النائب أحمد قورة يحذر من البيروقراطية فى التعامل مع مرضى الغسيل الكلوى بسوهاج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حذر النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج فى سؤال برلمانى قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان من استمرار البيروقراطية داخل أجهزة وزارة الصحة بمحافظة سوهاج وتعنتهم غير المقبول فى عدم قبول التحاليل والفحوصات التي تجرى في المستشفيات الخاصة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي وتشخص حالتهم باحتياجها للغسيل الكلوي.
ووصف " قورة " ما يحدث مع هولاء المرضى البسطاء بأنه يحمل افتئات على حقوق هؤلاء في أن يتلقوا الخدمة بغير تشدد وبعيداً عن البيروقراطية طالما أن نتيجة التحاليل والفحوصات ستكون واحدة.
وتساءل " قورة " قائلاً : لمصلحة من بأن يتم إجبار هولاء المرضى على إجراء تلك الفحوصات بالمستشفى الجامعي التي سوف تتحمل ضغوطاً فوق قوته وسيزيد من مشقة المواطنين الذين سيعانون من الانتظار لفترات طويلة لإنجاز المطلوب ؟ مؤكداً أنه لا يجد
أى مبرر منطقي أو عقلانى يستدعي التشدد في قبول هذه التحاليل والفحوصات التى تجرى في المستشفيات الخاصة والتى تباشر الأعمال الطبية وفق ترخيص يصدر لها بذلك من الجهات المختصة بوزارة الصحة وتخضع لإشرافها ورقابتها بل إن هناك من هذه المستشفيات ما تتعامل معه وزارة الصحة في قرارات العلاج على نفقة الدولة
وقال " قورة " : إنه فى ظل تلك البيروقراطية وعدم وجود أى مبرر منطقى لهذا التشدد فإننا نطرح تساؤلات عن أسباب عدم الاعتراف بنتائج التحاليل من المستشفيات الخاصة ؟ وما إذا كان مرجع ذلك هو صدور قرار رسمي بذلك ام أن الأمر محض اجتهاد شخصي ؟ ولو كان مرجع ذلك قرار إداري فما هي جهة صدوره ؟ وما هي العلة من إصداره في حين أن ذلك يلقي بمزيد من الأعباء والمشقة والإجهاد على المواطنين البسطاء الذين يعانون آلام المرض.
وطالب " قورة " في سؤاله البرلماني الموجه الى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بالتدخل العاجل بإلغاء القرارات التي تمنع الاعتراف بالتحاليل والفحوصات التي تجرى في المستشفيات الخاصة، وإصدار توجية عاجل للمسئولين بمديرية الصحة بسوهاج لإصدار تعميم على المستشفيات بقبول هذه التحاليل وعدم الممانعة في ذلك تخفيفاً على المواطنين المرضى وتخفيفاً من ضغوط وآلام المرض.
وأشار " قورة " فى سؤاله الى إن محافظة سوهاج، يخضع بها عشرات من المرضى يومياً لجلسات الغسيل الكلوي الطارئة لأول مرة، وهؤلاء المرضى يتم تشخيص ما يقارب من نصفهم في مستشفيات خاصة، حيث يتم التشخيص وعمل الفحوصات اللازمة ومنها بالطبع تحليل الفيروسات الكبدية، ونظرا لأن غالبية هؤلاء المرضى سيستمرون على الغسيل مدى الحياة مالم تجرى لهم زراعة كلى، فإن كل مريض سيلجأ إلى أي وحدة غسيل في نطاقه الجغرافي لاستصدار قرار الغسيل على نفقة الدولة ويتلقى ثلاث جلسات أسبوعيا، الا إ ن وحدات الغسيل الكلوي التابعة لوزارة الصحة لا تعترف بالتحاليل والفحوصات التى يجرى عملها في المستشفيات الخاصة والتي يتم بناء عليها تشخيص حالتهم، وخصوصاً تحليل الفيروسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيروقراطية مجلس النواب فی المستشفیات الخاصة
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية