مزدلفة.. الحجاج يؤدون صلاتي المغرب والعشاء في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا في مسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن خطتها الشاملة لموسم الحج.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اكتمال جاهزية المسجد لاستقبال ضيوف الرحمن، عقب إنهاء أعمال الصيانة والتأهيل، بما يسهم في ضمان أمن وسلامة الحجاج وراحتهم في أثناء المبيت في مزدلفة.
أخبار متعلقة المختبر المتنقل.. ابتكار رقابي لتحليل المياه في المشاعر المقدسةنائب أمير مكة المكرمة: تصعيد الحجاج إلى منى وعرفة جرى في وقت قياسي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مزدلفة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مزدلفة المشعر الحرام موسم الحج موسم الحج 1446 موسم الحج 1446هـ
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرامي يحذر من سبّ الأوقات والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
ونهى الشيخ الجهني، عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال- عليه الصلاة والسلام-:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود.
واختتم خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.