قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد، وذلك بحسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية" في خبر لها، اليوم الاثنين، على هامش زيارته لقاعدة فلامنجو العسكرية في مدينة بورتسودان شرقي السودان.

يذكر أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قد وصل إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، الأحد، في خروج نادر له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 4 أشهر.

وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه البرهان أنه "وصل (الأحد) إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر"، التي يسيطر عليها الجيش.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان الجيش السوداني مجلس السيادة السوداني بورتسودان السودان

إقرأ أيضاً:

«وول ستريت جورنال»: حكومة البرهان عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية مقابل التسليح

 

كشفت تسريبات أن  الحكومة السودانية في بورتسودان بقيادة الجيش عرضت على روسيا اتفاقا لمدة 25 عاما لإنشاء قاعدة بحرية، وهو الأمر الذي يشكل ميزة استراتيجية لموسكو إذا تم تنفيذه.

التغيير _ وكالات

ووفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين سودانيين، فقد قدمت الحكومة التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان لروسيا ما سيكون أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ونقطة ارتكاز غير مسبوقة تُشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.

و بحسب الصحيفة، ستشكل الاتفاقية ميزة استراتيجية لموسكو، في حين ستعد تطورا مقلقا للولايات المتحدة، التي سعت إلى منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي قد تعاد فيها سفنها التسليح وتصلح، وربما تخنق الممرات البحرية الحيوية.

بموجب مقترح لمدة 25 عاما قدمته الحكومة في بورتسودان لمسؤولين روس في أكتوبر، سيكون لموسكو الحق في نشر ما يصل إلى 300 جندي ورسو أربع سفن حربية، بما في ذلك السفن النووية، في بورتسودان أو منشأة أخرى لم يعلن عنها بعد على البحر الأحمر، وفقا للمسؤولين.

كما ستحصل موسكو على أفضلية في الحصول على امتيازات التعدين المربحة في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا.
وستكون موسكو من هذه القاعدة قادرة على مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس، الممر المختصر بين أوروبا وآسيا الذي يحمل حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.

وذكر مسؤولون سودانيون، أنه في مقابل السماح للقوات الروسية باستخدام أراضيها على المدى الطويل، فإن النظام في السودان سيحصل على أنظمة روسية متقدمة مضادة للطائرات وغيرها من الأسلحة بأسعار تفضيلية لمواجهة قوات الدعم السريع.

وقال مسؤول عسكري سوداني لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن السودان يحتاج إلى إمدادات أسلحة جديدة، لكن عقد اتفاق مع روسيا قد يخلق مشاكل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ووفق الصحيفة، فإن احتمال إقامة قاعدة روسية على البحر الأحمر يثير قلق المسؤولين الأمنيين الأميركيين، الذين يتنافسون منذ سنوات مع بكين وموسكو على طموحاتهم العسكرية المتنافسة في إفريقيا. الأنشطة البحرية الروسية محدودة حالياً بسبب نقص الموانئ الدافئة التي يمكن للسفن أن تتزود فيها بالإمدادات أو تخضع للإصلاحات.

وقال مسؤول أميركي رفيع إن قاعدة روسية في ليبيا أو في بورتسودان يمكن أن توسع قدرة موسكو على إسقاط القوة وتسمح لها بالعمل دون عقاب.

وقال الجنرال المتقاعد في القوات الجوية مارك هيكس، الذي قاد وحدات العمليات الخاصة الأميركية في إفريقيا، إن قاعدة في إفريقيا “تزيد نفوذ روسيا من خلال منحها المزيد من الهيبة الدولية والقوة”.

الوسومإنشاء قاعدة بحرية حكومة البرهان روسيا مقابل التسليح وول ستريت جورنال

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على مدينة بابنوسة
  • البرهان يستقبل أفورقي ويتجولان في بورتسودان ويجريان جلسة مباحاثات
  • أفورقي في السودان وسط استقبال شعبي حاشد .. ما سر الزيارة المفاجئة
  • الجيش السوداني: أحبطنا هجومًا جديدًا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
  • الجيش السوداني يحبط هجوما جديدا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
  • «وول ستريت جورنال»: حكومة البرهان عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية مقابل التسليح
  • السودان.. حكومة البرهان تعرض على روسيا إنشاء قاعدة بحرية
  • السيادة السوداني: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع