"المها" توقع اتفاقية استثمارية لتطوير محطة متكاملة في ظفار
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
صلالة- الرؤية
وقعت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية اتفاقية استثمارية مع شركة الأمل الدائم العالمية للتجارة، لتطوير محطة متكاملة الخدمات ضمن مشروع سوق صلالة للمركبات بمحافظة ظفار.
وقع الاتفاقية من جانب شركة المها لتسويق المنتجات النفطية المهندس حمد بن سالم المغدري الرئيس التنفيذي، ومن جانب شركة الأمل الدائم العالمية للتجارة فيصل بن علوي الذيب.
وقال المهندس حمد بن سالم المغدري إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية الشركة بهدف توسعة وانتشار شبكة محطاتها الهادفة إلى تقديم خدمات ومنتجات متكاملة وبجودة عالية في مختلف المحافظات، وتلبية احتياجات الأهالي والسياح وزوار المحافظة وسائقي المركبات من الاستفادة من مختلف منتجات الوقود وزيوت المحركات.
وأوضح فيصل بن علوي الذيب، أن مشروع صلالة أوتو سيتي بمحافظة ظفار يضم نسيجا متكاملا من مختلف المكونات الخدمية الأساسية والمساندة لنجاحه، وذلك وفق تصميم متناسق وعصري حديث متناغم مع متطلبات المرحلة ويتحقق معها الأهداف الحيوية المرجوة.
وأشار إلى أن حق الانتفاع للمشروع مدته 25 سنة قابلة للتجديد للمدة نفسها، والمشروع عبارة عن سوق صلالة للسيارات وهو المكان المخصص رسميا من بلدية ظفار لعرض وبيع كافة المركبات والسيارات على أرض الانتفاع بموجب إدارة وتشغيل المنتفع لصالح شركة الأمل الدائم العالمية.
وتابع فيصل الذيب قائلا: "نسعى إلى تطوير وبناء مشروع يكون له الأثر الاقتصادي في حل أزمة الانتشار العشوائي لبيع السيارات في مدينة صلالة من جهة، وبيع السيارات للأسواق المحلية والإقليمية المجاورة من جهة أخرى، ولكونه مشروعا تتكامل فيه بيئة سوق السيارات وخدماته المتكاملة تحت سقف واحد سيضفي مزيدا من السهولة والارتياح للعملاء".
ويقع المشروع الحالي على قطعة أرض رقم (62) بمربع (د) بشرق منطقة الورش الصناعية بولاية صلالة، على مساحة إجمالية قدرها 53,000 متر مربع.
ويقع المشروع في قلب مدينة صلالة وعلى شارع سمهرم التجاري بشرق المنطقة الصناعية وإلى الجنوب من المشروع السياحي الكبير المسمى بمشروع بوليفارد الرذاذ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة، إن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة استراتيجية فارقة في مجال الطاقة بمصر، ستُحدث نقلة نوعية في منظومة الكهرباء، وتسهم في تعزيز الأمن القومي من خلال تنويع مصادر الطاقة.
وأوضح الشناوي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التعاون مع روسيا في تنفيذ مشروع الضبعة النووي يعكس امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي بدأت منذ مشروع السد العالي في ستينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن روسيا قدمت قرضًا ميسرًا لتمويل المشروع، يُسدد على مدى 22 عامًا عقب بدء تشغيل المفاعلات، مؤكدًا أن ذلك يدل على التزام موسكو بدعم مصر فنيًا وماليًا في هذا المشروع العملاق.
كما لفت إلى أن روسيا تولت تدريب عدد من المهندسين المصريين على أحدث تقنيات تشغيل المفاعلات النووية، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل في إرسال بعثات فنية من شباب المهندسين للتدريب على الجيل الثالث من المفاعلات النووية، التي تتميز بأعلى درجات الأمان والقدرة على مقاومة الكوارث الطبيعية مثل التسونامي أو الحوادث الجوية.
وأكد أن المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، ستسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، يدعم جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.