أصدر وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اللواء عبدالله الرجيب توجيهات الى جميع قادة المناطق ورؤساء المخافر بإلغاء جميع الانتدابات وحظر إعطاء الرخص بكل أنواعها. وجاء في التعميم الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه: على جميع قادة المناطق ورؤساء المخافر التقيد بإلغاء جميع الانتدابات وتعاد جميع القوة إلى مقرات أعمالها حسب كشوفات شؤون القوة وإرسال كتب مباشرتهم في مقرات أعمالهم.

وشدد التعميم على إرسال كشف بالقوة حسب مقرات الأعمال، مع المنع البات لإعطاء أي نوع من أنواع الرخصة للقوة حتى إشعار آخر، وستتم محاسبة رئيس المخفر في حال عدم اتباع الأوامر ومخالفة التعليمات، وعلى الجميع التقيد بالتعليمات.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: وضع الأمن الغذائي في اليمن حرج ويزداد تفاقماً

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال يمر بمرحلة حرجة، محذرًا من تصاعد حدة الأزمة الإنسانية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، نتيجة الغارات الجوية الأخيرة التي طالت موانئ الحديدة الحيوية.

وأوضح البرنامج في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن، أن التحسن الطفيف الذي سُجِّل خلال شهر مارس/آذار المنصرم، نتيجة المساعدات الموسمية المصاحبة لشهر رمضان، لم يكن كافيًا لعكس الاتجاه العام لتدهور الأوضاع المعيشية.

وأشار إلى أن المؤشرات الراهنة تعكس اتجاهاً مقلقاً نحو تفاقم الأزمة، في ظل استمرار العوامل المهددة للأمن الغذائي، وعلى رأسها النزاع المسلح، وتدهور الاقتصاد، وتراجع الدعم الإنساني الدولي.

وبحسب التقرير، فإن 57% من الأسر اليمنية التي شملها مسح الأمن الغذائي الأخير، لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية اليومية، مما يعكس حجم المأساة التي يعيشها ملايين اليمنيين.

كما أظهرت البيانات أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء ارتفع بنسبة 25% خلال مارس مقارنة بالأشهر السابقة، بينما شهدت مستويات الحرمان الغذائي الحاد (سوء استهلاك الغذاء) زيادة سنوية بلغت 12%.

وأضاف البرنامج أن عمليات تقديم المساعدات الغذائية ما زالت مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، إلا أن هذه الجهود باتت مهددة بشكل مباشر بسبب تخفيضات التمويل المفاجئة، ما قد يحد من قدرة البرنامج على تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا، وسط استمرار ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية.

أما في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، فقد كشف التقرير أن البرنامج اضطر إلى تعليق شحناته الإنسانية بسبب العقبات السياسية والقيود المفروضة من قبل مليشيا الحوثي، إلى جانب التحديات الأمنية التي تفاقمت عقب الغارات الجوية على موانئ الحديدة خلال شهري أبريل ومايو.

وأشار إلى أن تلك الهجمات ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للموانئ، ما قد يفضي إلى انخفاض كبير في القدرة على استقبال الشحنات التجارية والإنسانية، وبالتالي زيادة حدة انعدام الأمن الغذائي في هذه المناطق.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن تعطيل العمل في موانئ الحديدة، التي تعد شريانًا رئيسيًا لإمدادات الغذاء والوقود والدواء، من شأنه أن يفاقم معاناة السكان، خصوصًا في ظل القيود المفروضة على الوصول الإنساني، واستمرار الاحتياجات الإنسانية عند مستويات مرتفعة للغاية.

وجدد البرنامج دعوته للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير تمويل عاجل ومستدام، بما يضمن استمرارية عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المحتاجين، وتفادي كارثة إنسانية وشيكة قد تخرج عن السيطرة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: قادة الأمن يناقشون ملف المحتجزين وعمليات غزة في مكتب المستشارة القضائية
  • قادة رابطة جنوب شرق آسيا الآسيان يبحثون رسوم ترامب وهدنة بورما
  • برنامج الأغذية العالمي: وضع الأمن الغذائي في اليمن حرج ويزداد تفاقماً
  • وزير المياه: خطة جادة وصارمة لتحقيق عدالة التوزيع في جميع مناطق المملكة
  • الداخلية السورية تعيّن قادة أمنيين عقب إعادة هيكلة شاملة
  • قادة جدد لجهاز الأمن الداخلي في سوريا.. و6 مساعدين لوزير الداخلية
  • وزارة الداخلية السورية تعيّن قادة لأجهزة الأمن في 12 محافظة
  • سوريا.. تعيين قادة جدد للأمن الداخلي في 12 محافظة
  • الداخلية تعلن تعيينات قادة الأمن الداخلي في المحافظات
  • مصر تعلن إلغاء جميع القيود على دخول قطع غيار السيارات الأمريكية