رفعت رشاد: مسألة الهوية الوطنية على رأس أولويات الدولة بعد مواجهة خطر الإخوان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي رفعت رشاد، على جهود الدولة المصرية للحفاظ على الهوية والتي تعد مهمة للغاية وخطيرة، لافتاً إلى إدراك الدولة مؤخراً لهذه المسألة بل وجعلها على رأس أولوياتها ما يدل على مدى أهميتها وخطورتها البالغة.
رشاد: تفعيل مسألة الهوية بشكل حاسم بعد حكم الإخوانوأضاف «رشاد» خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه كان يجب أن تفعَّل مسألة الهوية بشكل حاسم بعد مسألة حكم الإخوان وتعرض الدولة للتشرذم في فئاتها وطوائفها وأفرادها وجماعاتها.
وتابع الكاتب الصحفي أنه «لا بد من لملمة شمل المجتمع المصري وبناء هوية جديدة وترسيخها وهنا نتكلم عن الهوية المصرية الأصيلة التي استمرت طوال 7 آلاف سنة ولكن بما يناسب الدولة العصرية الحديثة التي أساسها المواطنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان حكم الإخوان الهوية الهوية الوطنية رفعت رشاد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للدعوات المشبوهة التي تروج للخروج في تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت أسباب مغلوطة وشعارات ظاهرها التعاطف مع القضيه الفلسطنية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، وأن التحركات المشبوهة التي تُدار من خارج الحدود أو عبر منصات تحريضية لا تمثل الشعب الفلسطيني الأصيل ولا تعبر عن الامتنان للدور المصري الوطني والقومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل كافة.
وأكد الحزب ان السفارات المصرية في الخارج، وخصوصًا في مناطق التماس السياسي والدبلوماسي، تمثل سيادة الدولة المصرية، وأي محاولة للمساس بها أو تشويه صورتها هو عدوان مباشر على الدولة المصرية، ويخدم بالأساس أجندات لا تمت لفلسطين بصلة، بل تهدف إلى ضرب الاستقرار المصري وخلط الأوراق. وهو الامر الذى لن يحدث فى ظل تماسك الجبهه الداخليه المصريه والتفاف الشعب المصرى حول قياداته.
وأهاب حزب الجبهة الوطنية بكل القوى الفلسطينية والعربية والفاعلين السياسيين والمنصات الإعلامية بضرورة التنبه لحساسية اللحظة وخطورة مثل هذه الدعوات، والتحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتفرقة بين الخصومة السياسية وبين من يقف مع الحق الفلسطيني بثبات وشرف، كما فعلت مصر على مدار عقود.