«النضال الوطني الليبية» تدين لقاء المنقوش بوزير خارجية الاحتلال: مهزلة مخجلة وإهانة لشعبنا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت جبهة النضال الوطني الليبية، متابعتها ما تردد بشأن عقد اجتماعات واتصالات سرية وعلنية بين وزيرة الخارجية للحكومة المنتهية الولاية في طرابلس نجلاء المنقوش، ووزير خارجية الكيان المحتل إيلي كوهين.
وأدانت الجبهة، في بيان لها، اليوم الأحد، ما حدث: "هذه الاتصالات المشبوهة غير المبررة مع عصابات احتلت جزء غالي من الأمة وأرض من سوريا ولبنان، وتنكل كل صبح بأهلنا في فلسطين وترفض قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وتصنع أسلحة الدمار والصواريخ والتفرقة العنصرية ويحمل علمها صورة النيل والفرات كجزء من وجودها وتطبع على الشيكل العملة الصهيونية صورة حدودها من الفرات إلى النيل، كحلم نهائي للدولة المسخ، ودفعت الأمة خيرة شبابها للتصدي لهذه البلطجة والاستكبار الأمريكى المساند لها".
وتابع البيان: "نرفض الاستسلام المهين، ولذا فإن هذه الخطوة هي إهانة لجماهير شعبنا، واستخفاف به، وما ينبغي أن يمر دون موقف".
واختتم بيان جبهة النضال الوطني الليبية: "ندعو جماهير شعبنا الحر الآبي للخروج في كافة ربوع الوطن يوم الجمعة الموافق 1 سبتمبر بعد صلاة الجمعة للتعبير عن موقف يليق بشعبنا، ويوقف هذه المهزلة المخجلة ولن يمروا، فهذه ليبيا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا نجلاء المنقوش الكيان المحتل
إقرأ أيضاً:
الحية: لامعنى لاستمرار المفاوضات وسط الإبادة والتجويع بغزة
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، إن الكلمات عاجزة عن التعبير تجاه أهلنا في القطاع، فقد عانوا الأهوال، وتحملوا ما عجزت عنه أمة بأكملها.
وأضاف الحية، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: "تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم".
ووجه الحية التحية لكتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، قائلًا: "إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم في سلسلة عمليات "حجارة داود" إفشال ما يسمى "عربات جدعون" أكبر عملية عسكرية صممها العدو الإسرائيلي وجيشه المجرم".
وأشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال أصبح يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا.
وشدد الحية، على أن قيادة المقاومة سخرت كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرًا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.
وتابع: "خضنا مفاوضات شاقة، نضع فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيينا، وقدمنا في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبنا مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا".
وأكد الحية، أنه خلال جولة التفاوض الأخيرة، حققت الحركة تقدماً واضحاً وتم التوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردود إيجابية من الاحتلال الإسرائيلي، مردفًا: "إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف".
وشدد الحية على أن هذه خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، مكملًا: "ثم يقدمون لنا ملاحظات على ما توصلنا إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية".
وأوضح أن العدو يصر على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.
وشدد الحية قائلًا: "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
ولفت إلى أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، مضيفًا: "لن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية".
وأعرب الحية عن رفضه المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، مردفًا: "ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة".
وأكد الحية، أن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.