بالطبع، فإنه لا عاقل ولا مجنون يصدق اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة فنزويلا ولرئيسها نيكولاس مادورو، والادعاء على أنه يتزعم «كارتل مخدرات» وهمي، يطلق عليه ترامب، اسم «كارتل الشمس»، أو «كارتل دي لوس سوليس» باللغة الإسبانية السائدة في أغلب دول أمريكا اللاتينية.
والمعروف أن فنزويلا ليست محلا مختارا لعصابات المخدرات، وأن غالب التقارير حتى الأمريكية المعنية، تورد أسماء دول أخرى، تتهمها بتوريد المخدرات إلى أمريكا، أهمها عصابات «الكوكايين» و»الفنتانيل» في كولومبيا والمكسيك، وحتى من كندا، شمال الولايات المتحدة، لكن ترامب يحشر اسم فنزويلا ومادورو، لأسباب أخرى ظاهرة، أهمها أن فنزويلا، بلد عظيم الموارد الطبيعية والمعدنية، وصاحبة أكبر احتياطي بترول مثبت في الدنيا كلها، ولديها احتياطات هائلة من الذهب والمعادن الثمينة النادرة.
وترامب يريد الاستيلاء على فنزويلا، لنهب مواردها الاقتصادية، وإزاحة مادورو بسبب ميوله الوطنية الاجتماعية اليسارية، والعلاقات التي ينسجها نظامه مع الصين وروسيا وحتى إيران، وقد تعرض البلد اللاتيني على بحر الكاريبي، لعقوبات متصلة من الإدارات الأمريكية المتتابعة قبل رئاسة ترامب الثانية، كادت تخنق اقتصاد فنزويلا تماما، وهبطت بتصدير بترول فنزويلا إلى أقل من الثلث، رغم امتلاكها لاحتياطي بترولي بلا نظير، تبلغ تقديراته أكثر من 300 مليار برميل، وكانت الشركات الأمريكية خاصة «شيفرون» تقوم بأعمال التنقيب والتطوير والاستخراج، قبل أن تتعرض فنزويلا لحصار وخنق أمريكي، كان سببا في تقادم بنيتها البترولية الأساسية، وتهالك خطوط الأنابيب، وكانت تصدر بترولها غالبا إلى الولايات المتحدة، قبل أن تهبط مستويات الإنتاج، وتكون الصين هي المشترى الأكبر لبترولها، وبعقود قصيرة الأجل.
وفي العقود الثلاثة الأخيرة، تصاعدت دراما العصف الأمريكي بالنظام الحاكم في فنزويلا، وبالذات بعد فوز الكولونيل هوغو شافيز بالرئاسة في انتخابات حرة أواخر عام 1998.
وكان شافيز عظيم التأثر بزعماء ورموز حركات التحرير الوطني العالمية، وأعلن مرات عن اقتدائه بفكر وسيرة جمال عبد الناصر بالذات، وكان يعتبر نفسه «ناصريا» بامتياز، ومزج مثال عبد الناصر، مع ذكرى القائد اللاتيني التاريخي سيمون بوليفار، الذي يعرف في دراما أمريكا اللاتينية بصفة «المحرر»، وكان من مواليد كاراكاس عاصمة فنزويلا الحالية، وقاد ثورة طويلة المدى ضد استعمار الإمبراطورية الإسبانية، وحرر دول فنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا، وأسس وترأس دولة كولومبيا الكبرى، إلى أن توفي عام 1830 عن 47 سنة، وانفصلت بعده فنزويلا عن كولومبيا.
ورغم أنه لم يحقق أهدافه بالكامل في تحرير وتوحيد دول أمريكا اللاتينية، إلا أنه ظل رمزا ملهما لحركات التحرير واتجاهات اليسار في التاريخ الحديث والمعاصر لأمريكا الجنوبية، وبالذات في دولها المطلة على بحر الكاريبي، ومنها فنزويلا، وهو ما يفسر إطلاق شافيز لاسم «الحركة الاشتراكية البوليفارية» على حزبه، الذي انتسب إليه مادورو، وكان سائق حافلة، وناشطا نقابيا بارزا، وفي سنة 2013، توفي شافيز بعد صراع طال لعامين مع داء السرطان.
