توقيع اتفاق تعاون مع جامعة " لانكستر" البريطانية لتعزيز شراكاتنا مع أفضل جامعات العالم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
شهدت اليوم الأربعاء المهندسة غادة مصطفى لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي التوقيع على اتفاق تعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة "لانكستر" التي تعد ضمن أفضل عشر جامعات بالمملكة المتحدة، مما يعزز شبكة العلاقات الدولية لجامعة مصر للمعلوماتية التي ترتبط باتفاقات تعاون وتبادل دراسي وبحثي مع أفضل وأشهر جامعات العالم خاصة في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وتنضم لهم بريطانيا الآن.
وقع الاتفاق الأستاذ الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية والبروفيسور كريك سمبيل مدير البحوث الدولية بجامعة "لانكستر"، كما شهد التوقيع كلا من السفير شريف كامل سفير مصر بلندن، وذلك عبر الاتصال بشبكة الانترنت، ومارك هوارد مدير المركز الثقافي البريطاني بمصر والبروفيسور مروان عز الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بجامعة "لانكستر"، بجانب عمداء كليات مصر للمعلوماتية وقيادات الجامعة.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد حمد ان جامعة مصر للمعلوماتية حريصة على نقل أفضل الممارسات التعليمية بالخارج خاصة بكبري جامعات العالم إلى مصر لدعم جهود الدولة للارتقاء بمستوي التعليم العالي والبحث العلمي من اجل دخول مصر بقوة في الثورة الصناعية الرابعة لتصبح منتج لتقنيات تلك الثورة الصناعية وليس مجرد مستهلك لها، وهو ما يتطلب اعداد خريج جامعي يمتلك جميع المؤهلات والقدرات المطلوبة للتعامل مع التطورات التكنولوجية المتسارعة عالميًا والاهم مؤهل لمتطلبات وظائف المستقبل ولريادة الاعمال.
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد حمد ان التعاون مع جامعة "لانكستر" التي تعد من أفضل الجامعات البريطانية، يعزز مكانة جامعة مصر للمعلوماتية محليا وعربيا خاصة ان اتفاق التعاون مع الجامعة البريطانية يتيح العديد من المزايا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة مصر للمعلوماتية وكلياتها المختلفة سواء من حيث تبادل الخبرات والنقاش والحوار المستمر والتعاون في الأبحاث والأنشطة وجميع مجالات الاهتمام الأكاديمي المختلفة وأيضا تبادل الزيارات والتدريس بين الجامعتين.
وأضاف ان أوجه التعاون مع الجامعة البريطانية بموجب اتفاق اليوم تشمل أيضا التعاون في فرص ومبادرات بحثية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلا الجامعتين؛ وتوفير منتدى لتبادل المعلومات والخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشار إلى ان الاتفاق ينص على تبني الية للتواصل المنتظم بين الجامعتين لتسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين بهدف التدريس والدراسة والبحث الأكاديمي؛ وتشجيع التبادل المتبادل للكتب والمنشورات والمعلومات الأكاديمية الأخرى، والتعاون في اجراء أبحاثً مشتركة، بما في ذلك النشر والأنشطة الاكاديمية الأخرى، بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ودعم الأنشطة الأخرى مثل المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات الأكاديمية والمعارض المشتركة وغيرها من أشكال التبادل الأكاديمي ذات المنفعة المتبادلة.
وأوضح ان الاتفاق تضمن أيضا التزام الجامعتين على العمل معا لتطوير مجالات أكاديمية ذات الاهتمام المشترك، مثل إنشاء برنامج لتبادل أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، وتطوير برنامج أكاديمي مشترك لمنح شهادة من إحدى الجامعتين أو كليهما، ويخضع هذا البرنامج لإجراءات ضمان الجودة الخاصة بكل جامعة فيما يتعلق بالموافقة والمراجعة وإعادة الموافقة على البرامج الأكاديمية المشتركة المقدمة بالتعاون مع شريك دولي.
يذكر ان جامعة "لانكستر" تحظى بسمعة دولية مرموقة في التميز في مجالي التعليم والبحث العلمي، فهي ضمن أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة (وفقًا لدليل الجامعات الكامل لعام 2025)، وبين أفضل 150 جامعة على مستوى العالم بتصنيف كيو إس العالمي لعام 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة لانكستر أعضاء هیئة التدریس والطلاب جامعة مصر للمعلوماتیة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن صفقة مكونات الصواريخ الصينية قد تم إبرامها قبل دعوة ترامب الأخيرة لإجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي، ما يثير تساؤلات حول نوايا إيران الحقيقية في هذا الملف، ويعزز الاعتقاد بأن طهران تتحرك على مسارين متوازيين: التفاوض من جهة، وتعزيز القوة العسكرية من جهة أخرى.
قلق أمريكي وإسرائيلي متزايدوتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة في أوساط صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل إعلان ترامب مؤخرًا أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران سيحظر تخصيب اليورانيوم بالكامل، ما قد يفسر تسريع طهران لبرامجها التسليحية في الوقت الراهن تحسبًا لفشل المحادثات.
وتبقى الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية، في ظل معلومات تشير إلى أن تل أبيب تضع خيارات عسكرية على الطاولة حال فشل الدبلوماسية، بينما تسعى واشنطن لموازنة الردع مع تجنب تصعيد عسكري شامل في الشرق الأوسط.