عين ليبيا:
2025-06-10@19:48:38 GMT

العربي الأوروبي لحقوق الإنسان يُشارك في ندوة حول الهجرة

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

نظم المركز القومي للبحوث والدراسات العملية صباح اليوم الأحد، بالعاصمة طرابلس، ندوة أمنية تحت شعار “معا من أجل سيادة ليبيا وأمنها القومي”.

وحضر الندوة عدد من المسؤولين والأكاديميين الليبيين وممثلة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يتخذ من النرويج مقرا له.

وافتتحت الندوة بكلمة مدير المركز القومي للبحوث الدكتور طارق زنبو، أكد فيها أن مشكلة الهجرة غير النظامية فرضت نفسها في المشهد الليبي كأحد أبرز التحديات والتهديدات الخطيرة على الوجود والأمن القومي الليبي.

وأوضح زنبو أن تأزم وتنامي وتفاقم هذه الظاهرة بليبيا ينبئ بأزمات وتداعيات كارثية على مختلف الأصعدة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والديموغرافية وغيرها، مشيرا الى أن إشكالية الهجرة غير الشرعية والتهريب والاتجار بالبشر شكلت هاجسا مؤرقا ليس لليبيين وقيادات الدولة الواعية فحسب بل ولدول الجوار وحوض البحر المتوسط.

وفي كلمة لها، أكدت ممثلة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في ليبيا الأستاذة سلمى المنفي أن المركز العربي الاوروبي قد شارك في لقاء طرابلس الدولي حول الهجرة غير النظامية في نفس هذا اليوم من العام الماضي التي كانت تحت شعار “رؤى حول الهجرة غير النظامية” وانبثقت عن هذا اللقاء لجنة دولية برئاسة الدكتور رمضان بن زير الأمين العام المفوض للمركز وذلك لمتابعة هذا الظاهرة بهدف إيجاد إجماع دولي لمعالجتها في دول المصدر ودول العبور.

وأشارت المنفي إلى أن المركز العربي الأوروبي قدم عدة مبادرات من خلال صفته الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، حيث طالب بوضع استراتيجية موحدة لمواجهة هذه المشكلة.

وأضافت: “علينا اليوم التذكير باتفاقية 1952 الدولية لحماية اللاجئين والذي وصل عددهم إلى أكثر من 50 مليون بعد الحرب العالمية الثانية وأهم ما جاء في هذه الاتفاقية هو أن الاضطهاد أو احتمالية التعرض للانتهاكات الحقوقية سبب كافي للحصول على صفة اللاجئ”.

وأوضحت المنفي أن المجتمع الدولي تابع اهتمامه باللاجئين وحقهم في العيش بكرامة وإنسانية وأصدر عام 1967 بروتوكول خاص لوضع اللاجئيين والمهاجرين والتي اعتمد من قبل الأمم المتحدة بتاريخ 19 يناير 2016م.

وأردفت المنفي: “وهنا نقف قليلا لنعرف ما الفرق بين المهاجر واللاجئ.. المهاجر هو من ترك بلاده بمحض إرادته بهدف تحسين ظروفه الاقتصادية وله الحرية في العودة إلى بلاده بحرية، أما اللاجئ هو من ترك بلاده بسبب الاضطهاد الديني أو العرقي ولا مكن رجوعه إلى بلاده ما دامت النزاعات قائمة أي أن اللاجئ ليس لديه خيار العودة أما الموت أو الموت في أمواح البحر”.

ولفتت ممثلة المركز إلى أن المجتمع الدولي استشعر مدى خطورة وتفاقم هذه الأزمة وتم إصدار الميثاق العالمي لحماية اللاجئين في يناير 2018م، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن ليبيا ليست من الدول الموقعة على اتفاقية 52 لحماية اللاجئين والذي بلغ عددها 139 والدول غير ملزمة بتنفيذ أحكام الاتفاقية لكنها تقوم بواجبها الإنساني ومع كل هذه الظروف التي تعانيها البلاج فهي تحترم وتلتزم بالقانون الدولي العرفي وذلك بتقديم العون للاجئين ومساعدتهم على العودة الطوعية إلى بلدانهم بينما الدول الموقعة والتي ملزمة بحكم القانون الدولي بتنفيذ أحكام الاتفاقية حيث لا يحق لها ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم لما ينتظرهم من خطر نجدها اليوم ترمي بهم في الصحراء والبحر دونما مراعاة لأي إنسانية ولا اتفاقيات ولا قانون.