وكان مادورو قد عمل في طاقم شافيز المقرب، وشارك في مواجهة وهزيمة انقلابين دبرتهما واشنطن ضد شافيز، الذي اختاره لمنصب وزير الخارجية، ثم نائبا للرئيس، إلى أن خلف زعيمه شافيز في رئاسة فنزويلا ذات الأربعة والثلاثين مليون نسمة، وفي قيادة حركته «البوليفارية»، التي تواصل برنامجها المنحاز اجتماعيا للفقراء والطبقات العاملة، رغم تراجع وانكماش الدخل العام للبلد المعتمد أساسا على تصدير البترول، والتضاعف الفلكي لمعدلات التضخم إلى ما يفوق الألف بالمئة سنويا.
وكما تعرض حكم شافيز لانقلابات ضده دبرتها المخابرات المركزية الأمريكية، واستطاع التغلب عليها بفضل شعبيته الهائلة وروحه الثورية «الكاريزمية»، فقد تعرض خليفته مادورو مرات لخطر الانقلابات ذاتها، ومن المصادر الأمريكية والغربية ذاتها عموما، ودارت الانقلابات الجديدة، حول التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية بالذات، التي فاز فيها مادورو بما فوق الخمسين في المئة من الأصوات رسميا، وتعددت فيها الأسماء المناوئة المتحدية لرئاسته، وأهمها خوان جوايدو، الذي كان رئيسا للبرلمان، وادعى فوزه بانتخابات الرئاسة عام 2018، وشكل ما سماه حكومة مؤقتة في يناير 2019، لكن حلفاء جوايدو وأحزاب المعارضة الثلاثة الكبرى، قرروا حل حكومته في ما بعد، وهرب جوايدو المؤيد أمريكيا وأوروبيا إلى المنفى.
وفي انتخابات الرئاسة الأخيرة وبعدها، برز اسم ماريا ماشادو، التي أعطوها جائزة «نوبل» للسلام لتلميع صورتها الباهتة، ويسعى ترامب لتنصيبها بعد إزاحة مادورو بالقوة المسلحة، وحشد لتحقيق هدفه أكثر من 15 ألف جندي أمريكي من القوات الخاصة في قاعدة بورتريكو، مع جيش عسكري بحري في الكاريبي، تقوده أكبر حاملة طائرات أمريكية «جيرالد فورد»، إضافة لخطط سرية للمخابرات الأمريكية، أعلنها «ترامب» بنفسه، وتستهدف اغتيال مادورو، بعد إخفاق ترامب في ترهيب الرئيس الفنزويلي، ودفعه لقبول النجاة بنفسه وعائلته، والهرب إلى دولة يتفق عليها.
لا يتعجب أحد أبدا من سلوك واشنطن، ولا من أفعال «ترامب» المتناقض، الذي يتظاهر كذبا بالدعوة إلى السلام وإيقاف الحروب
وهو ما رفضه مادورو، الذي يستعد لمواجهة أي غزو أمريكي بري، ويعلن مع أنصاره الاستعداد لمواجهة أي حكم عميل تفرضه أمريكا بحرب عصابات طويلة المدى، وقد لا تفضل واشنطن غزوا بريا تخشى عواقبه، وتفضل حملات القصف الجوي المكثفة، مع عمليات المخابرات التي جرى الكشف عن بعضها، على طريقة محاولة الاتفاق مع طيار مادورو الخاص حي الضمير، وإن كان أحدا لا يستبعد اختراقا أمريكيا لنظام مادورو من داخله، وتدبير انقلاب عسكري في كاراكاس، وفي حملة قد تمتد إلى الجوار الفنزويلي في كولومبيا، ومحاولة إقصاء زعيم كولومبيا اليساري جوستافو بيترو، الذي حذر ترامب علنا من إيقاظ «النمر اللاتيني»، ربما في إشارة مفهومة إلى ميراث المحرر سيمون بوليفار.
