تفقد سفير مصر بالمغرب، أحمد نهاد عبد اللطيف، فعاليات النسخة العاشرة من المعرض الدولي للنسيج والموضة والآلات، المقام بمدينة الدار البيضاء، حيث أجرى جولة موسعة بين أروقة المعرض واطلع على أحدث الابتكارات في مجال النسيج والموضة، معربًا عن إعجابه بالتنظيم والمستوى الرفيع للمعروضات.

ويستمر المعرض حتى 31 مايو الجاري، بمشاركة شركات مصرية، كما يشهد حضورًا مكثفًا من الزوار والمهنيين من مختلف الدول، ويعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع النسيج بإفريقيا والمنطقة العربية.

وأشاد السفير عبد اللطيف في تصريحاته خلال الزيارة بالتطور اللافت الذي يشهده قطاع النسيج والموضة بالمغرب، مؤكدًا أن المملكة أصبحت تضاهي الدول الرائدة في هذا المجال من حيث الجودة والتنوع والابتكار، ما يعكس ديناميكية السوق المغربية وجاذبيتها الاستثمارية.

وأكد السفير على متانة العلاقات المصرية المغربية، واصفًا إياها بالتاريخية والاستراتيجية، مشيرًا إلى الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، خاصة في ظل التوجه نحو تكامل الأسواق الإفريقية والانفتاح على الشراكات المتقدمة.

من جانبه، قال الدكتور محمد الشريف، رئيس الجهة المنظمة للمعرض، إن الحدث يشكل منصة حيوية للتعريف بالمنتجات وعقد لقاءات ثنائية بين الشركات المغربية والدولية، مشيرًا إلى أن المشاركة الواسعة هذا العام تؤكد الثقة المتزايدة في المغرب كوجهة واعدة للصناعات الإبداعية، ومركزًا لصياغة شراكات تجارية فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي.

طباعة شارك النسيج معرض النسيج الصناعه المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النسيج معرض النسيج الصناعه المصرية

إقرأ أيضاً:

موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب

شهدت المملكة خلال الأسبوع المنصرم موجة حر استثنائية تسببت في انخفاض ملموس في منسوب مياه السدود، حيث قُدر حجم المياه المتبخرة بحوالي 30 مليون متر مكعب، في ظرف وجيز، وفقًا لمصادر مطلعة في قطاع الماء.

ويشكل هذا التراجع تحديًا حقيقيًا أمام الجهود المبذولة لضمان الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية، خاصة في ظل توالي فترات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.

وللحد من ضياع المياه نتيجة التبخر، تتجه الأنظار إلى اعتماد حلول مبتكرة أثبتت فعاليتها على المستوى الدولي. ومن بين هذه الحلول التقنية، تبرز تقنية “الأغشية أحادية الجزيء”، وهي طبقة جد رقيقة من المركبات العضوية الكارهة للماء، تُوضع على سطح خزانات المياه لتقليل التبادل مع الهواء وبالتالي التخفيف من التبخر.

كما تشمل المقترحات الأغطية العائمة المعيارية التي تغطي جزءاً من المسطحات المائية وتحد من تعرضها لأشعة الشمس، إلى جانب الألواح الشمسية العائمة التي تقدم حلاً مزدوجاً عبر تقليص نسبة التبخر وإنتاج الطاقة النظيفة في آن واحد.

 

مقالات مشابهة

  • 11 لاعبًا مصريًا ينافسون على ميداليات الدوري العالمي للكاراتيه بالمغرب
  • «جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب
  • محافظ البيضاء يتفقد مشروع إعادة تأهيل وترميم الشارع العام في مركز عاصمة المحافظة
  • سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات الحجاج
  • حضور مميز لشركات وزارة الأشغال العامة والإسكان في المعرض ‏الدولي للبناء “بيلدكس”
  • سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات حجاج الإمارات
  • جدال بين النيابة العامة و هيئة الدفاع يرفع جلسة محاكمة الناصري
  • موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
  • ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا