أدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا في مسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن خطتها الشاملة لموسم الحج.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اكتمال جاهزية المسجد لاستقبال ضيوف الرحمن، عقب إنهاء أعمال الصيانة والتأهيل، بما يسهم في ضمان أمن وسلامة الحجاج وراحتهم في أثناء المبيت في مزدلفة.

أرقى الخدمات لضيوف الرحمنوتُجسد هذه الجهود حرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وامتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية الحجاج والمعتمرين في كل زمان ومكان.
أخبار متعلقة المختبر المتنقل.. ابتكار رقابي لتحليل المياه في المشاعر المقدسةنائب أمير مكة المكرمة: تصعيد الحجاج إلى منى وعرفة جرى في وقت قياسي

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مزدلفة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مزدلفة المشعر الحرام موسم الحج موسم الحج 1446 موسم الحج 1446هـ

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرامي يحذر من سبّ الأوقات والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.

تطرد الهم والحزن عن صاحبها.. خطيب المسجد الحرام: النبي أوصى بهذه الكلمةلماذا خلق الله الموت والحياة؟.. خطيب المسجد الحرام: لـ سببين

وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء.

وحذّر  من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).

ونهى الشيخ الجهني، عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال- عليه الصلاة والسلام-:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود.

واختتم خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.

طباعة شارك المسجد الحرام الإيمان خطبة الجمعة التشاؤم الجاهلين

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
  • الشؤون الإسلامية تنفذ أكثر من 41 ألف جولة على الجوامع والمساجد بالقصيم
  • «الشؤون الإسلامية» تدعو إلى تجنب إجراءات الدفن أوقات الظهيرة
  • وفد من «الشؤون الإسلامية» يتفقد أعمال الصيانة في مساجد الظفرة
  • تيقظوا من سنة الغفلات .. خطيب المسجد الحرام: انقضى محرم وحل بكم صفر
  • الشؤون الإسلامية تُقيم الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والدعاة في غامبيا
  • خطيب المسجد الحرامي يحذر من سبّ الأوقات والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • تنبيه من «الشؤون الإسلامية والأوقاف» يتعلق بإجراءات الدفن
  • اختتام الدورة الصيفية النسائية لحفظ القرآن الكريم في المسجد الحرام