وقد لا يتعجب أحد أبدا من سلوك واشنطن، ولا من أفعال «ترامب» المتناقض، الذي يتظاهر كذبا بالدعوة إلى السلام وإيقاف الحروب، بينما يواصل استثارة الشهوات في إشعال الحروب، وكما حارب أسلافه في العراق لإسقاط صدام حسين، وحارب هو نفسه لإسقاط النظام الإيراني، فلا يستبعد أن يواصل سلاسل العدوان في أمريكا اللاتينية، التي تعتبرها واشنطن حديقتها الخلفية الخاصة منذ إعلان «مبدأ مونرو» عام 1823، نسبه إلى الرئيس الأمريكي وقتها جيمس مونرو.
وكانت واشنطن وقتها تحارب القوى الاستعمارية الأوروبية، وتحرم عليها التوسع في أمريكا الجنوبية، وتفرض وصاية أمريكية حصرية على الأمريكتين شمالا وجنوبا، ثم تحول «مبدأ مونرو» مع الرؤساء الأمريكيين اللاحقين، وصار يفترض لواشنطن وضع «الشرطة الدولية»، التي اتسع نطاق عملها وهيمنتها، من نصف الكرة الغربي إلى الدنيا كلها، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ونهوض واشنطن بدور قيادة العالم الغربي الاستعماري إجمالا، وامتداد مفهوم «الشرطة الدولية» إلى الجنوب العالمي كله، وتوريط القوة الأمريكية في عشرات الحروب على الصعيد الدولي، من فيتنام إلى أفغانستان وإلى حرب أوكرانيا، وكلها حروب لم تفز فيها واشنطن بنهاية المطاف.
وإن كانت الانقلابات الأمريكية لم تتوقف أبدا في أمريكا اللاتينية، وبعشرات الحالات من انقلاب غواتيمالا عام 1954، إلى انقلاب تشيلي عام 1973، وإلى عودة للهواية والغواية المدمرة نفسها مع رئاسة ترامب الأولى والثانية، وتكرار استهداف الحكومات اليسارية الديمقراطية، وبالذات في كولومبيا وفنزويلا، وربما يأتي الدور على البرازيل أكبر دول أمريكا اللاتينية، مع خصومة ترامب الثأرية الظاهرة للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ومن المعروف أن حكومات اليسار اللاتيني تجمع إلى العناد مع أمريكا، عداء محتدما مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، برز للعيان في التنديد الجدي بمجازر الإبادة الجماعية الأمريكية الإسرائيلية، في غزة والضفة ولبنان، إضافة لأدوار حكومات اليسار اللاتيني وحواضنها الشعبية في الانتفاضة العالمية الجماهيرية ضد الظلم والطغيان الأمريكي الإسرائيل، وفي التقارب الظاهر مع الصين وروسيا وغيرهما من دول حلف الشرق الجديد.
وقد لا نشهد دورا عسكريا مباشرا بارزا للصين أو لروسيا في مواجهة العدوان الأمريكي على فنزويلا، وضد رئيسها الوطني اليساري مادورو، وقد يكون السبب في اختلاف نطاقات الدور العسكري الصيني والروسي، لكن الانقلاب على مادورو حتى لو نجح، فقد لا يعني فوزا أمريكيا قابلا لاستقرار ولا لدوام، ولا حتى جلبا لعطف الداخل الأمريكي على ترامب، الذي يهرب من تراجع شعبيته الداخلية، إلى غزوات ومغامرات خارجية، لن تحقق بالضرورة أهدافها المكشوفة، خصوصا مع وعي شعوب أمريكا اللاتينية بالطبيعة «الطاعونية» للدور الأمريكي وانقلاباته المصنوعة، التي أفنت عشرات الملايين من أبنائها، وسرقت ثرواتها ومواردها الطبيعية الغنية، ولا تزال تفعل «عيني عينك» حتى إشعار آخر .
