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
– بهدف توفير عدد من المباريات الودية
عقدت لجنة المنتخبات والمدربين بالاتحاد العماني لكرة اليد أمس اجتماعا برئاسة الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس اللجنة وبحضور الاعضاء والجهاز الفني والاداري لمنتخبنا الوطني الاول لكرة اليد للصالات المكون من المدرب الجزائري مراد بوسبت ومساعدة نبيل البلوشي وانور البلوشي مدير المنتخب، تم خلال الاجتماع استعراض مرحل الاعداد التي قام بها المنتخب منذ بداية شهر اغسطس الجاري والمتمثلة في عملية اختيار اللاعبين وتقليص عددهم حتى وصل عددهم حاليا 21 لاعبا في القائمة، كما تم مناقشة خطط المرحلة القادمة والتي ستتضمن توفير عدد من المباريات الودية من خلال استضافة بعض المنتخبات الخليجية أوالاسيوية في سلطنة عمان بهدف تجربة اللاعبين المختارين والوقوف على مستوياتهم الفنية والبدنية حيث تأتي هذه التحضيرات والاستعدادات المكثفة لخوض غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في البحرين شهر يناير 2024.
وتتكون قائمة منتخبنا حاليا من 21 لاعبا هم : سعيد بن حمد الحسني ونواف بن خالد الحسني وبشار بن يعقوب الهنائي ومحمد بن عادل الحسني وسعيد بن عيسى الحسني «مسقط « حذيفة بن سويد السيابي وعبدالله بن عادل البلوشي واسعد بن علي الحسني وزكريا بن يحيى البوسعيدي ومحمد بن احمد الدغيشي وعبدالله بن احمد الرومي « البشائر « اسعد بن سعيد الحسني وطاهر بن احمد الحديدي وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي وحمد بن سيف الدغيشي ومهند بن سعيد الزرافي ونصر بن خميس التمتمي « نادي عمان « محمود بن سعيد الوهيبي وعزان بن نجيب المعشري «اهلي سداب « وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي « السيب « وحسن بن انور البلوشي « الجزيرة الاماراتي».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لکرة الید
إقرأ أيضاً:
الصف الثاني لمنتخبات شمال إفريقيا تُسقط أبطال آسيا والخليج في كأس العرب
تستمر الإثارة والمفاجآت في النسخة الحالية من بطولة كأس العرب 2025، التي تُقام على ملاعب قطر، حيث أثبتت منتخبات شمال إفريقيا قدرتها الكبيرة على المنافسة، حتى عند الدفع بالصفوف الرديفة، في مشهد أكد التفوق الفني والتنظيمي للمنتخبات المغاربية على منافسيها من آسيا والخليج.
شهدت جولات دور المجموعات مواجهات أسفرت عن نتائج غير متوقعة، أبرزها خسارة منتخبات الخليج وآسيا أمام فرق شمال إفريقيا الرديفة، ما أبرز الفارق في الأداء والخبرة، حتى في غياب لاعبي الصف الأول.
قطر تواجه صدمة على أرضهاعلى الرغم من الدفع بكامل نجومها، سقط المنتخب القطري أمام المنتخب التونسي الرديف بثلاثة أهداف دون رد.
المباراة كانت مفاجئة للجماهير القطرية، حيث أظهر المنتخب التونسي الرديف مستوى تنظيمياً وهجومياً مرتفعاً، واستطاع السيطرة على مجريات اللعب منذ البداية، مؤكداً أن القوة الجماعية والانضباط التكتيكي قد يغلبان على الأسماء الكبيرة في بعض الأحيان.
السعودية تتعثر أمام المغرب الرديففي مواجهة أخرى، تعرض المنتخب السعودي، بطل آسيا وصاحب الطموحات الكبيرة في البطولة، لخسارة مفاجئة بهدف دون رد أمام المنتخب المغربي الرديف.
الهدف المغربي المبكر قلب موازين اللقاء، فيما اعتمد الأخضر السعودي على محاولة العودة في الشوط الثاني دون جدوى، ليثبت الأسود الأطلس أن امتلاك قاعدة لاعبين متكاملة يضمن نتائج قوية حتى في غياب النجوم الأساسية.
الجزائر الرديف تحقق انتصاراً مدوياًأكبر نتيجة في الجولة كانت من نصيب المنتخب الجزائري الرديف، الذي اكتسح البحرين، بطل الخليج، بخمسة أهداف نظيفة.
الأداء الجزائري كان نموذجياً من ناحية التنظيم الدفاعي والهجومي، مع استغلال الفرص بكفاءة عالية، مما جعل البحرين غير قادرة على مجاراة نسور الجزائر طوال المباراة.
هذه النتيجة تعكس التفوق الكبير لمنتخبات شمال إفريقيا حتى في صفوفها الرديفة، مقارنة مع الفرق الخليجية التي تعتمد غالباً على لاعبي الصف الأول.
دروس مستفادةتؤكد هذه النتائج أن منتخبات شمال إفريقيا تمتلك قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات، حتى عند إشراك اللاعبين البدلاء.
بالمقابل، تعكس الهزائم الخليجية والآسيوية ضرورة إعادة تقييم الخطط والاستراتيجيات الفنية، والتأكيد على أهمية الانسجام الجماعي، لا سيما في البطولات التي تتطلب سرعة الأداء والتكيف مع الضغوطات.
تأثير النتائج على البطولةمع هذه النتائج، ارتفعت معنويات منتخبات المغرب وتونس والجزائر، فيما باتت مهمة منتخبات الخليج وآسيا أكثر تعقيداً في سباق التأهل إلى الأدوار المقبلة.
التفوق الفني والتنظيمي لصفوف شمال إفريقيا حتى بغياب لاعبي الصف الأول يزيد من صعوبة التوقعات، ويجعل المنافسة على اللقب أكثر تشويقاً وإثارة للجماهير العربية.