استشاري مناخ: الكثافة الكربونية في الوقود المنتج من زيوت الطهي أقل مقارنة بالديزل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور المهندس ماهر عزيز، استشاري الطاقة والبيئة والمناخ، إنّ زيوت الطعام المستعملة كزيوت عباد الشمس والذرة والصويا والقلي و زيت الزيتون، تُعد بمثابة كنز لا يمكن إهداره، إذ يمكن إعادة تدويرها واستخدامها كوقود حيوي آمن يمنع حدوث أضرار صحية وبيئية، لانخفاض نسبة الانبعاثات أوالغازات دفيئة، ولكن لابد استعماله من خلال متخصصين كشركات البترول وإنتاج الطاقة.
وأوضح استشاري الطاقة والبيئة في حديثه لـ«الوطن»، أنّ إعادة استخدام وتدوير الزيوت المستعملة لابد من خلال شركات البترول، التي تقوم بجمعها وإعادة استخدامها بكميات محددة وبطريقة علمية ومدروسة، لصناعة الشحوم والوقود وبعض مكونات الطاقة في البترول والبنزين والمازوت والسولار، كما أنه مكونًا رئيسًا للديزل الحيوي، لافتا إلى أنّ الوقود المنتج من زيت الطهي المستعمل به كثافة كربونية أقل بكثير مقارنة بالديزل التقليدي.
شركات البترول والطاقةونوه «عزيز» إلى أنّ بيع زيوت الطعام المستعملة لأي شخص، يعد جريمة تضر بالبيئة والصحة، لأن نسبة الشوائب الموجودة في الزيوت المستعملة تتسب في أضرار كبيرة أثناء عملية احتراقها، لذلك لابد من استخدامها من قبل مختصين وشركات البترول والطاقة، لأنها تحدد الكمية المناسبة للاستخدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الطاقة الوقود
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: أنجزنا في التحول الرقمي ونحتاج تغييرا شاملا بمنظومة الاستثمار
أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن هناك بالفعل جهودًا تُبذل من الدولة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، إلا أنها لا تزال محدودة التأثير ونتائجها متواضعة.
وأوضح أن مناخ الاستثمار لا يتوقف فقط على التشريعات أو القرارات، بل يرتبط أيضًا بالعامل البشري، قائلاً: "نحن نتعامل مع بشر، ليس جميعهم نشطاء أو حريصين على دفع عجلة الاستثمار، فبعض الأشخاص قد تكون لديهم توجهات أو مصالح خاصة تؤدي إلى عرقلة المسار الاستثماري، بل وقد تتسبب في نفور المستثمرين، وهو أمر واقعي ويحدث".
التحول الرقميوأشار أبو العينين إلى أهمية التحول الرقمي في التعامل مع الدولة، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي تسهم في الحد من تدخل الجهات الإدارية ذات الطابع البيروقراطي، والتي كانت أحد أبرز التحديات في الفترات الماضية.
وعن الرخصة الذهبية، قال: "الحديث عن الرخصة الذهبية يُعد جزءًا من الحل، لكن الطموح لا ينبغي أن يتوقف عند هذا الحد، أطمح إلى أن يتحول النظام بأكمله إلى بيئة شاملة تُدار بمنطق الرخصة الذهبية، ما يعني تحرير كامل لمناخ الاستثمار من أي قيود بيروقراطية أو عقبات إجرائية".
انفراجة كبيرة في بيئة الأعمالواختتم وكيل مجلس النواب حديثه بالتأكيد على ضرورة إحداث انفراجة كبيرة في بيئة الأعمال، موضحًا أن حجم الاستثمارات في مصر لا يزال محدودًا، وقال: "نحتاج إلى مضاعفة الأرقام الحالية عشرات المرات، وذلك لا يتحقق إلا من خلال طموح كبير وإصلاح جذري للمنظومة".