ترجمة خطبة يوم عرفة إلى (35) لغة عبر “منارة الحرمين”
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
ترجمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية خطبة يوم عرفة لهذا العام إلى (35) لغة عالمية، ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة، بهدف إيصال مضامينها إلى المسلمين حول العالم بلغاتهم الأم.
وبُثت الخطبة المترجمة مباشرة عبر منصة “منارة الحرمين”، وصفحة الهيئة على موقع يوتيوب، إضافة إلى إتاحتها عبر تطبيق “توكلنا”، وموقع رئاسة الشؤون الدينية وصفحتها على يوتيوب، مما مكّن المسلمين من متابعتها بسهولة ويسر من أي مكان في العالم، إضافة إلى بث رسائل بعدة لغات عبر الشاشات الإرشادية حول طرق الاستماع للخطبة مترجمة، وتوجيه الحجاج إلى المنصات الرقمية التي تتيح البث المباشر بلغات متعددة، وذلك في سياق جهود توعوية تهدف إلى رفع مستوى الاستفادة من الخدمة.
وشارك في تنفيذ هذه الجهود (86) موظفًا، تولوا مهام الإرشاد والتوجيه والترجمة الفورية والجولات التعريفية، لضمان تقديم أفضل تجربة لضيوف الرحمن، وخُصصت فرق إضافية لتوزيع البطاقات التعريفية في كل من المسجد الحرام ومسجد نمرة، بهدف نشر مضامين خطبة عرفة وتيسير الوصول إليها.
وتأتي هذه المبادرات ضمن منظومة من الأعمال الفنية والتقنية المتقدمة التي تتولى الهيئة تنفيذها، وتشمل الترجمة الفورية والبث متعدد اللغات والإنتاج الإعلامي، في سبيل تقديم تجربة ثرية وشاملة لضيوف الرحمن.
وكانت الهيئة قد نفذت حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تم خلالها نشر بوسترات ومقاطع فيديو تعريفية بعدة لغات، بهدف التعريف بالخدمة وتوسيع نطاق الاستفادة منها على المستوى المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.
لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.
تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:
“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.
وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.
إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.
والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور