البنك المركزي يوقّع اتفاقية تدريب مع المجلس الثقافي البريطاني
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
برعاية معالي محافظ البنك المركزي العراقي السيد علي محسن العلاق، وقّع البنك المركزي العراقي اتفاقية تعاون تدريبي بين البنك والمجلس الثقافي البريطاني، بحضور سعادة السفير البريطاني لدى العراق السيد عرفان صدِّيق، ووقّع الاتفاقية عن البنك المركزي مدير مديرية شؤون الموارد البشرية د. فلاح سليم، وعن الجانب البريطاني مدير المجلس الثقافي البريطاني السيد بن لوتن، المدير القطري للمجلس الثقافي البريطاني.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، هادفةً لتطوير قدرات موظّفي البنك المركزي العراقي في مجال اللغة الإنجليزية، من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصّصة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، بما يسهم في رفع الكفاءة اللغوية، وتعزيز التواصل المهني على المستوى الإقليمي والدولي. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الثقافی البریطانی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
مصادر البنك المركزي يستعد لإجراءات رادعة ضد صرافين متورطين في المضاربة بالعملة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
ذكرت مصادر أن البنك المركزي اليمني يستعد لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الحازمة ضد عدد من محلات وشركات الصرافة، على خلفية تورطها في أنشطة مضاربة تسببت باضطرابات واسعة في سوق العملات الأجنبية، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع.
وذكر المصدر أن الجهات المختصة في البنك رصدت خلال الفترة الماضية تحركات غير قانونية لعدد من كبار الصرافين، يعتقد أنهم لعبوا دوراً بارزاً في تقلبات أسعار الصرف، واستغلوا ضعف الرقابة المالية في فترات معينة لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب استقرار السوق.
وأوضح أن البنك يعمل على إعداد قرارات صارمة تشمل إغلاق بعض المحلات المخالفة وسحب تراخيصها، مع إحالة ملفاتها إلى الجهات القضائية المعنية، في إطار حملة تهدف إلى تطهير السوق من المخالفين وإعادة الانضباط للقطاع المصرفي.
وأشار إلى أن من بين الخطوات المنتظرة نشر قائمة بأسماء المحلات المتورطة في عمليات المضاربة، بعد استكمال مراجعة البيانات وتحليل التحويلات المشبوهة، مؤكداً أن جميع الجهات التي يثبت تورطها ستواجه العقوبات دون استثناء.
تأتي هذه التطورات وسط استياء شعبي واسع من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوق الصرف، والتي انعكست سلبًا على أسعار السلع والخدمات، وفاقمت الأعباء المعيشية على المواطنين في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
ويرى اقتصاديون أن تحرّك البنك المركزي بهذا الاتجاه يمثل خطوة ضرورية لإعادة الثقة في النظام المالي، والحد من ممارسات التلاعب التي أضعفت قيمة العملة المحلية وأرهقت المواطن اليمني، مؤكدين أهمية الاستمرار في تفعيل الرقابة وإرساء قواعد الشفافية في التعاملات المالية.