شبوة.. الشرطة تحقق في وفاة مشبوهة لشاب وتوقف تبادل إطلاق نار بين طرفين
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
باشرت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، التحقيق في واقعة وفاة مشبوهة لشاب، في مدينة عتق، كما أوقفت تبادل إطلاق نار بين طرفين في مديرية نصاب.
وقالت باشرت الأجهزة الأمنية في بيان لها إنها باشرت التحقيق في واقعة وفاة مشبوهة لشاب يدعى (ن، ت، ف، ع) يبلغ من العمر 26 عامًا، وصلت جثته أمس إلى مستشفى الشفاء بمدينة عتق، وكان عازبًا ويحمل مؤهلًا تعليمياً أساسياً ويعمل في القطاع الخاص.
ووفقًا للتقارير الأمنية، فقد تم الاشتباه بثلاثة أشخاص على صلة بالحادثة، وهم (م، ي، م، أ) (20 عامًا)، و( ن، ح، ص) (25 عامًا)، و(ن، ف، ق) (20 عامًا)، جميعهم عازبون، يحملون مؤهلات تعليمية أساسية، ويعملون في القطاع الخاص، ومن سكان محافظة إب ويقيمون في مدينة عتق.
وأوضحت الشرطة أن البحث والأدلة الجنائية قام بمعاينة الجثة والنزول إلى مقر سكنة المتهمين لجمع المعلومات، حيث جرى ضبط المذكورين الثلاثة، لاستكمال التحقيقات، ولا تزال الأسباب قيد التحقق.
وفي سياق آخر أوقفت الأجهزة الأمنية في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، أمس، تبادل إطلاق نار وقع بين طرفين باستخدام سلاح نوع آلي، دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وأوضحت الشرطة أن الحادثة نشبت بين الطرف الأول المدعو (أ، م، أ، الصريمي) (65 عامًا)، والطرف الثاني المدعو/ (ص، م، ع، الصريمي) 30 عامًا، وجميعهم من قبيلة آل عبد الله سالم الصريمي، ويسكنون في منطقة نصاب.
وذكرت شرطة المديرية أنه تم إيقاف إطلاق النار، وضبط شخص من كل طرف، لاستكمال الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن أسباب الحادث تعود إلى خلافات سابقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة وفاة شاب الشرطة
إقرأ أيضاً:
الإسناد اليمني وتوقف كأس الاحتلال
يعد الإسناد اليمني لأشقائنا الفلسطينيين مضرب مثل في النصرة للشعب المظلوم.
صواريخ اليمن لم توقف فقط مطارات وموانئ العدو الصهيوني؛ بل أجبرت المباراة النهائية لكأس كيان الاحتلال بين فريقي «هبوعيل» بئر السبع و»بيتار» القدس على التوقف.
الإسناد اليمني أجبر عشرات الآلاف في ملعب «بلومفيلد» من بين ٣٠ ألف مشجع، على الاستلقاء أرضا خلال عشر دقائق من انطلاق صفارات الإنذار.
الصاروخ اليمني المساند للأبرياء في غزة والذين يتعرضون للإبادة الجماعية، جعل لاعبي الفريقين يغادرون أرض الملعب، قبل أن يعودوا إليه بعد استئناف اللعب.
لم يقتصر الأمر على انبطاح الجماهير ومغادرة اللاعبين، بل هرع رئيس كيان الاحتلال «إسحاق هرتسوغ» وزوجته إلى الاختباء، تاركين المنصة الشرفية، وتم نقلهما إلى مكان آمن، قبل أن يعودا إليها مجددا عقب عودة الفريقين للعب.
ما حدث دليل رعب وذل يعيشه الكيان بما في ذلك الملاعب الرياضية، حيث لم يعد هناك مكان آمن، منذ أن بدأ الإسناد اليمني.
يدرك الصهاينة بمن فيهم الرياضيون بأن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين، وهي معادلة فرضها اليمنيون عليهم، دون غيرهم من كل الدول.
نعيش هذه الأيام أفضل أيام الدنيا، فالعشر من ذي الحجة لها من الفضل ما يحتم علينا أن نعطيها الأهمية التي تستحقها، فهي أيام صيام وذكر وعمل صالح.
من أفضل الأعمال فيها الدعاء لإخواننا في فلسطين بأن يتقبل الله شهداءهم ويشفي جرحاهم ويؤوي نازحيهم، ويطعم جائعيهم، وينصرهم على عدوهم، وينصر من نصرهم ويخذل من خذلهم.
في آخر الأسبوع وتحديدا يوم الخميس القادم، يطلع علينا يوم عرفة، وهو أفضل يوم طلعت عليه الشمس، وفقنا الله تعالى إلى أن نعبد الله فيه كما يحب ويرضى..
والجمعة يحل علينا عيد الأضحى المبارك.. فكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية.