أخطر ضربة عسكرية في تاريخ إيران.. سمير فرج يكشف أسرار الهجوم| فيديو
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أكد اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن ما حدث اليوم في إيران واستهداف قادتها وعلمائها بمثابة "فضيحة في تاريخها".
وقال اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن إسرائيل شنت هجوما مكونا من 200 طائرة، ونحو 350 قنبلة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني.
وتابع اللواء سمير فرج، قائلاً: "استهداف البرنامج النووي الإيراني بدأ من خلال استهداف العلماء والقادة الإيرانيين وهذا ما حدث في الهجوم الإسرائيلي على إيران".
إيران انخدعتوأوضح اللواء سمير فرج، أن إيران انخدعت استراتيجيًا بالأحداث التي سبقت الجولة السادسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى عقد حفل زفاف ابن نتنياهو؛ مما أوهم إيران بعدم وجود ضربة هجومية.
وأكمل، قائلاً: الضربة كانت شديدة على إيران، لأن هناك عملاء للكيان الصهيوني والموساد داخل إيران، مردفًا: «استهداف القادة تم داخل أماكنهم السكنية، وهذا دليل على وجود العديد من الجواسيس داخل إيران، القائد في شقته وتحت منه في جاسوس".
وأردف سمير فرج: من المتوقع أن تكون هناك 5 مراحل لإيران من عملية إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب، مثلما فعلت إسرائيل فجرًا في إيران.
وأشار فرج إلى أنه بعد المرحلة الخامسة من عملية إطلاق الصواريخ؛ ستكون هناك مرحلة من المفاوضات الإيرانية الإسرائيلية برعاية أمريكية أو روسية أو فرنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أخبار التوك شو صدى البلد ضرب إيران سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.