القدس العربي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه ترامب فنزويلا مادورو أمريكا اللاتينية الاشتراكية فنزويلا مادورو أمريكا اللاتينية الاشتراكية ترامب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجمع مادورو بالحرس الثوري وحزب الله؟
ذكر موقع "ارم نيوز" أن مصادر دبلوماسية أميركية ولاتينية، أكدت أن علاقة الحرس الثوري الإيراني ومعه حزب الله مع نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متشعبة في أعمال غير قانونية، وقائمة على شبكات رئيسية لتصنيع وتجارة وتهريب المخدرات، وصولا إلى تخصيب إيران شحنات من اليورانيوم قادمة من كراكاس إلى طهران.
وبينوا في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن الارتباط الوثيق بين النظامين في إيران وفنزويلا، ينعكس في مجالات عدة من بينها شراكات للحرس الثوري مع مصانع للسلاح في كراكاس، وتزوير الأموال وفي الصدارة من ذلك الدولار الأميركي، بجانب التعامل بين البلدين ضمن ما وصف بـ"وعاء أسود" متبادل لعمليات بيع النفط عبر شركات متعددة الجنسيات لها سواتر معقدة، بجانب عمليات تهريب الذهب، والذي يتم بيعه عبر صفقات "مشبوهة" مع شركات في الصين وغرب أفريقيا.
وأشاروا إلى أن السفارات والمكاتب الدبلوماسية لإيران في أميركا الجنوبية، لها دور كبير في حماية هذه الأنشطة غير القانونية وتغطية القائمين عليها، مستغلين "الحصانة" في البرازيل والأرجنتين وكوبا وبوليفيا، لإضفاء ذلك على عمل عناصر تابعة للحرس الثوري وحزب الله في عمليات تهريب المخدرات والذهب وأنشطة إجرامية أخرى. ويقول مصدر دبلوماسي أميركي مطلع، إن هناك شبكات رئيسية لتصنيع وتجارة وتهريب المخدرات مملوكة للحرس الثوري قوامها من أصول لبنانية ينتمون إلى حزب الله في فنزويلا، والتي ترتبط في تعاملها مع شخصيات بارزة في نظام مادورو.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن هذه الشبكات التي يقوم عليها الحرس الثوري، يتفرع منها عصابات تعمل في فنزويلا بتصنيع الكوكايين ومواد مخدرة جديدة من نوعها وبأسعار رخيصة، تستهدف الدخول إلى الأراضي الأميركية، بجانب تهريب البضائع المقلدة، وتبييض الأموال عبر شركات لها وجهات تجارية، في دول الأرجنتين وبوليفيا وكوبا والبرازيل، متواجدة منذ عقود وازدادت الفترة الأخيرة.
وبين المصدر أن الحرس الثوري يتعامل مع فنزويلا ضمن ما وصفه بـ"وعاء أسود" متبادل لعمليات بيع النفط عبر شركات متعددة الجنسيات لها سواتر معقدة في مناطق بآسيا وأميركا الجنوبية، بجانب تهريب الذهب، والذي يتم بيعه في صفقات "مشبوهة" مع شركات في الصين وغرب أفريقيا. وأوضح المصدر، أن هناك دائماً تقارير لأجهزة أميركية تكشف هذا الوضع وزيادة هذه العلاقة بين نظام كراكاس والحرس الثوري، وكان من المفترض ضرب العصابات التي تمثل الوجود الإيراني في أميركا الجنوبية، عبر عمليات خاصة أو ممارسة ضغوط من واشنطن على حكومات دول لاتينية تتستر على هذه الأعمال الاجرامية، ولكن كانت الإدارات الأميركية السابقة تخشى اقتحام هذا الملف حتى لا يكون هناك استهداف لمصالح أميركية من خلال عمليات إرهابية في أميركا الجنوبية أو في الشرق الأوسط أو الولايات المتحدة ذاتها.
