جوي هود: صداقة تونس وأمريكا متينة ومعا سننجح في بناء المستقبل (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بمناسبة الاحتفال بالذكرى 226 لتوقيع معاهدة الصداقة الأمريكية التونسية، حلّ جوي هود سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تونس ضيفا على موزاييك اليوم الاثنين 28 أوت 2023.
وأكّد أنّ هذا اليوم هو رمز متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الضاربة في القدم، مشيرا إلى أن تونس استقبلت هذه السنة 20 ألف سائح أمريكيّ ما يمثل ارتفاعا بنسبة 57% مقارنة بالسنة الماضية.
وشدّد جوي هود على أنّ الولايات المتحدة كانت شريكا لتونس منذ عقود وساهمت في عدّة مشاريع على غرار مطار تونس قرطاج وعدّة طرقات سيارة إلى جانب دعم جهود الدولة في مواجهة الإرهاب، قائلا "كنا دائما نقف إلى جانب المواطنين في التنمية الجهوية ونشر ثقافة الحياة".
واعتبر سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تونس أنّ الاستقرار عامل مهم في تونس لتطوير الاقتصاد والحياة الديمقراطية، متابعا "فزنا في حربنا ضدّ الإرهاب بفضل نجاعة وبراعة جنود وأمنيي تونس وبفضل دعمنا لكن اليوم هناك تحدّ جديد أمام تونس وهو التصدّي لموجة الهجرة غير الشرعية وحماية حدودها مع ليبيا".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تدعم تونس من خلال التعامل مع 53 ألف شركة متوسطة وصغيرة التي تمثل محرك للاقتصاد التونسي، إضافة إلى تقديم منح للطلبة والتلاميذ لدراسة اللغة الانقليزية البعض منها بشكل مجانيّ.
وفي ختام مداخلته، شدّد سفير أمريكا في تونس على أن البلدين قاما بالكثير معا ومازال التعاون بينهما متواصلا، قائلا "يمكننا بناء المستقبل مع بعضنا البعض" وفق تعبيره.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی تونس
إقرأ أيضاً:
بقائي: لا توجد قناة تواصلية خاصة أو مباشرة بين إيران وأمريكا
الثورة نـت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن قناة تواصل إيران الرسمية مع الولايات المتحدة الأمريكية هي مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، حيث تقوم السفارة السويسرية بدور الوسيط ، وأنه في المقابل، يُعد مكتب حماية المصالح التابع لإيران في واشنطن قناة طهران الرسمية في الولايات المتحدة. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم الأحد، عن بقائي قوله حول العلاقات الايرانية – الأمريكية : “قناة تواصلنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، حيث تقوم السفارة السويسرية بدور الوسيط. في المقابل، يُعد مكتب حماية المصالح التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة”. وأضاف “من الطبيعي أن تتبادل دول أو جهات أخرى داخل المنطقة وخارجها الرسائل. ومع ذلك، ليس صحيحًا القول بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، فهذه القناة غير موجودة”. وبشأن القرارات في القضايا المهمة، أشار بقائي إلى أن القرارات في القضايا المهمة، كالسياسة الخارجية، بما فيها موضوع المفاوضات، تُتخذ في أعلى مستويات النظام. مخاطبًا الدول الأوروبية: ما لا ترضاه لنفسك، لا ترضاه للآخرين. وشدد على مر السنين، اتخذت ألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، بمساعدة الولايات المتحدة نفسها، إجراءات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت ذرائع مختلفة، منها قضية حقوق الإنسان. وقال “الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري كالمعتاد عبر القنوات التقليدية”.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا