رسميا.. الجيش السوداني يتهم حفتر بالهجوم على نقاطه الحدودية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
قال الجيش السوداني إن نقاطه الحدودية الواقعة في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، تعرضت لهجوم وصفه بـ”المباغت” من قبل ما سماها “مليشيا آل دقلو الإرهابية”، مدعومة بعناصر من كتيبة سبل السلام التابعة لقوات خليفة حفتر في ليبيا.
واعتبر البيان أن تدخل قوات حفتر المباشر في القتال إلى جانب هذه المليشيا يشكل “تعديا سافرا على السودان، وأرضه، وشعبه”، مشيرا إلى أن ما جرى يعد امتدادا لما وصفه بـ”مؤامرة دولية وإقليمية” تستهدف البلاد.
وأضاف الجيش في بيانه أنه يواجه هذا التصعيد بدعم من الشعب السوداني، وأنه “سينتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان”، متهما دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم لمثل هذه الهجمات عبر ما وصفها بـ”مليشياتها في المنطقة”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه إقليم دارفور والمناطق الحدودية توترات عسكرية متصاعدة، وسط اتهامات متلاحقة من الجيش السوداني بتورط قوات حفتر في دعم مليشيات الدعم السريع بقيادة حميدتي.
المصدر: الجيش السوداني
الجيش السودانيخليفة حفتررئيسيكتيبة سبل السلاممحمد حمدان دقلو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجيش السوداني خليفة حفتر رئيسي كتيبة سبل السلام محمد حمدان دقلو
إقرأ أيضاً:
رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش
نقلت وكالة رويترز عن قيادات منسوبة للحركة الإسلامية السودانية -التي أقصيت بعد انتفاضة 2019- أنها قد تؤيد استمرار الجيش السوداني في الحكم لفترة طويلة، في ظل تطلعاتها للعودة السياسية بعد مشاركتها في الحرب الدائرة.
وفي أول تصريح له منذ سنوات قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني أحمد هارون -لوكالة رويترز- إن الانتخابات المقبلة قد تتيح لحزبه فرصة للعودة، متوقعا استمرار الجيش في السلطة بعد انتهاء الحرب.
ورغم سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في دارفور وجنوب البلاد فإن الجيش حقق تقدما ملحوظا في جبهات عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهي مكاسب يقول إسلاميون إنهم ساهموا في تحقيقها.
وتشير "رويترز" إلى أن بعض قادة الجيش وموالين للنظام السابق يقللون من أهمية الحديث عن العلاقات بينهما، خوفا مما سمته السخط الشعبي إزاء الرئيس المخلوع عمر البشير وحلفائه في حزب المؤتمر الوطني.
ورفض الجيش السوداني الاتهامات بالتنسيق مع الإسلاميين، وقال ممثل قيادته لرويترز "قد يرغب بعض قادة الإسلاميين في استغلال الحرب للعودة إلى السلطة، لكننا نؤكد أن الجيش لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي".
ورغم نفي الجيش فإن رويترز أوردت نقلا عن هارون المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن حزبه يقترح هيكلا يمنح الجيش دورا سياديا، مع إجراء انتخابات لاختيار رئيس وزراء، مشددا على أن العودة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراع.
وتقول "رويترز" إنها حصلت على وثيقة تتحدث عن مشاركة آلاف المقاتلين الإسلاميين في الحرب وتدريب عشرات الآلاف، في حين أقر هارون بدعم الحركة للجيش، دون تقديم أرقام دقيقة.
كما أشارت مصادر عسكرية إلى أن شخصيات إسلامية بارزة استخدمت علاقاتها الإقليمية لدعم الجيش، وهو ما لم ينفه هارون، معتبرا ذلك "تهمة لا ينكرها وشرفا لا يدّعيه"، وفق رويترز.
إعلانومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأسفر النزاع -الذي بات في عامه الثالث- عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأجبر الملايين على الفرار، متسببا بما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.