ويؤكد مصدر مطلع في مدينة ساوباولو البرازيلية، أن هناك أزمات سياسية ودبلوماسية عدة جرت بين برازيليا وكراكاس وأيضا مع واشنطن بسبب الحضور الطاغي للحرس الثوري وذراعه حزب الله، وارتباطه بعصابات في فنزويلا.
وذكر المصدر في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن هذه المنظومة التي يعتبر حجر أساسها شخصيات كبيرة سياسية وعسكرية في فنزويلا وقادة كبار بفيلق القدس بالحرس الثوري وكبار جالية حزب الله، تهدد أمن واقتصاد دول في أميركا اللاتينية ومن بينها البرازيل، بأعمال غسل أموال وصناعة المخدرات وترويجها بالداخل وتهريبها إلى الولايات المتحدة ودول متعددة في آسيا وأوروبا وبلدان عربية، وما له من آثار سلبية على العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل وهذه البلدان.
وأفاد المصدر أن هناك جالية لبنانية كبيرة في أميركا الجنوبية، إضافة إلى جزء لا بأس به من المحسوبين على حزب الله وبيئته الحاضنة وبالطبع لهم ولاء مباشر للحرس الثوري الذي استطاع أن يقوم بالفعل تكوين مجموعات "عصابات" وتنظيمات منفصلة من جهة ومرتبطة ببعضها بشكل "عنكبوتي" من جهة أخرى، في تصنيع المخدرات بالإضافة إلى وجود شراكات للتنظيم الإيراني في مصانع للسلاح في فنزويلا، وهي المجالات التي يجب أن يكون لها وجهات تجارية أو استثمارية لغسل أموال حتى توجه لصالح فيلق القدس. وتحدث المصدر عن أن السفارات والمكاتب الدبلوماسية لإيران في أميركا الجنوبية، لها دور كبير في هذا النشاط بل وتقدم له في مراحل متطورة الغطاء حتى تحمي عناصر وشركات من إجراءات أو ملاحقات شرطية وقضائية تحت الحصانة الدبلوماسية في البرازيل ودول لاتينية والتي توفر غطاء لعمل عناصر تابعة للحرس الثوري مقيمة في فنزويلا وتتحرك بأنشطتها وأعمالها في المخدرات والتهريب إلى البرازيل والأرجنتين وكوبا وبوليفيا.
واستكمل المصدر، أن هناك علاقات قائمة في مجال تخصيب اليورانيوم حيث لفنزويلا شحنات ضخمة بآلاف الأطنان الذي يتم تخصيبه في إيران، عبر فيلق القدس الذي يقود من جهة أخرى عصابات تقوم بتزوير الأموال وفي الصدارة من ذلك الدولار الأميركي، مشيرا إلى كشف عمليات تزوير بعشرات الملايين من الدولارات والأصعب في هذا الصدد، عدم الوقوف على حجم الأموال الأخرى المزورة ومساراتها. مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: فنزويلا أصبحت موطئ قدم للحرس الثوري الإيراني وحزب الله Lebanon 24 وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: فنزويلا أصبحت موطئ قدم للحرس الثوري الإيراني وحزب الله 04/12/2025 15:01:27 04/12/2025 15:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 براك: سوريا ستساعدنا الآن في مواجهة داعش والحرس الثوري وحماس وحزب الله Lebanon 24 براك: سوريا ستساعدنا الآن في مواجهة داعش والحرس الثوري وحماس وحزب الله
04/12/2025 15:01:27 04/12/2025 15:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك: سوريا ستساعدنا الآن في مواجهة داعش والحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله Lebanon 24 برّاك: سوريا ستساعدنا الآن في مواجهة داعش والحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله
04/12/2025 15:01:27 04/12/2025 15:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 روبيو يُحذر: فنزويلا أصبحت منصة لنفوذ الحرس الثور الإيراني وحزب الله Lebanon 24 روبيو يُحذر: فنزويلا أصبحت منصة لنفوذ الحرس الثور الإيراني وحزب الله
04/12/2025 15:01:27 04/12/2025 15:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي الولايات المتحدة الشرق الأوسط الإيراني أوروبا واشنطن بينوا تابع قد يعجبك أيضاً
