قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية  تتجه الفترة الحالية إلى الاهتمام بالقطن قصير التيلة، بهدف توفير مستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها من الخارج وذلك لتدعيم صناعة الغزل والنسيج، إذ أن دعم صناعة المنسوجات في اطار اهتمام الدولة بالصناعة بشكل كبير. 

وأضاف «شعيب»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الصناعة حاليا تشكل %12 من إجمالي الناتج المحلي كما أن هناك مستهدفات خاصة بالدولة في قطاع الصناعة تتمثل في الوصول إلى %20 من إجمالي الناتج المحلي كما أن هناك أهمية بالغة للصناعة بالنسبة لعملية التصدير حيث تصدر مصر حوالي 45 مليار دولار سنويا لذلك تستهدف الدولة الوصول إلى 100 مليار دولار سنويا.

 

أهمية صناعة الغزل والنسيج 

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن قطاع الصناعة هام للغاية باعتباره داعم لإيرادات الصادرات والارادات الدولارية بشكل كبير ويعتبر قطاع صناعة الغزل والنسيج من أهم قطاعات الصناعة في مصر لان تلك القطاع  يميز مصر بمزايا نسبية في مجال الصناعة تتمثل في أنها صناعة كثيفة العمالة وبالتالي تستهدف الدولة المصرية دعم الصناعة باعتبارها استراتيجية تقوم بعملية توطين الصناعة المحلية مما يقلل حصيلة الاستيراد وتصدير الفائض إلى الخارج. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال قطاع الاعمال صناعة المنسوجات

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي،الاحد، من أن رواتب موظفي الإقليم “أصبحت مهددة فعليًا”، نتيجة عدم قدرة الإقليم على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه بغداد.وقال المرسومي في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، إن “الحزبين الكرديين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، يواجهان صعوبة في تسليم مبلغ 120 مليار دينار شهريًا، رغم الاتفاق المسبق مع الحكومة الاتحادية”.وأشار إلى أن “الاتفاق ينص على أن بعد صرف رواتب شهر أيار (الخامس)، ونشر جدول توزيعها من قبل وزارة مالية الإقليم، فإن التساؤل الجاد لدى المواطنين الآن: متى سيتم تسليم رواتب الشهرين السادس والسابع؟”، مبينًا أن “العجز في السداد قد يُعيد الملف إلى دائرة التعطيل السياسي”.ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه ملف الرواتب الكردية توترًا مزمنًا بين أربيل وبغداد، بسبب تباين الرؤى حول ملفي المنافذ والنفط، وسط مطالبات بإنهاء “سياسة ليّ الأذرع” بين الطرفين، واعتماد آليات شفافة وثابتة تضمن استمرار دفع الرواتب بعيدًا عن النزاعات السياسية.وتُعد الأشهر المقبلة اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الطرفين على الالتزام ببنود الاتفاق، وتجنّب الدخول في أزمة جديدة عنوانها: “الرواتب مقابل الإيرادات”.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: وثيقة سومو بشأن تهريب النفط تضع العراق تحت طائلة العقوبات
  • خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • نقص المواد الخام أبرزها..برلماني: 3 تحديات تواجه توطين صناعة البتروكيماويات
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • هبوط أرضي أمام مصنع الغزل والنسيج بالفيوم
  • خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد
  • الناتج المحلي الخليجي يقفز إلى 588 مليار دولار بنهاية 2024
  • شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر