المايسترو ناير ناجي: أجرينا بروفات كثيرة استعدادا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
قال الموسيقار ناير ناجي إن فريق عمل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عاش خلال الفترة الماضية حالة من الضغط الإيجابي، رغم التحديات التي رافقت تأجيل العرض منذ شهر يوليو.
وأوضح ناجي، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية الكفوري عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التأجيل المفاجئ قبل أسبوعين تقريباً من موعد العرض الأصلي كان لحظة صعبة على الجميع، خصوصاً بعد أشهر من البروفات المكثفة، ومع ذلك، حافظ فريق الكورال على وتيرة العمل بلا توقف، قائلاً: "أبلغتهم أننا تأجلنا إلى نوفمبر، لكن البروفة يوم الإثنين في موعدها… وكأن شيئاً لم يتغير، لأنه كان لا بد أن نُنجز العمل للنهاية".
وأضاف أنه كان من المتوقع أن يُقدَّم العرض خلال الربع الأخير من السنة، وأن شهري أكتوبر أو نوفمبر كانا الخيار الأقرب، نظراً لعدم ملاءمة الطقس البارد في ديسمبر للعروض المفتوحة.
وشدد على أن التحديات الحقيقية لم تكن فقط في التأجيل، بل في طبيعة العمل نفسه، حيث يشارك في الحفل ممثلون من 79 دولة، ما يفرض تنوّعاً كبيراً في اللغات والثقافات داخل الفريق.
ورغم ذلك، اعتبر ناجي أن الموسيقى كانت الجسر الذي جمع الجميع، مضيفاً: "حتى لو ما بنتكلمش لغة بعض، الإشارات الموسيقية وحدها كافية ليعرف كل منا دوره".
https://www.youtube.com/shorts/CVTmZ92lt84
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المايسترو ناير ناجي افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية حول المتحف المصري الكبير في القاعة الرئيسية لليونسكو بباريس
نظم الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى منظمة اليونسكو فعالية ثقافية حول المتحف المصري الكبير في القاعة الرئيسية لليونسكو بباريس، بالتعاون مع الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية، وذلك في إطار جهود الوفد الدائم للترويج لافتتاح المتحف في المنظمة والأوساط الفرنسية.
حيث شهدت الفعالية حضوراً كثيفاً من السفراء والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء لدى اليونسكو من بينهم رئيس المؤتمر العام ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، والعديد من مسئولي اليونسكو، إلى جانب المسئولين الفرنسيين، والمتخصصين في مجال الثقافة والتراث والمتاحف والمهتمين بالعلم المصريات.
ألقى السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية في باريس والمندوب الدائم لدى اليونسكو، كلمة افتتاحية أشار خلالها إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فصلاً جديداً في تاريخ مصر، لاسيما أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي حضارة مصر الخالدة التي ظلت على مر العصور بوتقة تنصهر فيها الثقافات المتنوعة وحارسة للتراث الإنساني. ونوه بضخامة هذا المشروع الذي يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية الفريدة على رأسها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتعاون الوثيق بين مصر واليابان في هذا المشروع، وكذا جهود د. خالد العناني في الإشراف على المشروع إبان توليه منصب وزير السياحة والآثار.
ودعا المشاركين لزيارة هذا الصرح العظيم الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وخلودها عبر العصور.
شارك الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، كمتحدث رئيسي في تلك الفعالية، حيث ألقى محاضرة تناول فيها تاريخ مشروع إنشاء المتحف وجهود مصر في هذا الصدد، والتعاون الدولي القائم مع عدد من الشركاء أبرزهم اليابان وفرنسا في هذا المشروع، مستعرضاً أبرز ما يتضمنه المتحف من مقتنيات ومجموعات أثرية فريدة من الحضارة المصرية القديمة واستخدامه أحدث الوسائل التكنولوجية في صون وترميم الآثار.
كما ألقى سفير اليابان لدى اليونسكو، ومساعد المدير العام لليونسكو للثقافة، والمديرة العامة السابقة لليونسكو "إيرينا بوكوفا" والسيدة "سونيا رمزي" رئيسة الجمعية الدولية لأصدقاء متاحف مصر كلمات تناولوا خلالها دور الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها الكبير في مختلف المجالات.
وأشادوا بالمتحف المصري الكبير وقيمته الكبيرة ودوره في تعزيز وصون التراث الثقافي، بما يتماشى مع دور مصر الريادي والتاريخي في اليونسكو منذ إنشاء المنظمة، معربين عن تهنئتهم لمصر على جهودها في إنشاء وافتتاح ذلك المتحف الفريد.