خاص

أعلنت لجنة الانضباط في اتحاد الإمارات لكرة القدم، عن إيقاف لاعب نادي الشارقة خالد الظنحاني ولاعب نادي شباب الأهلي سلطان عادل لمدة خمس مباريات في المسابقات المحلية، إلى جانب فرض غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم على كل لاعب، بالإضافة إلى استبعادهما من قائمة المنتخب الوطني الأول.

وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الذي عُقد اليوم، ووفقًا لما نصت عليه لائحة الجزاءات والعقوبات الخاصة بالمنتخبات الوطنية، وذلك بعد أن ثبت ارتكاب اللاعبين مخالفة داخل معسكر المنتخب بتاريخ 7 يونيو 2025.

وأكد الاتحاد الإماراتي أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على الانضباط السلوكي والمهني داخل المنتخبات الوطنية، وضمان التزام اللاعبين بمعايير الاحتراف والمسؤولية أثناء تمثيل البلاد.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خالد الظنحاني سلطان عادل

إقرأ أيضاً:

فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!

الهند – بلغت واحدة من الأحداث العنيفة في تاريخ الهند الحديث أوجها في 6 يونيو 1984 باقتحام الجيش لقدس أقداس “السيخ”، المعبد الذهبي بمدينة “أرميتسار”. بعدها رد السيخ بعملية اغتيال كبرى.

السلطات الهندية كانت بدأت مطلع يناير 1984 عملية عسكرية أطلق عليها اسم “النجمة الزرقاء” بهدف تطهير المعبد الذهبي من متمردين مسلحين كانوا تحصنوا داخله منذ أبريل 1983.

نشطت منذ بداية الثمانينات حركة انفصالية في صفوف هذه الطائفة الدينية قادها زعيم متشدد اسمه جارنيل سينغ بيندرانويل. المتمردون السيخ سعوا إلى إقامة دولة “خاليستان” المستقلة بالقوة في إقليم البنجاب المجاور للحدود الشمالية الشرقية لباكستان.

غرق إقليم البنجاب في تلك الفترة في أعمال عنف واسعة على خلفية هذا المطلب، وتصاعد التمرد حين سيطر مسلحون من هذه الطائفة الدينية قُدر عددهم بحوالي 250 شخصا على مجمع المعبد الذهبي في مدينة “أمريتسار”، وقاموا بتخزين أسلحة خفيفة ومتوسطة داخله بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات.

حاولت الحكومة الهندية برئاسة أنديرا غاندي تجنب إراقة الدماء وحل الأزمة عن طريق التفاوض، لكنها عدت في نفس الوقت أعمال زعيم الشيخ المتشدد بيندرانويل، إرهابا. بعد أن فشلت المفاوضات بين الجانبين، أذنت غاندي للجيش بطرد المسلحين من المعبد الذهبي بالقوة.

بدأت عملية “النجمة الزرقاء” في 1 يونيو 1984، وقامت قوات تابعة لفرقة المشاة 9 معززة بوحدة دبابات بمحاصرة مجمع المعبد الذهبي.

تزامن هذا التحرك مع ذكرى مقتل “الغورو أرجان”، باني المعبد الذهبي وأحد مؤسسي طائفة السيخ نفسها، وكان آلاف الحجاج السيخ داخل المعبد، كما سُمح لمزيد من المدنيين والزوار السيخ بدخول المعبد في الأيام الأولى من العملية ما زاد من تعقيد مهمة الجيش.

فرضت السلطات المحلية حظر التجوال في المنطقة وجرى قطع الاتصالات في البنجاب. استخدمت قوات الجيش الهندي في البداية الأسلحة الخفيفة لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين داخل المعبد.

انفجر الوضع صبيحة يوم 6 يونيو حين فتح المتمردون المتحصنون داخل المعبد الذهبي النار باستخدام قذائف “أر بي جي” والمدافع الرشاشة، وردت وحدات الجيش باستخدام الدبابات والمدفعية والطائرات المروحية.

قامت الدبابات بقصف “عقل تخت” ويعني الاسم “العرش الخالد”، وهو مبنى بجوار المعبد الذهبي كان بمثابة مركز للسلطة الدنيوية لدي السيخ وكان يتحصن به زعيم المتمردين بيندرانويل.

في عملية الاقتحام واجهت وحدات الجيش الهندي مقاومة عنيفة من المسلحين الذين قادهم الجنرال السابق “شبيغ سينغ”. احتدم القتال داخل مجمع المعبد الذهبي لأكثر من 12 ساعة، ودار قتال عنيف في قبو “عقل تخت”.

انتهت عملية الاقتحام رسميا في 8 يونيو. عثر على زعيم المتمردين بيندرانويل قتيلا بعدة رصاصات في قبو “عقل تخت”، وقتل أيضا الجنرال السابق شبيغ سينغ، فيما كان استسلم في 7 يونيو آخر المتمردين المسلحين الذين بقوا أحياء وكان عددهم 22 شخصا.

الأرقام الرسمية بحصيلة الخسائر البشرية أفادت بمقتل 83 جنديا و492 بين مسلح ومدني، بما في ذلك 30 امرأة و5 أطفال، في حين تحدث زعماء السيخ عن مقتل الآلاف بما في ذلك حجاج خلال العمليات العسكرية وآخرون في عمليات قتل خارج القضاء.

رد المتطرفون السيخ بعد أربعة أشهر باغتيال رئيسة وزراء الهند إنديرا غاندي. أطلق عليها النار من مسافة قريبة اثنان من حراسها من طائفة السيخ.

في تلك الفترة الحرجة، عُرض على إنديرا غاندي تغيير حراسها السيخ بعد اقتحام المعبد الذهبي، إلا أنها رفضت. من المفارقات أن أول من أطلق عليها النار، حارس عمل معها 10 سنوات، وكانت فصيلة دمه نفس فصيل الدم النادرة لدى غاندي التي كانت تسمى “أم الهند”. لم يكن وجوده فقط لحمايتها ولكن للتبرع لها بالدم أيضا عند الحاجة.

عن قطرات الدم الغالية، قالت إنديرا غاندي قبل وقت قصير من مقتلها: “سأكرس كل أيام حياتي لخدمة الشعب. وحتى بعد وفاتي، أنا على يقين بأن كل قطرة من دمي ستغذي حياة الهند وتقويها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • استبعاد وغرامة.. منتخب الإمارات يعاقب اثنين من لاعبيه لهذا السبب
  • المنتخب يقترب من نادي الـ10 الكبار في تصنيف الفيفا
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة داخل نادي الزمالك
  • خالد صبحي: انتقال زيزو للأهلي «صدمة».. وتوقعت احترافه خارج مصر
  • فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!
  • الغندور: الزمالك بطل وسط قفل القيد وتغيير أجهزة فنية ولوائح مطاطة
  • ناصر منسي: مبروك لجمهور نادي الزمالك العظيم
  • نادي الأسير صوت المعتقلين الفلسطينيين
  • أهالي المنوفية يُطالبون الدكتور عادل السباعي بالترشح للبرلمان: «صوتنا المخلص وخير من يُمثلنا»