ترامب يهاجم ماسك: إيلون مدمن مخدرات كبير
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
خاص
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك بأنه “مدمن مخدرات كبير”، وذلك في إطار تصاعد التوترات بين الشخصيتين البارزتين في الساحة الأمريكية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال حديثه لوسائل إعلام أمريكية، حيث أشار إلى أن سلوك ماسك “غير متزن” في الفترة الأخيرة، ملمحًا إلى أن تصرفاته على المنصات الاجتماعية وبعض قراراته في إدارة شركاته مثل X وTesla وSpaceX، تعكس ما وصفه بـ “تأثيرات الإدمان”.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من إيلون ماسك على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر مقربة منه وصفت ما قيل بأنه “ادعاءات عارية من الصحة وذات دوافع سياسية”.
وتزيد التصريحات تزيد من حدة السجال بين ترامب وماسك، بعد أن كان الأخير قد أبدى تحفظه سابقًا على دعم ترامب في حملته الانتخابية المرتقبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك ترامب
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.