فتحت السلطات الفرنسية في باريس، يوم السبت، تحقيقا بعد تعرض عدد من المواقع اليهودية في أنحاء العاصمة للتخريب بواسطة رشق طلاء أخضر على جدرانها.

وتم اكتشاف أعمال التخريب صباح اليوم السبت، حيث استهدفت "النصب التذكاري للهولوكوست، وكنيسين ومطعما يهوديا في حي الماريه التاريخي، إضافة إلى كنيس ثالث في الدائرة العشرين".

وذكر أنه "تم العثور على علبة طلاء مفتوحة بالقرب من أحد المواقع"، فيما أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن "كاميرات المراقبة في النصب التذكاري للهولوكوست أظهرت شخصا يرتدي ملابس سوداء وهو يقوم برش الطلاء خلال الليل".

وأكد مكتب الادعاء العام في باريس أنه "فتح تحقيقا في أعمال تخريب بدافع ديني"، مشيرا إلى استهداف "ثلاثة مواقع، ومطعم، والنصب التذكاري للهولوكوست" خلال ليلة الجمعة إلى اليوم السبت.

وأعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن "اشمئزازه الشديد من هذه الأعمال التخريبية التي استهدفت المجتمع اليهودي"، في منشور له على منصة "إكس".

وحتى الآن، لم يتم القبض على أي مشتبه بهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد دعت في وقت سابق إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب التوترات المتزايدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الداخلية الفرنسي الداخلية الفرنسية المجتمع اليهودي

إقرأ أيضاً:

فريق التدخل السريع

خلفان الطوقي

في الأيام القليلة الماضية تم تداول عدد من عمليات النصب والاحتيال بصور مختلفة بالرغم من الحملات التوعوية ومن جهات حكومية مختلفة.

عمليات النصب والاحتيال بدأت في عُمان منذ الثمانينيات، والمؤسف أنها تتكرر، وكلما تم اكتشاف خلية معينة من النصابين والدجالين تظهر أخرى في صورة أخرى، تعد بالثراء السريع، وتبيع الوهم مستخدمة القانون تارة، والصحة تارة، والدين تارة، والتعليم تارة، والتكنولوجيا تارة أو الموافقات والمباركة الحكومية... وهلما جرى، وأكثر ما هو مؤسف أن يتم اكتشافهم في الوقت الضائع، بمعنى أن المبالغ المالية قد اختفت وتبخرت، أو أن العصابة أو عددا منهم قد هرب خارج البلاد، ومعظم من كان من ضحاياهم قد خسر، وتبخرت أمواله واحلامه.

الأضرار جراء ما يسمى بالتسويق الهرمي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Ponzi Scheme -والمحرم دوليًا- عديدة، منها: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وقد كُتب عنها وتمت التوعية بها كثيرًا، وأُشبعت حديثًا من قبل جميع الجهات الحكومية.

وقد اقترحتُ في مقالات ولقاءات إعلامية سابقة أن يتم إطلاق حملة توعوية حكومية موحدة من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر.

لكن هذه المقالة تقترح شيئًا مختلفًا؛ تقترح تشكيل فريق حكومي للتدخل السريع، وسيتم شرح هذا المقترح في الأسطر القادمة.

المقترح عبارة عن "فريق تدخل سريع" لتفادي عمليات النصب والاحتيال أو لتقليل حالاتها، فريق من المؤهلين يتكوّن من شرطة عُمان السلطانية، والبنك المركزي العُماني، والادعاء العام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للخدمات المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل، وأي جهة حكومية لها علاقة بهذا الموضوع.

مهمة هذا الفريق: رصد الشبهات، والتدخل المبكر، وتحديد المسار الصحيح من بداية المعرفة بالشبهة إلى المداهمة، وإلقاء القبض، والتحقيق، ثم نقل الملف إلى الجهات القضائية.

السبب في المقترح هو أنه في بعض الأحيان يتم الإبلاغ من مواطن أو مقيم عن بعض الشبهات، والجهة التي أُبلغت قد ترد وتقول: هذا ليس من اختصاصنا. ولكن عندما يكون هناك فريق موحد، تكون له مرجعية معروفة، فذلك يشجع على اكتشاف التجاوزات في بداياتها المبكرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتحفّظ على النصّابين قبل فرارهم، والأموال قبل تبخّرها وهروبها إلى وجهات غير معروفة.

أُضيف إلى ذلك أن الفريق الموحّد سوف يكون متجانسًا، وعلى تواصل سريع ومستمر، ومُلمًا بما يجب عمله في وقت قياسي، بعيدًا عن الإجراءات المطوّلة لكل جهة، والتي قد تمكّن النصابين وما جنوه من أموال من الهروب والتخفي، وقطع الطريق عليهم قبل تشعّبهم أو فرارهم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • “مربط العليا” يحصد لقب البطل الذهبي لفئة الفحول في بومبادور الفرنسية
  • «مربط العليا» يحصد اللقب الذهبي في «بومبادور الفرنسية»
  • المالية تحقق نتائج متميزة في مؤشر إسعاد المتعاملين بالنصف الأول
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • قلق المسلمين بعد تخريب مساجد تكساس وكاليفورنيا
  • ارتفاع قتلى جنود الاحتلال في خان يونس بعملية المقاومة أمس
  • قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا
  • مضامير المشي بمحافظة طريف متنفس رياضي خلال الإجازة الصيفية
  • فريق التدخل السريع
  • مصدر دبلوماسي يكشف التفاصيل الكاملة للقاء الوفدين السوري والإسرائيلي في باريس