واستطردت المنفي: “إن ما يحدث في العالم اليوم ما هو إلا معايير مزدوجة خالية ومجردة من أي إنسانية وأنا هنا أجدد خطابي بالتمسك بما خرج به مؤتمر لقاء طرابلس الذي صدر عنه بيان كان أهم ما فيه توصيات من شأنها أن تساعدنا في إدارة هذه الأزمة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العربی الأوروبی المرکز العربی الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

الأنبا عمانوئيل يترأس ندوة التكوين الدائم لخدام الإيبارشيّة

ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ندوة التكوين الدائم لخدام وخادمات الإيبارشيّة، وذلك بإعداد وإشراف مجلس إدارة معهد التربية المسيحية بالأقصر، وأسوان، بقيادة الأخت الراهبة أنطوانيت، والأخت الراهبة مارينا، والأب أمجد عزت بحضور بعض أعضاء هيئة التدريس: الأب ملاك ناجي، والأب يوحنا معطي، والأب تيموثاوس نبيل.

الرجاء مش حلم

أقيمت فعاليات الندوة التكوينية تحت شعار "الرجاء مش حلم لكن واقع نعيشه"، من أجل تكوين دارسي معهد التربية الدينية (الأقصر – أسوان)، والتكوين الدائم للخدام والخادمات بالإيبارشية.

وترأس الأب المطران قداس افتتاح الندزة، حيث حضر نيافته اللقاءات التي ألقاها الأب يوحنا ماهر، مدير معهد التربية الدينية بإيبارشية القوصية بعنوان "الرجاء في حياة الخادم".

وتحدث الأب يوحنا في محاضراته عن "الرجاء مسيرة عبور من الموت إلى الحياة"، انطلاقًا من الكتاب المقدس، ومعنى كلمة يوبيل، والفرق بين الأمل البشري، والرجاء الإلهي.

وفي اليوم التالي، دارت اللقاءات حول "معنى الفصح"، وهو مسيرة لا تنتهي عبور يؤدي إلى النمو، والنضج، كما تمت مناقشة الصعوبات والتحديات على طرق الرجاء، بالإضافة إلى مجموعات العمل.

وجاءت المحاضرة الختامية للندوة التكوينية تحت" بالحياة الجديدة أرض جديدة وسماء جديدة في المسيح في اورشليم السمائية".

قداسة البابا تواضروس يستقبل ثلاثة أساقفة | صورالأنبا توما يترأس القداس الإلهي وسيامة شمامسة جدد بجرجاقداسة البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس عيد حلول الروح القدسالأنبا باسيليوس يترأس قداس عيد العنصرة بكنيسة القديسة تريزا بالحواصلية

وعلى هامش الندوة، أقيم مؤتمر تعليمي موازي للأطفال، التابعين للأسر المشاركة عن شخصيات من الكتاب المقدس مثل: القديس بطرس وربط الشخصية بانتخاب قداسة البابا لاون الرابع عشر، بمشاركة خمسة وثلاثين طفلًا.

طباعة شارك الأنبا عمانوئيل عياد الكاثوليك ندوة التكوين الدائم التربية المسيحية

مقالات مشابهة

  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • أمنستي تنتقد نشر الحرس بلوس أنجلوس ردا على المداهمات وتراه أمرا خطيرا
  • الأنبا عمانوئيل يترأس ندوة التكوين الدائم لخدام الإيبارشيّة
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال حول نقاط توزيع المساعدات بغزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • بمناسبة عيد الأضحى.. «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الأمين العام لاتحاد المغرب العربي
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • الإيطاليون يصوتون اليوم على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل
  • يبدأ اليوم.. برنامج احتفال القومي للطفل بعيد الأضحى المبارك
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة