أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة استهدفت مطارَ "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، وهدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة.

 

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان له، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية مزدوجة بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوع "فلسطين2" استهدفَ مطارَ اللدِّ المسمى إسرائيلياً مطارُ "بن غوريون" في منطقةِ يافا المحتلةِ، والآخرُ نوعُ "ذي الفقار" استهدفَ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة.

 

وأكد أن العملية حققت هدفها بنجاحٍ وتسببت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطار.

 

وأشار إلى أن "جريمة الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ أهالي غزةَ والحصارِ والتجويعِ، جريمةٌ لم تشهدْها الإنسانيةُ من قبلُ، ما يحتمُ على كلِّ الأحرارِ من أبناءِ الأمة وشعوبِ العالمِ، التحركِ انتصاراً للحقِّ والإنسانيةِ وتأديةً للواجبِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم".

 

وجددّ سريع تأكيده على استمرار العمليات العسكرية للجماعة حتى وقف العدوان على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل مليشيا الحوثي مطار بن غوريون الكيان الصهيوني یافا المحتلة

إقرأ أيضاً:

إصابة عنصر من اليونيفيل إثر استهداف إسرائيلي في لبنان

صراحة نيوز-أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الأحد، إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب، في ثالث حادثة من نوعها في شهر ونيف.

تعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي بهدف وضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية الإسرائيلية على لبنان، تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين.

وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد “قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية”.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب قوة حفظ السلام، في حين شددت إسرائيل حينذاك على أن أي إطلاق نار متعمّد لم يستهدف القوة.

وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت “انتهاكا خطيرا آخر للقرار 1701 وتجاهلا مقلقا لسلامة قوات حفظ السلام”.

أنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.

ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد حزب الله من الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. الا أن إسرائيل أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.

ودعت اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي “إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم” في وقت “يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه”.

تنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978 وتضم حوالى 10 آلاف عنصر من نحو 50 بلدا.

وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/اغسطس لصالح إنهاء مهمة القوة الأممية في عام 2027.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
  • الخارجية السعودية تدين الهجوم على الفاشر و تدعو لوقف الحرب في السودان
  • سباق الرئاسة في غينيا يشتعل.. 50 حزبا و16 مستقلا يعلنون ترشحهم
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • كيف علّق الجيش الإسرائيليّ على استهداف اليونيفيل؟
  • الحوثيون يوقفون هجماتهم على إسرائيل والسفن بالبحر الأحمر.. هل يبحثون عن عدو جديد؟
  • إصابة عنصر من اليونيفيل إثر استهداف إسرائيلي في لبنان
  • بيان إسرائيليّ عن استهداف في لبنان.. ماذا أعلن؟
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • هيئة حقوقية: الحوثيون اختطفوا أكثر من 238 مواطناً خلال احتفالات سبتمبر