بعد "هجوم المولوتوف".. ما العقوبة التي تنتظر سليمان؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
كشف المدعي العام لمقاطعة بولدر في ولاية كولورادو الأميركية، عن العقوبة التي تنتظر محمد سليمان في حال تمت إدانته، بعد هجومه على مجموعة أشخاص مؤيدين لإسرائيل، الأحد.
وقال المدعي العام للمقاطعة مايكل دوغرتي، إن سليمان قد يواجه عقوبة بالسجن لمدة 384 عاما، إذا دين بـ16 تهمة شروع في القتل من الدرجة الأولى.
وأضاف دوغرتي، الإثنين، أن الأحكام لكل تهمة ستنفذ بالتتابع، مما يعني أنه سيقضي بقية حياته سجينا.
وكانت المدعية العامة في الولايات المتحدة بام بوندي قالت في بيان، إن سليمان ستتم مقاضاته "بأقصى حد ممكن من القانون"، وأكدت: "لن نتسامح أبدا مع هذا النوع من الكراهية".
ووجهت اتهامات بارتكاب جريمة كراهية إلى سليمان، الذي هاجم بواسطة زجاجات حارقة (مولوتوف) مجموعة أشخاص تجمعوا في مدينة بولدر، حسبما كشفت وثائق القضية التي تم تقديمها الإثنين.
ووجهت إلى المشتبه به اتهامات على خلفية الهجوم، الذي تسبب في إصابة 12 شخصا، بعضهم بحروق، في نهاية المظاهرة الأسبوعية التي يقومون بها لدعم الرهائن الإسرائيليين الذين مازالوا محتجزين في غزة.
وذكرت السلطات الأميركية أن سليمان (45 عاما) كان يهتف "فلسطين حرة" أثناء تنفيذ الهجوم.
وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أن المتهم اعترف للشرطة أنه خطط لتنفيذ الهجوم لمدة عام، وأنه كان يستهدف على وجه التحديد ما وصفهم بـ"جماعة صهيونية".
وجاء في إفادة خطية لمكتب التحقيقات أن المشتبه به قال للشرطة إنه على استعداد لتكرار فعلته مرة أخرى.
وقال شهود في مدينة بولدر إن سليمان استخدم قاذف لهب مصنوع محليا وعبوات حارقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سليمان شروع في القتل الكراهية مولوتوف فلسطين صهيونية محمد سليمان كولورادو الولايات المتحدة إسرائيل سليمان شروع في القتل الكراهية مولوتوف فلسطين صهيونية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتقل زوجة وأبناء المشتبه به في هجوم بولدر الإرهابي
خاص
أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن دائرة الهجرة والجمارك (ICE) أقدمت على اعتقال زوجة وأبناء المصري محمد سليمان، المشتبه به في تنفيذ هجوم بولدر الإرهابي، والذي تبين أنه دخل الأراضي الأمريكية بصفة غير قانونية.
وجاءت هذه الاعتقالات في إطار التحقيقات الجارية التي تُجريها الأجهزة الأمنية الأمريكية لكشف ملابسات الحادث وخلفياته، حيث جرى احتجاز أفراد أسرته على خلفية انتهاكهم لقوانين الإقامة والهجرة.
ووفقًا لمصادر أمنية، تواصل السلطات دراسة الروابط المحتملة بين المشتبه به وأي جهات خارجية، إلى جانب التحقق من الطريقة التي دخل بها البلاد والأطراف التي ساعدته في ذلك.
يُذكر أن هجوم بولدر الأخير أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، ما أعاد الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية حول سياسات الهجرة والرقابة على الحدود وسط دعوات إلى تشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز أدوات الفحص والتحقق من هوية المهاجرين.