الثورة نت/

كد الجيش الإيراني جاهزيته التامة للتصدي لأي تهديد أو اعتداء يستهدف أراضي البلاد، لافتًا إلى أنه يرصد جميع تحركات “العدو” وسيواجه أي محاولة للمساس بالسيادة الوطنية بحزم.

وقال الجيش الإيراني، في بيان له اليوم السبت بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر ،

“نُحيي هذه الذكرى في وقت يواصل فيه أعداء النظام الإسلامي محاولاتهم لإضعاف الجمهورية الإسلامية عبر المؤامرات والدسائس، إلا أن الجيش، وبتوجيه من قائد الثورة الإسلامية، وارتكازاً على القدرات الذاتية، يُراقب بدقة تحركات الأعداء، وسيواجه أي تهديد أو اعتداء بكل حزم.

وإلى جانب سائر القوى المسلحة، نحن على استعداد تام للدفاع عن وحدة تراب الوطن واستقلاله وأمنه، ولن نسمح مطلقاً بتمرير الأحلام المشؤومة للأعداء المتربصين”.

وأكد الجيش الإيراني في ختام بيانه “التزامه الراسخ تجاه الشعب الإيراني النبيل، أنه سيواصل الدفاع عن هذه الأرض حتى آخر قطرة دم، ولن يدخر جهداً في سبيل رفعة وعزة إيران الإسلامية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن

استقرت أسعار النفط في ختام تعاملات الأربعاء، مع توازن تأثيرات الزيادة الكبيرة في المخزونات الأميركية مقابل جهود واشنطن لتشديد القيود على صادرات النفط الإيراني، وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية في البحر الأحمر.

وسجل خام برنت تسليم سبتمبر ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 4 سنتات ليغلق عند 70.19 دولارًا للبرميل، فيما حافظ خام غرب تكساس الوسيط على مكاسب محدودة، ليستقر فوق مستوى 68 دولارًا للبرميل، محققًا ارتفاعًا لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت بيانات “إدارة معلومات الطاقة الأميركية” بأن المخزونات الأميركية من الخام سجلت أكبر زيادة أسبوعية منذ يناير الماضي، في ظل انخفاض الواردات وضعف الصادرات وتراجع نشاط التكرير.

وعلّق مات سميث، كبير محللي النفط في شركة “كبلر”، على ذلك قائلاً: “هذه العوامل مجتمعة شكلت ضغطًا كبيرًا على توازن العرض والطلب داخل الولايات المتحدة”.

من جانب آخر، هدأت العقوبات الأميركية الجديدة على صادرات إيران من المخاوف بشأن اتجاه السياسة الأميركية، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شجعت الصين ضمنيًا على شراء النفط الإيراني خلال الأسابيع الماضية، إلا أن خبراء مثل جو ديلاورا من “رابوبنك” يرون أن العقوبات قد لا تغير جذريًا من المعادلة في السوق، إذ قال: “بنهاية المطاف، ستتحايل الشركات على القيود، وسيتواصل تدفق النفط الإيراني بأشكال أخرى”.

ورغم تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر – والتي أودت بحياة 3 بحارة وأسفرت عن غرق سفينتين – لم تستطع تلك التهديدات حتى الآن تحفيز الأسواق على رفع الأسعار، ما يعكس حالة من الحذر في تسعير المخاطر الجيوسياسية.

وكانت أسعار النفط قد تجاوزت 80 دولارًا للبرميل خلال ذروة التصعيد بين إيران وإسرائيل، لكنها تراجعت لاحقًا بفعل هدوء نسبي في التوترات وتحول تركيز الأسواق نحو العوامل الأساسية.

ويراقب المستثمرون حاليًا تطورات سياسة “أوبك+” الإنتاجية، إلى جانب أي تغيرات محتملة في السياسة التجارية للولايات المتحدة، وسط تحذيرات متكررة من محللين بشأن احتمال حدوث ضيق في المعروض خلال الأشهر المقبلة، خاصة في حال تعثر إمدادات الشرق الأوسط أو تصاعد التوترات في البحر الأحمر والخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • عبدالملك الحوثي : منع الملاحة على إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن قرار حازم ثابت .. ولن نسمح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش
  • مينا مسعود يكتفي بتحقيق 22 ألف ضمن إيرادات أمس
  • إصابات بينهم أطفال إثر اعتداء مستوطنين على المواطنين في بيت لحم
  • الإمارات: ملتزمون بتحقيق الطاقة الإنتاجية المخطط لها
  • مسؤولون إسرائيليون: مقاتلو القسام يرصدون تحركات الجيش بدقة رغم الضغوط
  • احلام ترد على تغريدة فهد العليوة وشجون: إذا ما زوجتهم لبعض ما أكون أحلام
  • النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن
  • اليمن يطالب بتحقيق أممي بعد استخدام الحوثيين ناقلة “نوتيكا” لتخزين النفط الإيراني المهرب
  • علاقاتنا قوية بالدول الأفريقية.. الوزراء: لن نسمح بالمساس بحقوق مصر في مياه النيل
  • فيلم "في عز الضهر" يكتفي بتحقيق 50 ألف جنيه في إيرادات أمس