بقاعا.. غارة إسرائيلية تستهدف منطقة الشعرة
Lebanon 24 بقاعا.. غارة إسرائيلية تستهدف منطقة الشعرة
07:56 | 2025-12-04 04/12/2025 07:56:57 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا اليوم
Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا اليوم
07:50 | 2025-12-04 04/12/2025 07:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب عدم مراعاة القواعد العامة لسلامة الغذاء.. محضر ضبط بحق مطعم فول (صورة)
Lebanon 24 بسبب عدم مراعاة القواعد العامة لسلامة الغذاء.. محضر ضبط بحق مطعم فول (صورة)
07:45 | 2025-12-04 04/12/2025 07:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بالتزامن مع التهديد بالقصف.. أليات عسكرية إسرائيلية تتحرك قبالة مركبا (فيديو)
Lebanon 24 بالتزامن مع التهديد بالقصف.. أليات عسكرية إسرائيلية تتحرك قبالة مركبا (فيديو)
07:44 | 2025-12-04 04/12/2025 07:44:37 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل التقى مبعوث الرئيس الفلسطيني والمفتي الصلح
Lebanon 24 شيخ العقل التقى مبعوث الرئيس الفلسطيني والمفتي الصلح
07:41 | 2025-12-04 04/12/2025 07:41:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
محمد رعد يطلب اعفاءه
Lebanon 24 محمد رعد يطلب اعفاءه
23:12 | 2025-12-03 03/12/2025 11:12:54 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان اعجوبة"...هذا ما أثمرته زيارة البابا لقديس لبنان
Lebanon 24 "لبنان اعجوبة"...هذا ما أثمرته زيارة البابا لقديس لبنان
09:01 | 2025-12-03 03/12/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التنظيم الراقي لزيارة البابا جاء متناسبا مع تاريخيتها
Lebanon 24 التنظيم الراقي لزيارة البابا جاء متناسبا مع تاريخيتها
08:30 | 2025-12-03 03/12/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا تدخل الأموال لـ"حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدث
Lebanon 24 هكذا تدخل الأموال لـ"حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدث
09:00 | 2025-12-03 03/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد زيارة البابا.. التصعيد حتمي؟
Lebanon 24 بعد زيارة البابا.. التصعيد حتمي؟
11:00 | 2025-12-03 03/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
07:56 | 2025-12-04 بقاعا.. غارة إسرائيلية تستهدف منطقة الشعرة 07:50 | 2025-12-04 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا اليوم 07:45 | 2025-12-04 بسبب عدم مراعاة القواعد العامة لسلامة الغذاء.. محضر ضبط بحق مطعم فول (صورة) 07:44 | 2025-12-04 بالتزامن مع التهديد بالقصف.. أليات عسكرية إسرائيلية تتحرك قبالة مركبا (فيديو) 07:41 | 2025-12-04 شيخ العقل التقى مبعوث الرئيس الفلسطيني والمفتي الصلح 07:37 | 2025-12-04 البزري استقبل وفد رابطة آل البابا وأكد على تعزيز التعاون الأهلي فيديو بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
09:14 | 2025-12-01 04/12/2025 15:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر)
Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر)
04:38 | 2025-12-01 04/12/2025 15:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر)
Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر)
01:34 | 2025-12-01 04/12/2025 15:01:27 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24