بث مباشر.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
يواصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، أداء مناسك الحج لعام 1446هـ، حيث أعمال رمي الجمرات في أول أيام التشريق.
رمي الجمراتويقدم موقع صدى البلد بثاً مباشراً لأعمال الحج في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق الثلاث التي تبدأ مع الحادي عشر من ذي الحجة وتنتهي في الثالث عشر من الشهر ذاته.
رمي الجمرات
قالت دار الإفتاء المصرية إن الحاج يفعل 6 أمور طوال أيام التشريق والتي تبدأ من 11 من ذي الحجة إلى 13 من شهر ذي الحجة.
والأمور التي يقوم لها الحاج كما يلي:
1- يبقى الحاج بمنًى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرًا من أول أيام التشريق ذهب إلى رمي الجمرات.
2- يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
3- ثم يبيت بمنًى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضًا.
4- إن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
5- إن لم يتعجل بات بمنًى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات.
6- وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع، وبهذا يكون قد أدى نسكه.
قالت دار الإفتاء، إنه إذا عجز الحاج عن الرمي بنفسه لمرض أو لعذر مانع في وقته جاز أن يوكل غيره في الرمي عنه بعد رمي الوكيل لنفسه.
سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسمسميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزنونها للشمس حتى لا تفسد، فسموها أيام التشريق لذلك.
وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله سبب تسمية أيام التشريق في كتابه فتح الباري ج 2، ص 589: «سُميت أيام التشريق لأنهم كانوا يُشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقددونها ويبرزونها للشمس، وقيل لأن الضحايا لا تُنحر حتى تُشرق الشمس، وقيل لأن صلاة العيد إنما تَصلى بعد أن تشرق الشمس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمي الجمرات أیام التشریق رمی الجمرات من ذی الحجة عشر من
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق (فيديو)
استقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم، أول أيام التشريق، والتي فيها يواصلون رمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الجمرة الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى كل منها بسبع حصيات.
وخلال أيام التشريق، التي تستمر حتى رابع أيام عيد الأضحى، وسيبقى الحجاج في مشعر منى، حيث يرمون خلالها الجمرات الثلاث، بدءاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى.
وواكبت الخطط التنظيمية والخدمية لحج هذا العام 1446هـ، رحلة ضيوف الرحمن من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى، حيث جرى تنفيذها ضمن منظومة تشغيلية متكاملة، انعكست في انسيابية عالية لحركة الحشود، وسهولة وصول الحجاج إلى منشأة الجمرات لأداء شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى، واستكمال مناسكهم خلال أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة.
ويبرز في مشعر منى جسر الجمرات، بطاقة استيعابية تتجاوز (300) ألف حاج في الساعة الواحدة.
مشاهد من رمي الجمرات في أول أيام التشريق
#الحج_عبر_الإخبارية | #الإخبارية pic.twitter.com/X0askAQkhf