الحكومة الفلسطينية تتسلم 30 ألف طن قمح منحة روسية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
فلسطين – تسلّمت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، 30 ألف طن قمح تبرّعت بها روسيا لصالح الشعب الفلسطيني، وسيتم توجيهها إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني في بيان وصلت الأناضول نسخة منه، إن “الحكومة الفلسطينية تتسلّم من نظيرتها الروسية منحة 30 ألف طن قمح لأبناء شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت أن وزير الاقتصاد، محمد العامور، تسلّم “منحة القمح الروسي المقدّمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الروسية كمكرمة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، ولا سيما في قطاع غزة”.
ووفق البيان، جرت عملية تسلّم المنحة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحضور سفير روسيا لدى فلسطين، غوتشا بواتشيدزه.
وبناءً على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، سيتم تخصيص كامل الكميات لقطاع غزة فور الانتهاء من عملية طحن القمح وتعبئة الدقيق، واستكمال كافة الإجراءات الإدارية واللوجستية اللازمة، بحسب بيان وزارة الاقتصاد.
ونقل البيان عن العامور قوله إن المنحة الروسية “تجسّد العلاقة التاريخية الوطيدة بين البلدين، وتعبّر بصدق عن موقف روسيا الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية”.
بينما قال السفير الروسي إن “المنحة تعكس عمق العلاقة الأخوية والتاريخية بين البلدين، قيادةً وشعبًا، وهي جزء من المساعدات التي تقدمها روسيا للشعب الفلسطيني”، لافتًا إلى موقف بلاده “الثابت في إقامة دولة فلسطينية وفق القانون الدولي، وإحلال السلام”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 182 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 977 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفًا و500، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني : 29 شهيدًا من طواقمنا منذ بدء الحرب على غزة
الثورة نت /..
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 29 شهيدا من طواقمها ارتقوا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة، في ظروف مأساوية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان، صدر، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع مرور عامين على بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، عن بالغ حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وفقا لوكالة ” وفا” الفلسطينية.
وأوضحت، أن الكيان استهدف طواقمها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية، أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليا.
وأشارت إلى أن من بين الشهداء اغتيال مسعفين من طواقم الإسعاف التابعة لها، أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجاب (5 أعوام) وعائلتها في شهر كانون يناير 2025، بالإضافة إلى اغتيال ودفن ثمانية من أفراد طاقم الإسعاف (مع سيارات الإسعاف الخاصة بهم) في شهر آذار 2025.
كما أُجبرت المستشفيات والمراكز الطبية ومرافق أخرى تابعة للجمعية على الإغلاق بعد تعرضها لأضرار جسيمة جراء القصف، وأوامر الإخلاء القسري الصادرة عن قوات العدو.
ونوهت إلى أن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بلغت مستويات صادمة، إذ تملأ رائحة الموت كل زاوية، وتهيمن أنقاض المنازل والمدارس، والطرق، وغيرها من البنى التحتية المدنية المدمرة على المشهد. في حين ما زال دخول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، فيما تكافح العائلات من أجل العثور على مأوى وطعام ومياه نظيفة.
وأكدت أن الطواقم الإنسانية والطبية بمن فيهم متطوعوها وموظفوها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في ظل أخطر الظروف حيث يتم تجاهل القانون الدولي الإنساني يوميًا.
واستدركت قائلة: بينما نواجه نقصا حادا في الوقود والدواء والمواد الأساسية، الأمر الذي عرقل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإننا نواصل بذل الجهود للوصول إلى المحتاجين والمتضررين في قطاع غزة.