أفضلهم البرقي يوفر لحم أكثر .. أنواع وأسعار الأضاحي بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تشتهر محافظة جنوب سيناء بتربية الأغنام والماعز، لذا يفضل المواطنون التضحية بها خلال عيد الأضحى المبارك، وتختلف سعر الأضحية طبقًا لنوعها وطريقة تغذيتها.
قال خلف الفلسطيني، تاجر أغنام وماعز بمدينة طور سيناء، إنه يوجد إقبال كبير على شراء الخراف والماعز للأضحية خلال العيد، لكون أسعارها ثابتة منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أنه يوجد 3 أنواع من الأضاحي هم "البرقي، البلدي، الشامي"، و الأسعار تختلف باختلاف نوعية الأضحية.
وأوضح أن الخراف والماعز البرقي تكون أسعارها أغلى لكونها ترعي داخل الصحراء على الأعشاب الطبيعية، وبذلك يكون لحمها أفضل في الطعم والطهي، إضافة إلى أنها تحتوي على نسبة قليلة من الدهون، ويصفي 60% من وزن الأضحية لحوم، مشيرًا إلى أن الخراف والماعز البلدي تتغذي على الأعلاف، لذا تكون نسبة الدهون فيها أعلى، وتصفي نحو 50% من وزن الأضحية لحوم.
وأشار إلى أن النوع الثالث هو الماعز الشامي، ويجري استيراده من الأردن وفلسطين ، وينتشر في العريش بشمال سيناء، وهو يشبه الخراف، ويتميز بأذنه الطويلة ويكون أعلى وأكبر من الخراف، ويخلو تمامًا من الدهون، أي "يرمي لحم أحمر".
ولفت إلى أن سعر الكيلو في الأضاحي البرقي 270 جنيها، والبلدي 250 جنيها فرق 20 جنيها في الكيلو، مؤكدًا الأضحية لها مواصفات لا بد من توافرها، وأهمها أن تكون سليمة ولا توجد بها أمراض، وتكون خالية من العور وضعف الرؤية، وأن تكون درجة الحرارة طبيعية ولا توجد حمي، ويقوم مضحي بفحص الأضحية قبل شراؤها، ويفتح فكها للتأكد من عمرها بواسطة الكشف على أسنانها سواء كانت لباني أو كاسر جوز أو اثنين، أي لا يقل عمرها عن عام للأغنام والماعز.
وأكد أنه يوجد متابعة مستمرة من قبل مديرية الطب البيطري، عن طريق لجان تقوم بالفحص الدوري على رؤوس الأغنام والماعز التي يجري عرضها للبيع للمواطنين، بجانب تنظيم قوافل طبية وعلاجية بصورة مستمرة حفاظًا على الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء عيد الأضحى الأضحية الماعز الشوادر إلى أن
إقرأ أيضاً:
لا يوجد بدائل محلية .. خطوات جادة لحل أزمة الأدوية المستوردة
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن الأدوية الاستراتيجية متوفرة بشكل كامل في السوق المصري، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية تتركز فقط في بعض الأصناف المستوردة أو تلك التي لا يوجد لها بدائل محلية.
نقص السيولة اللازمةوأضاف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن نقص السيولة اللازمة لاستيراد المواد الخام يعد السبب الرئيسي وراء تأخر تصنيع بعض الأدوية، مشيرًا إلى أن هناك تحركات جادة لحل الأزمة.
وأكد "عوف"، أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من الأدوية يكفي من 6 أشهر إلى عام كامل، ما يضمن تلبية احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة، لحين تجاوز الأزمة الخاصة بتوفير السيولة.