نوال الحوسني: المرأة الإماراتية شريك فاعل في بناء جسور الاستدامة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس/ وام/ أكدت سعادة الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" ، أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم نموذجا رائدا للكثير من نساء العالم، وشريكا فاعلا في بناء جسور الاستدامة من خلال أدوارها التنموية المختلفة، وذلك بفضل دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، وجهودها المتواصلة لتمكين المرأة في مختلف المجالات.
وقالت الحوسني في تصريحات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية : " نستذكر في هذا اليوم بفخر مسيرة نساء الإمارات الرائدات منذ قيام الاتحاد تحت راية القيادة الرشيدة التي وفرت لهن كل عوامل التمكين والدعم لتسير المرأة الإماراتية بخطى ثابتة، تواصل خلالها كتابة قصص نجاح ملهمة في قطاعات العلوم، والابتكار، والتكنولوجيا، والاستدامة وغيرها".
وأضافت الحوسني: “ أن يوم المرأة الإماراتية يبقى مناسبة وطنية استثنائية، يتم فيها رصد الإنجازات التي حققتها المرأة ، في جميع المجالات خاصة على صعيد دعم جهود مكافحة التغير المناخي سواء على الصعيدين المحلي أو العالمي، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة للخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071”.
عوض مختار/ اليازية الكعبي/ عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«جي إم جي» تتبنّى الاستدامة في منظومتها التشغيلية
أعلنت دولة الإمارات حظر استيراد وإنتاج وتداول المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام اعتباراً من يناير 2026، ما يعكس التزاماً وطنياً راسخاً بحماية البيئة وصون مواردها للأجيال القادمة، وتماشياً مع هذه الرؤية الطموحة، تواصل الشركات الوطنية والعالمية العاملة في الدولة ومن ضمنها مجموعة «جي إم جي»، لعب دوراً محورياً في دفع عجلة التحول البيئي.
وكشفت رزان عقروق، رئيسة تمكين الأفراد والاستدامة لدى المجموعة، تعزيز مبادئ الاستدامة في مختلف مفاصل منظومتها التشغيلية، بدايةً من طرق التغليف والنقل والتوزيع، وصولاً إلى تشجيع المستهلكين على تبنّي خيارات أكثر وعياً ومسؤولية.
ولفتت إلى اعتماد تدابير فعالة في مختلف عمليات التشغيل للحد من الأثر البيئي المرتبط باستخدام المواد البلاستيكية، مع التوسع في تبنّي حلول إنتاج وتوزيع أكثر استدامة، وتقليص الاعتماد على البلاستيك أحادي الاستخدام، وتوفير البدائل القابلة لإعادة الاستخدام، إضافة لجهود إعادة التدوير، حيث تم تحويل طن متري واحد من الأكواب والبلاستيك الصلب، وأكثر من 50 طناً من الأغلفة البلاستيكية بعيدًا عن مكبات النفايات.
وأكدت أن التغليف يلعب دوراً أساسياً في مسيرة التحول نحو الاستدامة، فهو يؤمّن الحماية والحفظ ويوفر الراحة، إلا أن سوء إدارته قد يترك أثراً بيئياً كبيراً، لذا أطلقت المجموعة برنامجاً لإعادة استخدام الكرتون، حيث نجحنا في إعادة استخدام أكثر من مليوني صندوق كرتوني خلال عام واحد فقط، الأمر الذي أسهم في تقليص استخدام التغليف غير الضروري دون التأثير على الكفاءة التشغيلية.
وأشارت إلى ابتكار منتجات ذات جودة عالية تدوم طويلاً باستخدام بلاستيك معاد تدويره ومستخرج من المحيطات، ومواد خام من مصادر مسؤولة. كما نعمل على إزالة المواد الضارة من جميع خطوط الإنتاج، للحد من الأثر البيئي وضمان أعلى معايير السلامة للمستهلك.